EN 
وأنا أشاهد الحرب الشرسة التي تُشن علي الوزير طارق شوقي وزير التعليم والمسؤول الأول عن خطة تطوير التعليم في مصر والذي يقف أمام مافيا الدروس الخصوصية والكتب الخارجية والفاسدين في وزارة التربيه والتعليم.
هذه الوزارة المخترقة من الإخوان والمليئة بالسلفيين والفاسدين والمنتفعين وأصحاب العقول الفارغة ولكني أري أننا نسير علي الطريق الصحيح فماذا سنخسر أكثر مما نحن فيه فالتعليم المصري خرج من التصنيف العالمي والمنتج التعليمي هو الأكثر تكلفة والأدني جودة علي مستوي العالم. فرفقا بهذا الوزير وصبرا علي هذا المشروع الجديد ويجب عدم الإنصات لكل الشائعات وعدم دعم الفاسدين الذين يقفون بكل ما أوتوا من قوة في وجه مشروع التطوير.
فسيادة الوزير لم يهبط على الوزارة ببراشوت ولكنه تشرف بتكليف من السيد الرئيس لاستكمال البناء على عمل كبير تم إنجازه في العامين السابقين متمثلًا في مشروع طموح يسمى "المعلمون أولًا" تم من خلاله تطوير أداء 10 آلاف معلم مصري ومشروع عملاق آخر يسمى "بنك المعرفة المصري".
لقد عمل أكثر من ١٣ سنة حول العالم في مشروعات إقليمية وعالمية في منظمة اليونسكو في تطوير التعليم في أكثر من 30 بلدًا ، ولقد شرح أكثر من مره "فلسفة العمل" ، وكان واضحًا وضوح الشمس أن المستهدف هو "العودة إلى التعليم" بدلًا من هذا العبث المسمى تعليمًا ، وهو ليس إلا مجرد صراع محموم على مجموع بلا تعليم ، وقبول بجامعة في تخصصات غير مناسبة للدولة أو لسوق العمل، وهذا لا يمكن الجدال حوله.
.وأيضا القضاء على الدروس والغش وليس إستبدال الثانوية بثلاث سنوات من الدروس، فالمشروع متكامل والخطة واضحة وفريق العمل مكتمل ، والخطط تعرض على مجلس الوزراء والسيد الرئيس وعلى مجلس النواب وليس على صفحات الجرائد.
وأنا متأكد أنه ليس فوق المساءلة من جانب مؤسسات الدولة
ومن ضميره قبل ذلك
حفظ الله مصر
وحفظ شعبها
- - - - - -
