فيديوجراف.. أول امرأة ناقلة لمرض التيفويد في أمريكا

ماري مالون هي فتاة أيرلندية هاجرت الي امريكا في عمر الخامسة عشرة أطلقت عليها الصحافة لقب أخطر امرأة في أمريكا واشتهرت بماري تيفويد.

عملت طاهية فى عدد من بيوت الأغنياء و ما انا تستقر فى بيت احدهم حتى يسقط افراد العائلة واحدا تلو الاخر كان احدهم من رجال القانون حيث تم نقل 8 افراد من العائلة الى المستشفى فقط بعد مرور اسبوعين على تعيينها.

ماري هي اول امرأة عُرف أنها ناقلة لمرض التيفويد في الولايات المتحدة الأمريكية ونقلت العدوى لنحو 53 شخصًا على الأقل في الفترة 1900-1915م، مات منهم ثلاثة.

رفضت ماري التخلي عن مهنتها؛ وعليه تم حجزها في الحجر الصحى بمستشفى على جزيرة نائية حتى عام 1910 عندما صدر قانون يرفض حبس او نفى الاشخاص حاملى للأمراض و تم تخييرها بين البقاء او الخروج لكن منعها بالطبع من العمل نهائيا كطاهيه فاختارت الخروج ثم عادت للعمل كطاهية تحت اسم مستعار و هذه المرة عادت كطاهية فى مستشفى.

وبعد ايام قليلة بعد تعيينها بالوظيفة الجديدة و بدأ المرض بالظهور على 25 من نزلاء المستشفى ..هذه المرة تم وضع مارى بالحجر الصحى حتى وفاتها بعد 26 عاما بالحجر لكنها توفيت بالالتهاب الرئوى و ليس التيفوئيد الذى ارتبط اسمه بها لعقود.