الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لمدة 3 سنين.. قصة 6 أكتوبر من محافظة مستقلة لمدينة في الجيزة

مسجد الحصري أشهر
مسجد الحصري أشهر معالم 6 أكتوبر

على مدار 3 سنوات عاش خلالها، سكان مدينة السادس من أكتوبر سعادة لا تضاهيها فرحة، وذلك وقتما صدر قرار جمهوري بتحويل مدينة السادس من أكتوبر إلى محافظة.

المدينة التي سميت بإسم مدينة السادس من أكتوبر تيمنا بنصر أكتوبر العظيم والهزيمة الهزيمة التي كبدها الجيش المصري لجيش الاحتلال الإسرائيلي، صدر قرار رئاسي في 17 مارس 2008، بتحويلها إلى محافظة السادس من اكتوبر، والذي استبشر سكان المدينة بهذا القرار، لما يتضمنه من توافر جميع الخدمات والمؤسسات والمصالح الحكومية في المحافظة الجديدة.

فرحة السادس من اكتوبر بتحويلها من مدينة إلى محافظة لم تدم كثيرا، لأنه عقب أحداث يناير 2011 صدر قرار بإلغاء قرار تحويل مدينة السادس من أكتوبر إلى محافظة وعودتها إلى مدينة مرة أخرى تتبع محافظة الجيزة.

خلال تلك الفترة تولى الدكتور فتحي السيد إبراهيم محافظا لمحافظة السادس من أكتوبر، والذي عمل على توفير كل ما يضمن تحويل المدينة الصناعية التعليمية إلى محافظة تتوافر بها كل الخدمات والمؤسسات الحكومية، خاصة وأن عدد سكان السادس من أكتوبر والمناطق التي تتبعها في تلك الفترة يتخطى 2.5 مليون مواطن.

المدينة التي لم تحظ بلقب محافظة إلا لمدة 3 سنوات، تم التخطيط لها في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، حتى انها عٌدت أحد المشروعات الضخمة والعملاقة التي نفذتها وزارة التخطيط في عهد الوزير حسب الله الكفراوى، وقتها.

العوامل التي دفعت لتحويل مدينة السادس من أكتوبر إلى محافظة تمثلت في كونها نموذجا ناجحا للمجتمعات العمرانية الجديدة، حيث أنها في المقام الأول تعد من أنجح المدن الصناعية في مصر، كما أنها تعد أكثر المدن الجديدة عمرانًا حيث تضم 12 حيا ضمن كردون المدينة وتوسعت إلى أبعد من ذلك في سنوات قليلة فتعددت المنتجعات التي تحيط بالمدينة كما تعددت التجمعات العمرانية الخاصة.

-