بعد الطائرات الورقية.. غزة تفاجئ إسرائيل بسلاح عجيب.. صور
قالت وكالة "معا" الفلسطينية إن شباب مسيرات العودة في غزة قد ابتكروا طريقة جديدة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي تعتمد على سلاح جديد وغريب، هو "الواقي الذكري" الذي تقدمه مؤسسات دولية لسكان القطاع بهدف تنظيم النسل، لكنه تحول في أيدي الفتية والشبان إلى وسيلة "تقض مضاجع الإسرائيليين".
ونقلت الوكالة عن عامر شريتح، عضو اللجنة التنسيقية الدولية لمسيرة العودة وكسر الحصار، إن "البالونات الطائرة هي حالة متطورة عن الأطباق الورقية والتي كانت تحمل صورًا للشهداء الذين تم قنصهم في مسيرات العودة الكبرى السلمية، ولم يكترث جيش الاحتلال لهم وظل يمعن في القتل والقنص، ما تسبب في بتر عشرات الأطراف، ما دفع الشبان لفكرة البالونات الحارقة للتعبير عن غضبهم ولإحداث ألم وقلق للجيش الإسرائيلي بطرق سلمية بهدف إجباره على تغيير أسلوبه والكف عن القتل، ولتحقيق أهداف المسيرات المتمثلة بكسر الحصار".
وأضاف أن ثلثي سكان قطاع غزة من الأطفال وفئة الشباب الذين يصطف مئات الآلاف منهم على طوابير البطالة والفقر والحصار الظالم والفراغ الكبير الذي يعيشون فيه، ما جعلهم يبدعون في أفكار لمواجهة الاحتلال، إلى أن استحدثوا "الواقي الذكري" لاستخدامه في المواجهة، حيث يقوم الشبان بملئه بغاز الهيليوم وإطلاقه نحو مستوطنات الاحتلال في غلاف غزة.
وقال يحيى صالح، أحد نشطاء اللجنة الشبابية لمسيرات العودة في قطاع غزة: "بدأنا مسيرات العودة بالسواتر الترابية، والإطارات المشتعلة، والأطباق، والبالونات المشتعلة، وهناك الكثير من الأفكار القادمة".
وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق أنه قصف، ليل الثلاثاء الأربعاء نحو 25 هدفًا في قطاع غزة.
وأكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن الغارات جاءت ردا على إطلاق "الطائرات الورقية والبالونات التخريبية باتجاه الأراضي الإسرائيلية".