الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعرف على الأرباح الحقيقية للوكالات من بيع السيارات

سيارات جديدة
سيارات جديدة

تحتاج أي وكالة سيارات تحقيق ربح معقول لكي تستمر في التواجد بالأسواق، وهو أمر بديهي بالنسبة لأي شركة أو مؤسسة، ولكن قيمة هذه الأرباح ومدى تناسبها مع سعر السيارة الحقيقي كان الدافع الرئيسي لإطلاق حملة خليها تصدي ودعوتهم لعدم شراء السيارات الجديدة إلا بهامش ربح مناسب، ولكن بالرغم من اعتقاد البعض أن السيارات الجديدة هي مركز الربح الأكبر لأي وكالة، ولكن هذا الأمر غير حقيقي.

فقد أصدرت الرابطة الوطنية الأمريكية لتجار السيارات إحصائيات أخيرة، أكدت خلالها أن مبيعات السيارات الجديدة تساهم بحوالي 30% من إجمالي أرباح الوكالات، وهو ما يتضمن أرباح أنظمة التقسيط والتأمين، بينما تساهم مبيعات السيارات المستعملة بحوالي 26% من إجمالي أرباح الوكالة، وهو ما يتضمن أيضا أرباح بيع أنظمة تأمين وضمان هذه السيارات.

وأشارت الرابطة إلى أن الأمر المفاجئ هو أن قسم الخدمات وبيع قطع الغيار وإصلاح السيارات، مسؤول عن 44% من إجمالي أرباح الوكالات، وهو ما يُعد مصدر الربح الأكبر لأغلب الوكالات، وليس بيع السيارات ذاتها.

ومن الضروري معرفة كيف يتم تسعير السيارات، فإن أي وكالة تحصل على حافز ما بين 2 إلى 3% من سعر السيارة كمكافأة على بيعها من قبل الجهة الصانعة للسيارة، وبالتالي هذه النسبة تكون أقل مكسب للوكالة من بيع السيارة في حالة بيعها بالسعر الرسمي الذي حصل عليه من الجهة المُصنعة للسيارة.

ولكن عادة ما تضع أي وكالة سعر أعلى بفارق من 4 إلى 7% عن السعر الرسمي، ليكون هذا هو هامش الربح الخاص بها، إضافة إلى مكافأة الشركة لها عند بيع السيارة، ما يُعني أن متوسط مكسب أي وكالة يمكن أن يتعدى الـ 10% من سعر كل سيارة جديدة يتم بيعها.