استمرار التحضير لأنشطة اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب في شرم الشيخ

استمرت أعمال التحضير لأنشطة اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب التي تنطلق غدا في شرم الشيخ المصرية بمشاركة كامل مفوضي اللجنة وممثلي أمانة الاتحاد الأفريقي ووفود عشرات من الدول الافريقية والبعثات الدبلوماسية الأجنبية ومنظمات الأمم المتحدة المعنية و٣٥ من المؤسسات الوطنية المعنية بحقوق الإنسان وأكثر من ١٠٠ منظمة حقوقية غير حكومية أفريقية ودولية، بينها ١٢ منظمة مصرية.

وقال منسق المنتدى "محمد ماباسا فال" إنه يود أن يبعث رسالة حب لمصر قيادة وشعبا، معبرا عن إعجابه بالنجاح الذي تحقق وقام بتكريم كل من وزارتي الخارجية والداخلية في مصر، ووجه الشكر لكل من رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان ورئيس المنظمة العربية لحقوق الانسان التي شاركت في عقد المنتدى.

واختتمت أمس الاثنين أعمال منتدى المنظمات غير الحكومية التابع للجنة بمشاركة ١٢٠ مشاركا من ٧٢ دولة بينها ٥٥ دولة أفريقية.

كان الرئيس عبد الفتاح السيسي استقبل أمس وفد اللجنة الافريقية لحقوق الانسان والشعوب، وتحضيرا للفعاليات، شهد مركز المؤتمرات بمدينة شرم الشيخ عقد عدد من الاجتماعات والفعاليات، ومنها عقدت فعالية جانبية للتحالف الدولي لمناهضة الإعدام بحضور ٢٠ من المنظمات غير الحكومية الافريقية، وتناول تطورات أعمال وتعليق وإلغاء عقوبة الإعدام عالميا والمقاربات التقنية المتعلقة بحملات الحشد والمناصرة.

وعقدت فعالية ثانية بمبادرة من منظمة GIZ الألمانية بالشراكة مع المجلس القومي لحقوق الانسان شاركت فيها ١٠ مؤسسات وطنية لحقوق الإنسان ومنظمات العربية وماعت وشركاء من اجل الشفافية بحضور ٣٠ شخصا تأول العصف الذهني تحضيرا لمؤتمر دولي ينظمه المجلس للشبكة الافريقية للمؤسسات في يونيو حول تطوير دور المؤسسات في تلقي ومعالجة الشكاوى بالتعاون مع.GIZ.

وعقدت فعالية ثالثة بالشراكة بين المجلس القومي والمجلس الوطني لحقوق الإنسان المغربي حول قضايا الهجرة والنزوح، تحدث فيه محمد فائق وآمنة بوعياش رئيسة المجلس المغربي ورئيسة اللجنة الافريقية لحقوق الانسان والشعوب بمشاركة ٦٠ شخصا تناول قضايا الهجرة واللجوء والنزوح.

وأشادت رئيسة اللجنة الأفريقية بلقاء الرئيس السيسي وسعادتها بصراحته في عرض تحديات حقوق الإنسان في مصر، وفي الختام تم تنظيم حفل عشاء ينظمه المجلس القومي بدعم من. GIZ يشارك فيه ٤٠ من أعضاء اللجنة وكبار الشخصيات الافريقية وكبريات منظمات حقوق الانسان غير الحكومية.