EN 
منذ ثورة الشعب المصري على جماعة الإخوان الإرهابية، في 30 يونيو 2013، ولم يترك عناصر الجماعة بابا إلا وطرقوه بهدف تشويه صورة مصر، والتحريض على الدولة المصرية، في محاولة من تلك العناصر لعرقلة مسيرة الدولة.
عناصر الجماعة الإرهابية المنتشرين في بعض الدول لم يكلوا ولم يملوا من محاولاتهم المستميتة ضد مصر، والتي كان آخرها اجتماع أنصار الجماعة الإرهابية، عمرو واكد، وخالد أبوالنجا، ويوسف حسين، وبهي الدين حسن، معتز الفجيري، مع أحد أعضاء الكونجرس الأمريكي بهدف تشويه صورة مصر.
إجتماع مؤيدي جماعة الإخوان الإرهابية مع إحدى لجان الكونجرس الأمريكي لتشويه صورة مصر، وتوصيل معلومات مغلوطة عن الدولة المصرية وحقوق الإنسان بها، تزامن مع الإعتراف الرسمي للرئيس الأمريكي بضم الجولان لإسرائيل والقصف الإسرائيلي على غزة، حتى أنهم غضوا الطرف عن كل ذلك وعمدوا لتحقيق هدفهم في تشويه صورة مصر.عمرو واكد الفنان الذي قدم العديد من الأفلام السينمائية التي حظيت بنجاح كبير، والذي ارتمى في أحضان جماعة الإخوان الإرهابية، وبمجرد أن قامت الثورة على تلك الجماعة، تحول للسان يدافع عنها ويحمل كل الحقد للدولة المصرية ويعمل بكل جهد على تشويه صورتها في الخارج.
محاولات عناصر جماعة الإخوان للوصول إلى الكونجرس الأمريكي، جاءت عن طريق أحد نواب الكونجرس الأمريكي، يدعى "توم مالينوفسكي" والذي اشتهر بدعمه لجماعة الإخوان الإرهابية، خاصة وأن في ظل رفض عدد كبير من أعضاء الكونجرس الأمريكي لجرائم الجماعة الإرهابية وأفعالها العدوانية ضد مصر .اللافت للنظر أن النائب الأمريكي توم مالينوفسكي الذى شارك مع أنصار الجماعة الإرهابية، لا تتوقف الشبهات حوله عند دعمه المعروف لجماعة الإخوان الإرهابية وأفكارها التحريضية ضد الدولة المصرية، وحتى مشاركته فى ندوة مشبوهة عن الأوضاع المصرية، ولكنه يعد من أكبر الداعمين لحقوق الشواذ، حيث شارك فى أكثر من مناسبة لدعم حقوق الشواذ
الغريب في موقف عضو الكونجرس الأمريكي، أن له العديد من المواقف الداعمة للشواذ، والتي تتوافق مع أراء خالد أبو النجا الذي أعلن أكثر من مرة دعمه للمثلية الجنسية، والذي الذي كان ضمن الوفد الذي تحول إلى كومبارسات للكونجرس الأمريكي ينقلون الأخبار بهدف تشويه صورة مصر.
زيارة أتباع جماعة الإخوان الإرهابية للكونجرس الأمريكي، حظيت برفض كبير من المصريين على مواقع التواصل الإجتماعي، حتى أن معظم المغردين اعتبروا تلك الزيارة بمثابة استمرار لحالة العداء الكبيرة التي يحملها أتباع الجماعة الإرهابية ضد الوطن، وضمن محاولاتهم المستميتة لتشويه صورة مصر.
زيارة أتباع جماعة الإخوان الإرهابية للكونجرس الأمريكي، حظيت برفض كبير من المصريين على مواقع التواصل الإجتماعي، حتى أن معظم المغردين اعتبروا تلك الزيارة بمثابة استمرار لحالة العداء الكبيرة التي يحملها أتباع الجماعة الإرهابية ضد الوطن، وضمن محاولاتهم المستميتة لتشويه صورة مصر.
وبمجرد أن أعلن عمرو واكد أن الرسالة التي كان يوصلها للكونجرس هي رسالة الكثير من المصريين، سرعان ما تحول حسابه الخاص على «تويتر»، إلى ساحة رافضة لما قام به، وأنه لم يفوضه أحد من المصريين، ولن يقبل أحد أن يتدخل الكونجرس الأمريكي أو أي جهة أخرى في الشئون المصرية، خاصة ولو كان هذا التدخل مدفوع من عناصر وأتباع جماعة الإخوان الإرهابية.
