ديبكا: ميليشيات إيران وحزب الله تتقدم في الجولان بزي جنود سوريين
ذكر موقع "ديبكا" الاستخباراتي الإسرائيلي المقرب من جهاز "الموساد"، إن وحدات إيرانية وعناصر من حزب الله متنكرين في زي جنود سوريين تقدموا في الجولان تجاه الحدود مع إسرائيل، مستغلين التصعيد العسكري بين تل أبيب وقطاع غزة، استعدادًا للهجوم على مدينة القنيطرة التي تسيطر عليها المعارضة السورية.
وأشار الموقع في تقرير نشره اليوم الجمعة، إلى أن هذه التحركات تزامنت مع زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان لروسيا، وأن تنكٌر عناصر حزب الله جاء بعد تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بأن القوات الحكومية السورية فقط، سيسمح لها بالانتشار عند الحدود في الجولان المحتل.
ونقل الموقع عن مصادر عسكرية واستخباراتية، إن الوحدات الإيرانية وعناصر حزب الله المتنكرين اتخذوا مواقع لهم في التلال المحيطة لبلدات: تل مصبح وتل عربد وتل مارز وتل غسم وتل غاشم، قبل أن تنقسم لثلاث وحدات وتعاود انتشارها.
وقال إن إحدى هذه الوحدات اتخذت مواقع لها في قاعدة اللواء السوري العاشر في بلدة القنطرة الواقعة على الطريق بين القنيطرة ودمشق، في حين انتشرت وحدة قيادة في بلدة خان اماباه، وتوجهت وحدة أخرى إلى قرية خضر مقابل موقع للجيش الإسرائيلي غرب بلدة مجدل شمس بالجولان.
وكشف التقرير، أن عناصر حزب الله تنكروا في زي جنود من فرقة النخبة الرابعة بالجيش السوري واللواء 12، مشيرًا إلى أن اقتراب هذه الوحدات إلى مسافة قريبة جدًا من الحدود في الجولان لم يثر أية ردة فعل من الجانب الإسرائيلي.
وأضاف الموقع أن "جميع هذه الوحدات تواصل استعداداتها للبدء بهجوم شامل؛ للاستيلاء على مدينة القنيطرة وطرد المعارضة السورية من هذه المنطقة القريبة من الحدود، حيث تتمركز قوات إسرائيلية".
كان موقع "ديبكا" أفاد في تقرير، بأنه بعد ساعات قليلة من وقف الفلسطينيين في قطاع غزة إطلاق صواريخ على إسرائيل، كان حلفاؤهم الإيرانيون يتقدمون في الجولان في الطريق تجاه مدينة القنيطرة.