مكتبة عملاقة تحوي مجلدات عتيقة، وكتب تراثية، وتفاسير، وقواميس لغات أجنبية ثرية مفهرسة ومصنفة تبعا لمضامينها التاريخية، والثقافية، والدينية، حيث تعد كنزا وقيمة عظمى على غرار سور الأزبكية.
والتقت عدسة "صدى البلد" صاحب أكبر مكتبة ثقافية بشارع المعز للحديث عن هدفه من إنشائها، وإقبال المواطنين عليها.
وروى أحمد حسين، صاحب أكبر مكتبة بشارع المعز تاريخ المكتبة، الذي يعود لثلاث سنوات مضت، والتي أسسها بهدف جمع المجلدات والكتب التراثية العتيقة بأسعار رمزية.
وعن إجمالي أعداد الكتب، أوضح "حسين" أن المكتبة تتضمن نحو ١٥ ألف كتاب ومجلد، وكتب تفاسير، وقواميس أجنبية متنوعة تبدأ أسعارها من 1 جنيه ولا تتخطى حاجز الثلاثين جنيها نظرا لكونه يخاطب العقل وهدفه الأساسى التنوير وليس الربح.
وقالت منار سعيد، مسئول التواصل الإعلامي بإدارة المكتبة، إن المكتبة بخلاف مبدأ البيع الأساسى تتيح أيضا الاستعارة ولكن داخل المكتبة فقط، لافتة إلى أن الفكرة لاقت إعجاب الزوار منذ تدشينها وحتى الآن لأسعارها المتداولة للجميع.