محافظ الشرقية: رفع كفاءة العاملين بالجهاز الإداري أول اهتمامات الدولة

أكد الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، أن رفع كفاءة العاملين بالجهاز الإداري من المجالات التي تهتم بها الدولة، تنفيذًا لإستراتيجية التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين، مشيرًا إلى أن الإصلاح الإداري بمثابة العمود الفقري لبناء الوطن وتحسين مستوى الخدمات في قطاعات العمل المختلفة.

جاء ذلك خلال مشاركته العاملين برئاسة مراكز بلبيس وأبو حماد والقرين ورؤساء الوحدات المحلية القروية التابعة لها والرائدات الريفيات على وجبة إفطار جماعي بحضور لواء دكتور حسين الجندي، السكرتير العام للمحافظة واللواء السعيد عبد المعطي الخبير الوطني للتنمية المحلية ومستشار المحافظ للمشروعات، واللواء علاء رشاد، السكرتير العام المساعد للمحافظة، والدكتورة عايدة عطية عطية، مقرر فرع المجلس القومي للمرأة، والعميد حاتم السبع، رئيس مركز ومدينة بلبيس، وحمدي نصر، رئيس مركز ومدينة أبو حماد، وسيد العسيلي، رئيس مدينة القرين.

أكد المحافظ على ضرورة التواصل مع المواطنين لزيادة الوعي لديهم بالتعديلات الدستورية وأهمية مشاركتهم في الاستفتاء الدستوري القادم والإدلاء بأصواتهم بحرية والمشاركة في هذا العُرس الديموقراطي والمقرر إجراؤه مطلع الإسبوع القادم أيام السبت والأحد والاثنين لتحقيق الاستقرار والأمن والاستمرار في استكمال منظومة الإصلاح الاقتصادي وحماية حقوق وواجبات المواطنين.

وخلال اللقاء أشاد محافظ الشرقية بدور الرائدات الريفيات في قطاعات العمل المجتمعي والصحي والسياسي ودورهن الملحوظ في نجاح حملة الـ 100 مليون صحة للقضاء على فيروس سي بالإضافة إلى دورهن في تشجيع السيدات على المشاركة في جميع الاستحقاقات الدستورية السابقة والقادمة ورفع الوعي السياسي لديهن للمساهمة في بناء وتقدم المجتمع.

وأدار المحافظ حوارًا مفتوحًا مع العاملين بمراكز بلبيس وأبو حماد والقرين والرائدات الريفيات واطمأن منهم على الخدمات المقدمة للمواطنين في جميع القطاعات للنهوض بمحافظة الشرقية، موجهًا رؤساء المراكز والمدن والأحياء بتذليل كافة العقبات أمام العاملين بمجالس المدن والأحياء وتحسين بيئة العمل أمامهم لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.

وأعرب العاملون برئاسة مراكز بلبيس وأبو حماد والقرين ورؤساء الوحدات المحلية القروية والرائدات الريفيات عن سعادتهم بلقاء محافظ الشرقية معهم اليوم للتعرف على احتياجاتهم في قطاعات العمل المختلفة وللاستماع لأفكارهم الهادفة التي من شأنها أن تحسن بيئة العمل وتوفر المناخ المناسب لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين لنيل رضاهم.