الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد عام من تشغيله.. كيف روض تطبيق حالا منظومة التكاتك داخل مصر؟

توك توك
توك توك

"من غير زنقة وزحمة، المكان ليك لوحدك أنت وبس".. "حالا" هو أول تطبيق لطلب التوكتوك والموتوسيكل وتوصيل الطلبات، وهتوصل حالًا مع "ملك السلكان".

تاريخ التطبيق
أسس تطبيق "حالا"، مطلع عام 2017، ليقدم خدمات للمواطنين، حيث يستهدف مساعدة المستخدمين في الوصول إلى الجهة التي يقصدونها بأسرع وقت ممكن، عن طريق اختيار وسيلة النقل ما بين موتوسيكل أو توك توك، مع إمكانية تقييم الدراجة أو التوك توك الذي يستقله المستخدم، ويقدم التطبيق رحلاته بأسعار رمزية وهذا ما يميزه، ويتاح التطبيق على متجر "جوجل بلاي".


شروط ونظام العمل داخل تطبيق "حالا" حقق نجاحا كبيرا، حيث يعمل عليه سائقون على قدرٍ عال من المهنية والاحترافية، ويحملون رخصة من وزارة الداخلية، وتُمنع فيها الأغانى والمهرجانات الشعبية، ولا تزيد سرعتها على 40 كيلومترًا فى الساعة.

عنصر الآمان
وتقول دنيا عصام، مدرسة بإحدى المدارس الخاصة "العامل الأساسى لنجاح التطبيق كان توفير عنصر الأمان للعميل، خاصة فى الأحياء الشعبية "الأول كنت بخاف أركبه وأنا راحة المترو من بيني في شبرا الخيمة، لأن بنزل الصبح بدري وبرجع متأخر، لكن دلوقتي، التطبيق خلاه آمان ليا، لأن بعرف السائق ورقم التوتوك والتكلفة، على شاشة الموب، ودا بيخليني مطمنة أن مفيش سرقة أو تحرش أو خوف من الخطف".


عروض وجوائز
وترى فاطمة محمد، طالبة، أن التطبيق جعل أسرتها توافق على ركوب التوتوك، بعدما كان خط أحمر بالنسبة لوالدتها، وكانت تضطر لركوب الميكروباص والتعرض لمعاناة الزحمة ومضايقات السائقين "دلوقتي بالابلكيشن، بيجلي خصومات على الرحلات وعروض جوائز كل فترة، والأهم أن والدتي وافقت أن أركبه، وأختي كمان في الثانوية العامة بتركبه هي وصحابها ودا بيوفر لهم كتير، دا غير عنصر الأمان اللي مش متوفر في التوتوك العادي، ولو حصل مشكلة من سائق بنبعت للشركة الشكوى وترد في الحال".


تنظيم المنظومة
"كنا الأول رافضين وجود التوتوك في المنطقة لأن السائقين أغلبهم بيشربوا مخدرات وعلى طول أغاني مهرجات ومعاكسات ومضايقات للفتيات والسيدات، ولكن وجود سائقي "حالا" خلى في أمل أن يتم تنظيم منظومة التوتوك، وياريت كل السائقين يشتركوا في التطبيق، ويتسموا بالذوق والاحترام في التعامل".. يقول عبده السيد، محاسب.

توفير المال
وتابع "كفاية أن السائق بيكون مرتدي فيست عليه كلمة "حالا" أو خوذة ورقمه عندك والشركة بتحدد لك الأجرة، بدل "فهلوة" وبلطجة سائقي التوك توك، ودا بيوفر لي فلوس كتير، دا غير أن مفيش أطفال بيسوقوا زي حال التوك توك العادي، والأهم أنهم مش بيشربوا مخدرات وهما بيسوقوا زي بقية سائقي التوك توك، ولو حصل ولقيت سائق يتجاوز فيه رقم للشكاوى".


انتشار التطبيق 
وانتشر تطبيق "حالا"، داخل 6 محافظات وهي الجيزة، والقاهرة، والإسكندرية، والمنيا، والأقصر، والقليوبية، ومناطق القناطر، وشبين القناطر، ويزيد الإقبال عليه داخل المناطق الشعبية والقرى والنجوع، وتعتمد الشركة على تشغيل العشرات من الأشخاص ممن يجيدون القيادة عبر التطبيق الجديد، بعد إخضاعهم لعدة معايير وشروط، وأنشأت صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" يجرى من خلالها التواصل مع الراغبين بالعمل والإجابة على استفسارات وتساؤلات المشتركين في تطبيق "حالا".

أعداد التوك توك
ووفقا لإحصائيات الجهاز، فإن عدد مركبات التوك توك فى مصر تخطت الـ3 ملايين، منها 99 ألف توك توك مرخص، وهو ما يعنى أن عدد مركبات التوك توك غير المرخصة أضعاف المرخصة، بسبب عمليات التجميع والتصنيع العشوائي، ويوفر 1.5 مليون فرصة عمل مباشر، عن طريق التجار والفنيين الذين يعملون على إصلاحه، وتجار قطع الغيار والزيوت، وكذلك العاملين فى مصانع تجميعه، و30 مليون مواطن يستخدمون التوك توك.

رفض للفكرة 
وانتقد النائب أحمد الخشت، عضو لجنة النقل والمواصلات في البرلمان، تطبيق التوك توك "حالا"، مؤكدًا عدم قانونية تطبيقات التكاتك على غرار أوبر، وكريم، لأن أغلبها غير مرخص، وسائقيها من الأطفال الذين لا يمتلكون رُخص قيادة.

ترحيب بالتطبيق
بينما يرى سعيد طعيمة، رئيس لجنة النقل والمواصلات في مجلس النواب الأسبق، أن القانون الجديد فتح المجال لإمكانية دخول التكاتك والدراجات البخارية في وسائل النقل المعتمدة، كما أنه في حالة وجود شركات تعمل في هذا الإطار فإنه من الضروري أن تحصل على التراخيص اللازمة؛ وذلك لأن عقوبة المخالفة ستكون كبيرة، كما أن التكاتك التي ستنضم ستكون مرخصة.