قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

قصة اغتيال بنظير بوتو.. أطلقوا عليها الرصاص ثم فجر انتحاري نفسه بجوارها


في مثل هذا اليوم 27 ديسمبر من عام 2007 وبينما كانت رئيسة وزراء باكستان بنظير بوتو تحاول الخروج من تجمع انتخابي حزبي لأنصارها، وقفت في فتحة سقف سيارتها لتحية الجماهير، عندما قام أحد المسلحين بإطلاق النار عليها وسط أنصار حزبها في مدينة راولبندي قرب إسلام آباد عاصمة باكستان.


وعند إصابة بوتو برصاص المسلح في الرأس والرقبة اتبعها عملية تفجير انتحاري يبعد عنها 25 مترا، في مكان التجمع حيث أدت إلى مقتل عدد من مناصري حزب الشعب الباكستاني وجرح آخرىن، في حين أن بوتو توفيت بعد نقلها إلى المستشفى متأثرة بجروحها.




رئيسة وزراء لفترتين

كانت بوتو رئيسة وزراء باكستان لفترتين من عام 1988 وحتى 1990، ومنذ عام 1993 وحتى 1996، ثم أصبحت زعيمة حزب الشعب الباكستاني المعارض، وكانت تعد للانتخابات المقرر عقدها في يناير 2008، إلى أن قُتلت في عملية الإغتيال في عملية الاغتيال والتي قُتل فيها ما لا يقل عن 23 شخصًا آخرًا في الهجوم.


وأشارت التقارير الأولية إلى أن بينظير توفيت من الطلقات النارية أو من شظايا القنبلة، لكن وزارة الداخلية الباكستانية ذكرت أنها توفيت من ارتطام رأسها بسقف السيارة نتيجة لقوة الانفجار،لكن مؤيدي بوتو رفضوا هذه النتيجة وأصروا على أنها قتلت من طلقتين ناريتين أصابتها قبل الانفجار، وتراجعت الوزارة الباكستانية عن ادعائها.


وأشارت التحقيقات اللاحقة التي قام بها سكوتلاند يارد إلى أن العيارات النارية لم تكن سبب الوفاة، ورجّح أن تكون توفيت من ارتطام رأسها بسقف السيارة كما ذكرت وزارة الداخلية في البداية.



نتيجة الاغتيال

وعقب انتشار نبأ وفاة بوتو في عملية الاغتيال جرت أعمال شغب في العديد من مدن باكستان حيث وقع 11 قتيلاً في إقليم السند أحد معاقل حزب الشعب الباكستاني بينهم 4 في مدينة كراتشي.


بالإضافة إلى حرق العديد من المحال والسيارات كما انتشرت أعمال الشغب في مدن مثل كويتا ومولتان وشيكاربور وحيدر آباد وإقليم بيشاور المحاذي لأفغانستان حيث اضطرت الشرطة لاستخدام الهراوات والغاز المسيل للدموع لتفريق الجموع.


محاولة اغتيال سابقة فاشلة

وكانت بوتو قد نجت من محاولة اغتيال سابقة تسبب بمقتل ما لا يقل عن 139 شخصًا بعد عودتها من المنفى بشهرين في 18 أكتوبر عام 2007، واتهمت بنظير بوتو موالي الرئيس ضياء الحق بالضلوع خلف هذا الاغتيال، كما تلقت تهديد بقتلها من تنظيم القاعدة.