EN 
أوضح الدكتور حسام المهدي استشاري جراحة الأوعية الدموية بالقصر العيني، المضاعفات التي تحدث لمريض الأوعية الدموية الطرفية، مشيرًا إلى أنها تتمثل في الجروح التي لا تلتئم، والتهابات وتسمم في العظام ومجرى الدم التي تهدد الحياة، إضافة إلى موت الأنسجة والغرغرينا، والتي يمكن أن تؤدي إلى بتر الأطراف، وكذلك ألم في الراحة ومع الحركة وعند النوم، فضلا عن الضعف الجنسي.
وأكد "المهدي"، أنه يتم تشخيص أمراض الأوعية الدموية الطرفية، عن طريق قيام الطبيب بفحص النبض بالأطراف والبحث عن علامات انسداد الشرايين بالطرف، كما يساعده على التشخيص بعض الفحوصات الهامة: كالموجات الفوق الصوتية (دوبلكس)، لقياس تدفق الدم ومكان الانسداد بالأوعية الدموية، وكذا مؤشر الكاحل العضدي (ABI)، والذي يعطى هذا المؤشر فكرة عن درجة نقص الدم بالطرف ويتم القياس قبل وبعد ممارسة الرياضة، إضافة إلى الأشعة المقطعية بالصبغة، لتحديد مكان الانسداد وطبيعة الشرايين قبل وبعد الانسداد (تساعد الطبيب في اختيار نوع العملية.
