إزالة نادي الرماية وتخطيط المنصورية.. المتحف الكبير سيغير خريطة السياحة بمصر

كشف اللواء عاطف مفتاح المشرف العام علي مشروع المتحف المصري الكبير و المنطقة المحيطة به مجموعة من الأرقام المهمة التي تظهر حجم العمل في المشروع،ومدي التقدم الذي تم في مخطط تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف.

وقال أن مساحة المتحف 118 فدانا،فيما تبلغ مساحة المنشآت في المتحف 170 ألف متر،لافتا إلي أنه تم الإقرار من القيادة السياسية بإزالة نادي الرماية، وإنشاء نادي بديل علي طريق القاهرة السخنة وبالفعل جار تنفيذ ذلك، بجانب قطعة أرض من نزلة الطريق الدائري مساحتها 52 فدانا.

وتابع:كل هذه المساحات ستتصل مع بعضها ضمن مخطط المشروع بهضبة الأهرامات،وذلك ليشكلوا معا قطعة أرض واحدة كمنطقة سياحية ثقافية ترفيهية أثرية تراثية،لتبث للعالم كله رسالة رائعة عن الحضارة المصرية.

وأوضح أنه في نفس الوقت نغطي ضمن مخطط المشروع إحتياجاته من المناطق التجارية والخدمات السياحية،كذلك عدد الغرف السياحية المطلوب تجهيزها وإعدادها للمتحف بعد إنتهائه وإفتتاحه،مؤكدا أن ذلك سيجعل حجم وعدد الليالي السياحية ضخم جدا.

وقال:المتحف سيغير خريطة العالم كله سياحيا بالنسبة للقاهرة،حيث كان معظم السائحين الذين يأتون إلي للقاهرة يقضون ليلة أو ليلتين سياحيتين بحد أقصي،والدراسات تؤكد أن هذه المدة ستتضاعف ليصبح الحد الأدني علي الأقل 5 ليال سياحية.

وأكد مفتاح علي الإهتمام البالغ من القيادة السياسية بالمتحف والمنطقة المحيطة،موضحا أن منطقة ما حول المتحف تشهد مشروعات علي مراحل،وقد بدأت بإنشاء الطرق المحيطة،حيث الطريق الشمالي المستجد ويتضمن 4 حارات في كل إتجاه كذلك طريق جنوبي 4 حارات في كل إتجاه،وهذا سيخفف العبء حول المتحف المصري الكبير.

وسيتم إنشاء نفق طريق الفيوم بطول 1.2 كم ،ويتضمن 6 حارات في كل إتجاه بجانب حارة خدمة مرافق،وذلك تحسبا للتطوير المستقبلي الذي سيتم للمتحف،بحيث لا نكون حينها مضطرين لإزالة أية أعمال طرق قد تمت مثل الأسفلت وغيره.

وهذا النفق سيفك التشابك تمامًا بين ميدان الرماية وطريقي فيصل وشارع الهرم مع طريقي الفيوم والإسكندرية، وهذه المنطقة بها إزدحام وتشابك مروري كبير سيساهم النفق في حله،وتنفيذ الطرق تم بنسبة 95%، والنفق بدأ تنفيذه بالفعل جنوب نادي الرماية وبدأت بالفعل أعمال الحفر فيه.

وكشف عن منطقة أكبر محيطها شمالا الطريق الدائري وشرقا ترعة المنصورية وغربا طريق الواحات وجنوبا الطريق الدائري الإقليمي،موضحا أن هذه المساحة سيتخذ فيها قرارا عاجلا لتكون منطقة تحت التخطيط،وهذا يعني إيقاف كل الأنشطة التجارية وإنشاء المباني سواء خاصة أو تابعة للدولة،لأنه سيعاد تخطيط هذه المنطقة بالكامل لتكون الصورة الحقيقية لمصر ومحافظة الجيزة ومنطقة الأثار الأهم في العالم كله.