الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

متحدث النقابة: وصف الصيادلة بالمدمنين نابع من الخيال ولن نقبله

صدى البلد

قال أحمد أبو دومة عضو نقابة الصيادلة المتحدث باسم النقابة، أن الصيدلية المكان الوحيد المضمون لصرف الدواء منه، مضيفا أنه يوجد دواء لا يصرف إلا بموجب "روشتة" من الطبيب ويوجد ادوية اخري لا تحتاج الا موافقة الدكتور الصيدلي وتكون غالبا غير مصنفة في الجدول واخري لا تحتاج اي موافقات ويصرفها المريض دون اذن.

وأوضح عضو النقابة في تصريحات خاصة لصدي البلد، ان القانون الجنائي والنقابة بلوائحه يعاقب الصيدلي المخطئ أشد العقاب دون تهاون لانه بهذه الطريقة يسيء الي مهنة الصيادلة بشكل عام، مضيفا ان العقوبه تصل الي المؤبد والشطب من النقابة وتدخل في حيز الاتجار بالمخدرات.

واضاف ابو دومة، ان طبقا لاعداد المحاضر في هذا الشان ربما لا نجد اي مخالفات وغالبا يكونوا دخلاء علي المهنة والنقابة تسعي للقضاء عليهم بشتي الطرق لتطهير مهنة الصيدلة.

واشار ابو دومة، الي اننا كثيرا ما حذرنا من الادوية المغشوشة وخاصة المواد المخدرة التي لا تصلح للانسان مثل الترامادول الصيني الذي لا ينتمي للصيدليات بل لتجار المخدرات، مضيفا ان الادويه المخدرة والمهدئة يوجد عليها رقابة شديدة عند الصرف من الصيدلي.

واوضح ابودومة، ان من يدنس سمعة الاطباء والصيادلة بالاتجار او بالتعاطي فهو مذنب وسيتم مقاضاته علي جريمته بتشويه صورة الاطباء في مصر، لان وصف الصيادلة بالمدمنين نابع من الخيال ولن نقبله.

ويذكر ان الدكتور علي عبد لله مدير مركز البحوث الدوائية ومكافحة الإدمان، اوضح أن إدمان بعض الصيادلة والأطباء وراء خروج التركيبات الكيميائية المخدرة لتجار المخدرات والمدمنين، موضحًا: «هناك أطباء وصيادلة مدمنون وحفلات التعاطي تزول فيها الفروق الاجتماعية، فربما يكون أحدهم صرح بها خلال ذلك في لقائه بفضائية «الحدث اليوم»، مساء الجمعة.