في اليوم العالمي للإذاعة.. 4 نقاط جوهرية تساعد في عودة العصر الذهبي للراديو

يحتفل العالم اليوم الموافق ١٣ فبراير باليوم العالمي للإذاعة، ولا يخفي علي الجميع أهمية الإذاعات في تكوين وجدان الشعوب، وانها الوسيلة الإعلامية الأكثر شعبية علي مستوي العالم
الدكتورة ليلى عبد المجيد، أستاذ الصحافة والإعلام بجامعة القاهرة، أكدت ان الإذاعة لغة إعلامية لها تاريخ وشعبية علي مدار التاريخ المصري بشكل خاص والعالمي بشكل عام.
وأضاف عبد المجيد في تصريحات لصدى البلد، ان الإذاعة لغة إعلامية أثرت في وجدان الشعوب وساعدت في تحرير دول بأكملها، كما انها كانت تمثل لسان الشعوب علي مر العصور، مؤكدًا ان الإذاعة هي لغة كل الطبقات من غني لفقير ودائما ما تتطور مع الزمن ولا تعود أبدًا الي الخلف فهي دائمًا في تقدم.
وتابعت اننا علي المستوي المحلي في مصر نمتلك إذاعة قوية لها تاريخ، وتأسست ليكون لمصر الريادة وهي من اقدم الإذاعات الموجودة بالمنطقة بأكملها، وذلك للقضاء علي فوضى الإذاعات الأهلية التي كانت تتسم بعدم النظام وتبادل السباب، ومع تتطور الزمن تطورت الإذاعة لتعود لرونقها من جديد بعد ان انخفضت نسب مستمعيها، مؤكدًا ان الإعلام الخاص أثري المحتوي الإذاعي من جديد وانا من مؤيدي التطور في الإذاعة لتناسب إهتمامات الجمهور.
وحددت أستاذ الإعلام عددا من النقاط الواجب توافرها في الإذاعة لتطويرها وعودة عصرها الذهبي واقبال المستمعين إليها بشكل كبير كما كانت علية وهي كالتالي :
الإهتمام بعرض جميع الموضوعات التي تهم فئات الشعب، وذلك من أجل جذب المستمع في الريف مرة أخري بعد ان يتاكد ان الإذاعة تقدم ما يهمه.
البعد عن الإستعانة بالألفاظ والمصطلحات الدخيلة علي مجتمعنا واللغة ولا مانع من التعامل بلغة الشباب والعامية ولكن علينا إحترام مسامع الأسر في إختيار الألفاظ.
البعد عن الإثارة في جذب الجمهور
الإهتمام بإشارات البث لوصولها لكافة أنحاء الجمهورية.