EN 
هل تخيل أحد من المصريين في يوم من الأيام أن يري هذا العنوان "سيناء تحت السيطره الإسرائيليه" متصدر لكل المواقع الصحفيه العالميه والمحليه؟ وأن يكون مضمون هذا العنوان تحت الرعايه الأمريكيه الراعي الرسمي لسايكس بيكو الجديده.والمتعهد الرسمي لإعادة رسم خريطة منطقة الشرق الأوسط والقوه العظمي الواحده في هذا العالم الأن.
أتفهم وقع الصدمه من قراءة هذا العنوان من بعض المصريين خوفا ورعبا علي وطنهم. وأتفهم أيضا بعض السُباب والشتائم التي صدرت من البعض الأخر من المصريين لكاتب هذا العنوان ونعته بالجهل والكذب والخيانه. ولكن السؤال هو هل يمكن أن نقرأ هذا العنوان في يوم من الأيام؟ علي غرار قرار الرئيس الأمريكي منذ ساعات بتوقيع مرسوم بإعتبار هضبة الجولان السوريه تحت السيطره الإسرائيليه. فهل هناك فرق بين الجولان وسيناء؟ . وهل هناك فرق بين سوريا ومصر؟ تمنع تكرار هذه الواقعه الخطيره. الإجابه هي نعم ونشكر الله علي هذا الفرق. الفارق الوحيد بين الحالتين هو القوات المسلحه المصريه بكل ما تعنيه الكلمه. من عقيده قتاليه ووطنيه وشرف وخبرات وقدرات وتسليح وقياده وشعب ومؤسسات.
نعم الجيش المصري يحمي هذه الأرض تحت قيادة فخامة الرئيس البطل عبد الفتاح السيسي في هذا الوقت الفاصل في تاريخ هذه المنطقه ومن وراءه شعبا قويا يؤمن بشرف الحفاظ علي الأرض ويعتبره مثل الحفاظ علي الشرف والعرض وحسنا فعل فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي عندما أهتم بتسليح الجيش وتنويع مصادر السلاح ورفع حالته القتاليه للأفراد والإهتمام بتعمير سيناء بإقامة المشروعات التنمويه ووسائل الربط بينها وبين أراضي الوطن عبر الأنفاق والكباري وإقامة المدن الجديده عليها وعمل الحسابات لهذا اليوم الذي أراه كان ضمن مخطط قوي الشيطان لهذه المنطقه. فهنيئا لهذا الشعب الأبيَ بقيادته التاريخيه وجيشه الوطني وعقيدته الراسخه وليعلم الجميع حجم التحديات التي تواجه الوطن في هذه المرحله وليتحمل كل مواطن مسؤولياته وإلتزاماته تجاه هذا الوطن الغالي الذي تحاصره المخاطر من كل جانب وصوب.. حفظ الله مصر وشعبها وجيشها.
