EN 
أشاد الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بتصريحات الرئيس السيسي في احتفال وزارة الأوقاف بالمولد النبوي عن الخطاب الدينى، قائلًا: « كان الله في عونك يا سيادة الرئيس».
وقال «الجندي»، خلال برنامج «لعلهم يفقهون» المُذاع على فضائية «dmc» اليوم، الاثنين، إنه اتسم لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مع المؤسسة الدينية بروافدها المختلفة، حيث التقى بأبنائه من العلماء وكبار القادة في المؤسسة الدينية الممثلين في الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور إبراهيم شوقي علام، مفتي الجمهورية والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، وكبار رجال الدولة والعالم الإسلامي كله كان يرتقب هذا اللقاء.
وأضاف أنه كالعادة اتسم ذلك اللقاء بالمصارحة والشفافية وبوضع النقاط فوق الحروف، وبالصراحة المطلقة والتامة في تناول القضايا التي تعاني منها الأمة الإسلامية، منوهًا بأن الرئيس فكر في إعطاء الأمة درسًا هامًا في أولويات المرحلة التي نحياها، وصارح الجميع، هل مشكلة العالم الإسلامي اليوم فيمن ينكر السُنة النبوية الشريفة أو يؤيدها؟، وهل مشكلة العالم الإسلامي اليوم في نوعية الناس التي تنسب الروايات الحديثية التي ناشد الرئيس السيسي المؤسسات الدينية بضرورة التصدي للإساءة للدين الإسلامي.
وأوضح أن كلام الرئيس عبد الفتاح السيسي قابل في نفسه ارتياحًا كبيرًا، ويرى أن توجيه دفة الخطاب الديني للمصلحة العامة للمسلمين أولى من أي مشروع قومي آخر ، لأن الخطاب الديني هو الذي تنبني عليه مشاكل عجيبة، فاستحلال الدماء الذي تمارسه بعض الجماعات الإسلامية يكون مأخوذ من الخطاب الديني وكذلك الفتن الطائفية ومحاربة السياحة والانفجار السكاني والتجارة في الآثار وزواج القاصرات وختان الإناث، واستحلال التهرب من الضرائب واستحلال الرشوة في بعض الأماكن تكون بتأثير الخطاب الديني، من يريد أن يلوي عنق النص الديني بما يتلاءم مع هواه سيجد ما يخدم نواياه، فالتراث يحمل الغث والثمين، فالباحث سيجد نصوص تتيح لبعض الناس في زمانهم أمور لا يمكن أن تُتاح اليوم.
