الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الإمارات:"البيان" تطالب المجتمع الدولي بإدانة الحوثيين..و"الخليج" تحذر:سوريا ليست وحدها المهددة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

طالبت صحيفة "البيان" الإماراتية المجتمع الدولي بإدانة الحوثيين .. مؤكدة أن العملية السياسية هي فقط التي يمكن أن تؤدي إلى سلام دائم في اليمن.

وأوضحت الصحيفة فى تعليق لها اليوم تحت عنوان "مطلوب إدانة دولية للحوثي" أن المشكلة الكبرى المستعصية على الحل هي أن الحوثيين لا يحترمون القانون الدولي، ولا يعطون أي اعتبار للمجتمع الدولي ولا لجهود الأمم المتحدة المستمرة من أجل الحل السياسي في اليمن، بل إن كل تصرفاتهم تؤكد على نواياهم العدوانية.

وتساءلت "البيان " في ختام افتتاحيتها .. إلى متى ستظل جهات دولية تتعامل مع الحوثيين على أنها مجرد طرف في نزاع؟ .. مؤكدة أن هذا التعامل هو الذي يشجعهم على الاستمرار في عدوانهم، وعرقلة أي مساع للحل السياسي في اليمن.

من جهة أخرى ، وتحت عنوان "ليست سوريا وحدها مهددة" .. أكدت صحيفة "الخليج" أن الجغرافيا تلعب أحيانا دورا سلبيا، وأحيانا مدمرا في العلاقات بين الجيران، مشيرة الى نموذجين يعبران عن هذا الواقع، هما التركي والإيراني، حيث تلعب الأطماع الاستعمارية والإحساس بالقوة دورا في تشويه هذه الجغرافيا وتمزيقها وتحويلها إلى عامل توتر واستفزاز وعدوان.

وقالت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم إن المثال التركي الذي نعيش فصوله في الأرض السورية تحديدا، يقدم النموذج الفاقع للفكر العثماني الذي تتقمصه القيادة التركية حاليا، والتي تكشف عما تضمره أنقرة تجاه سوريا والعراق أيضا.

ورأت أن إعلان المتحدث باسم الخارجية التركية حامي أقصوي قبل أيام أنه " يجب عدم السماح للنظام السوري بشن أي استفزازات تطال منبج، ولا بد من منع دخول قواته إلى منبج، بدعم من الأكراد"، في تكرار لمواقف سابقة لمسؤولين أتراك بمنع الدولة السورية وقواتها من الدخول إلى إدلب ..إنما يكشف عن أن تركيا تتخذ من المسألة الكردية غطاء لتحقيق أطماعها في الأراضي السورية، وهو أمر لم يعد خفيا أو مستترا، وطالما تحدثت أنقرة عنه منذ بدء ربيع الدم الذي ضرب العراق وسوريا والذي لعبت دورا أساسيا في تأجيجه من خلال فتح حدودها لآلاف الإرهابيين الذين شاركوا في تدمير البلدين.

ولفتت إلى أن تركيا تتصرف وكأن أرض شمال شرقي سوريا هي أرض تركية، وليست أرضا عربية، وهي تتصرف كذلك مستغلة تعقيدات الأزمة السورية وظروفها، وتداخل مصالح القوى الدولية المنخرطة فيها، وحاجة هذه القوى للدور التركي في علاقاتهما الإقليمية والدولية.

ونبهت "الخليج " في ختام افتتاحيتها .. إلى أنه ليست سوريا أو العراق هما المستهدفان، إنما الأمة العربية بأكملها.. متسائلة فهل لنا أن نعي حجم الخطر الذي يتهددنا ونلم الشمل ونوحد المواقف قبل أن يكتب التاريخ أننا فرطنا في أرضنا وحقوقنا؟.