قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

قصة مؤثرة لانتحار أخصائية تغذية حزنا على أبيها المتوفى

 تارا كونديل
تارا كونديل

في حجرتها الصغيرة بمنزلها في جرينويتش فيليدج في مانهاتن بمدينة نيويورك، قامت أخصائية التغذية تارا كونديل (27 عاما) بشنق نفسها، بعد أن كتبت رسالة مؤثرة على حسابها على مواقع التواصل الإجتماعي.

عثر على جثة الفتاة الأربعاء الماضي، وحول عنقها قطعة قماش، بعدما قلق زملاؤها عليها لعدم مجيئها للعمل، وفوجئوا بما كتبته عن انتحارها على موقعها الشخصي.

الرسالة المأساوية التي كتبتها تبدأ بـ "أنا أكره كلمة وداعًا ولكن ربما أراكم لاحقًا، أنا عائدة إلى البيت يا أبي، افرغ لي مساحة على السحب بجوارك.. أنا آسفة حقًأ يا أمي"، وفقًا لصحيفة "صن" البريطانية.

وجاء نص الرسالة كاملًا فهو: "لقد كتبت هذه الرسالة في ذهني وبحثت عن شكل مناسب لها لكنني فشلت لعقد من الزمن، وها أنا الآن أشعر بأن هذه الرسالة هي الأنسب بدون تعديل، من دون تفكير، لقد أدركت أن الأمل ما هو إلا خيبة أمل متأخرة، وقد تعبت من كوني متعبة".

وأضافت: "أدركت أنني أعيش حياة جيدة على الورق، آكل ما لذ وطاب من طعام غيري لا يستطيع حتى تخيله، أسافر وأنتقل إلى بلدان ومناطق مختلفة بحرية، لكن مع ذلك أنا تعيسة، أشعر دائما أني وحيدة في غرفة مليئة بأشخاص مقربين، أشعر باللا شيء في أسعد وأتعس لحظات حياتي، لا يوجد موقف أو شخص معين دفعني لاتخاذ هذا القرار".

وتابعت: "من فضلكم لا أريد جمع تبرعات على أو أي جنازة كبيرة، أو تأبين لي، كل ما أطلبه هو وجبة لذيذة على شرفي، تذكروني كشخص قضى وقتا لطيفا معكم وليس شخصا أنهى حياته كما فعلت، هذه ليست غلطة أحد منكم، وقراري هذا ليس بالهين علي أيضا، أنا أحبكم، وسأبقى كذلك دوما، لكن ما بيدي حل غير هذا.. بابا أنا قادمة، سع لي مكانا بجانبك، أنا آسفة ماما".

يذكر أن تارا حصلت على درجة البكالوريوس في علم التغذية من جامعة سان فرانسيسكو ستيت، واستكملت دراستها بماجستير العلوم في التغذية السريرية من جامعة نيويورك.