EN 
السعي وراء الثراء يقود الشباب إلى ارتكاب جرائم عديدة لتحقيق أحلامهم، فى تلك اللحظة يترك الإنسان عقله، ويلهث وراء حلم الثراء ليفكر فى جريمة يجلب من ورائها الأموال.
محمد ن. و على . م قررا خطف طفلين مقابل اموال طائلة، لكي تكون بداية حياة جديدة بدلا من عيشة الفقر الى رغد السعادة، صدى البلد انتقلت إلى منطقة السلام لترصد واقعة اختطاف طفلين على يد عاطلين.
قال محمود علي أحد أهالى المنطقة": إنه فى يوم الواقعة كان يجلس بصحبة أصدقائه على أحد المقاهي بالمنطقة وفى تمام الساعة العاشرة ونصف ليلًا فوجئت بأحد الأهالى يصرخ فى وسط الشارع بصوت مرتفع، وعند سؤالنا له أخبرنا خلالها بأن طفليه الاثنين اختفوا أثناء لهوهم بالمنطقة، على الفور اجتمع أهالي المنطقة، واتفقنا على أن نقسم أنفسنا إلى مجموعات لكي يتم البحث عن الطفلين، فى تلك اللحظة لم نكن نعرف أن الأطفال قد تم اختطافهم، و بعد مرور ثلاث ساعات من البحث باءت المحاولات بالفشل.
وأضاف: على الفور هرولنا مسرعين إلى قسم شرطة ثاني السلام لتحرير محضر، ولكن أخبرنا الضباط " انه لازم يمر 24 ساعه على تغيب الطفلين لكي يتم فتح التحقيق"، لم نتوقف كثيرا ومكثنا فى البحث عدة مرات ، وبعد مرور ساعات انتظرنا بصحبة نجل الطفلين ولم تر أعيننا النوم وبعدها عدنا مرة أخرى إلى قسم الشرطة لتحرير المحضر.
وتابع: وهنا أخبرنا أحد الضباط المتواجدين داخل القسم، بأنه اذا كانت جريمة خطف فسوف يتم الاتصال بوالد الطفلين من خلال المتهمين لكي يطلبوا أموال مقابل إرجاع الأطفال، مر يوم والثاني ولم يتصل أحد كانت حالت والد الطفلين لا توصف، وكان دائما يردد" لا حول ولا قوة إلا بالله، انا مش معاي غيرهم دول هما اللى حيلتي، وفى اليوم الثالث تلقي والد الطفلين اتصالا هاتفيًا من قسم شرطة يخبره ان تم العثور على الطفلين بصحبة شخصين.
وفى نفس السياق، اعترف المتهمون أمام رجال المباحث بارتكابهم واقعة خطف الطفلين بعد اتفاقهم مع كبابجي آخر بخطف طفلين مقابل 3000 جنيه.
وأضاف المتهمون فى تحقيقات النيابة، أن إحدى الأسر من الدول العربية كان يرغب في تبني طفل، وأخبرنا خلالها أنه ذهب إلى إحدى دار الأيتام ولكن لم ينجح فى حالة تبني طفل لعدم جواز التبني لغير المصريين، وهنا اختمرت الفكرة فى ذهني أنا وصديقي على أن نجلب له طفل من أحد الشوارع مقابل 150 ألف جنيه.
وأكد المتهم الأول، أنه أثناء توجهه لزيارة والدته المقيمة بمنطقة السلام فوجئ بالطفلين يلهون فى الشارع ولم يكن معهم أي شخص فى تلك اللحظة اختمرت الفكرة فى ذهني باستدراجهم بدعوى جلب الحلوى لهم، وبالفعل نجحت فى تنفيذ الخطة وقمت باحتجازها بشقة صديقي الثاني، بدائرة قسم شرطة حلوان، واتصلت بالطرف الثالث لأخذ الاموال وبعدها تم القاء القبض علينا بمنطقة الدقي أثناء تسليم الأطفال للكبابجي.
وأضاف: على الفور هرولنا مسرعين إلى قسم شرطة ثاني السلام لتحرير محضر، ولكن أخبرنا الضباط " انه لازم يمر 24 ساعه على تغيب الطفلين لكي يتم فتح التحقيق"، لم نتوقف كثيرا ومكثنا فى البحث عدة مرات ، وبعد مرور ساعات انتظرنا بصحبة نجل الطفلين ولم تر أعيننا النوم وبعدها عدنا مرة أخرى إلى قسم الشرطة لتحرير المحضر.
وتابع: وهنا أخبرنا أحد الضباط المتواجدين داخل القسم، بأنه اذا كانت جريمة خطف فسوف يتم الاتصال بوالد الطفلين من خلال المتهمين لكي يطلبوا أموال مقابل إرجاع الأطفال، مر يوم والثاني ولم يتصل أحد كانت حالت والد الطفلين لا توصف، وكان دائما يردد" لا حول ولا قوة إلا بالله، انا مش معاي غيرهم دول هما اللى حيلتي، وفى اليوم الثالث تلقي والد الطفلين اتصالا هاتفيًا من قسم شرطة يخبره ان تم العثور على الطفلين بصحبة شخصين.
وفى نفس السياق، اعترف المتهمون أمام رجال المباحث بارتكابهم واقعة خطف الطفلين بعد اتفاقهم مع كبابجي آخر بخطف طفلين مقابل 3000 جنيه.
وأضاف المتهمون فى تحقيقات النيابة، أن إحدى الأسر من الدول العربية كان يرغب في تبني طفل، وأخبرنا خلالها أنه ذهب إلى إحدى دار الأيتام ولكن لم ينجح فى حالة تبني طفل لعدم جواز التبني لغير المصريين، وهنا اختمرت الفكرة فى ذهني أنا وصديقي على أن نجلب له طفل من أحد الشوارع مقابل 150 ألف جنيه.
وأكد المتهم الأول، أنه أثناء توجهه لزيارة والدته المقيمة بمنطقة السلام فوجئ بالطفلين يلهون فى الشارع ولم يكن معهم أي شخص فى تلك اللحظة اختمرت الفكرة فى ذهني باستدراجهم بدعوى جلب الحلوى لهم، وبالفعل نجحت فى تنفيذ الخطة وقمت باحتجازها بشقة صديقي الثاني، بدائرة قسم شرطة حلوان، واتصلت بالطرف الثالث لأخذ الاموال وبعدها تم القاء القبض علينا بمنطقة الدقي أثناء تسليم الأطفال للكبابجي.
