قال المستشار اسامة عبد الجواد نائب رئيس ائتلاف حب الوطن، إن تسليم الإرهابى هشام عشماوى إلى مصر يؤكد قدرة الدولة على حماية مقدراتها والقضاء على كل من تسول له نفسه مواجهتها، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى وعد فأوفى عندما أكد امام العالم كله فى أكثر من مرة أن مصر لن تترك حقوق أبنائها الشهداء أبدا.
وقال عبد الجواد، فى بيان اصدره اليوم، إن قيادات الإرهاب من تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية وجميع التنظيمات والجماعات التى خرجت من رحم هذه الجماعة إضافة إلى نظامى قطر وتركيا الإرهابيين أصيبوا بالفزع الشديد لتأكدهم أن الإرهابي هشام عشماوى سيكشف خبايا وأسرار الدعم المباشر لأعداء مصر من الجماعات والتنظيمات المتطرفة امام العالم كله وفى مقدمتها جماعة الإخوان الإرهابية، وعدد كبير من الدول الداعمة لها وعلى رأسها قطر وتركيا.
وتوجه المستشار اسامة عبد الجواد بالتحية والتقدير لرجال الجيش المصرى الذين قدموا تضحيات عديدة وصد الهجمات الإرهابية بدلًا من جموع المصريين واختاروا أن يكونوا حائط الصد الأول للدفاع عن الشعب المصرى.
كما توجه بالتحية والتقدير الى صقور المخابرات العامة بقيادة الوزير اللواء عباس كامل رئيس جهاز المخابرات العامة على دورهم الوطنى.
كانت مصر، تسلمت من الجيش الوطنى الليبى الإرهابى هشام عشماوى الذى ألقى القبض عليه فى حى المغار بمدينة درنة وهو يرتدي حزاما ناسفًا، أكتوبر الماضى، وذلك بعد مخاطبة السلطات المصرية الجانب الليبى لمحاكمة عشماوى المتورط فى 17 عملية إرهابية قتل فيها العشرات من أبناء الشعب المصرى.