اللجنة الأوليمبية الدولية توصي باستبعاد المصارعة من ألعاب 2022

اتخذت اللجنة التنفيذية باللجنة الأوليمبية الدولية قرارًا مفاجئًا يوم الثلاثاء باستبعاد المصارعة من البرنامج الأوليمبي لألعاب 2020.
وستنضم المصارعة التي كانت ضمن أول دورة أوليمبية في العصر الحديث عام 1896 إلى قائمة من سبع رياضات مرشحة أخرى تبحث لها عن مكان في البرنامج الأوليمبي لكن من المُستبعد إلى حد كبير أن تستعيد مكانها.
وتحتاج هذه التوصية إلى تصديق اللجنة التنفيذية للجنة الأوليمبية الدولية خلال اجتماعها الذي ستعقده في بوينس ايرس عاصمة الأرجنتين في سبتمبر المقبل.
وقال مارك ادامز المتحدث باسم اللجنة الاولمبية الدولية "هذه ليست نهاية الامر.. انها مجرد توصية. اجتماع اللجة التنفيذية "في بوينس ايرس سيكون له الكلمة الاخيرة".
وأضاف المتحدث قوله "قررنا مراجعة البرنامج الاولمبي وتحديد الرياضات التي تناسب البرنامج الاولمبي بأفضل صورة. هذا هو البرنامج الانسب لاوليمبياد 2020. الامر لا يتعلق بوجود شيء سيء يخص المصارعة بل بما يتناسب مع برنامج الالعاب الاولمبية".
وقال الاتحاد الدولي للمصارعة في بيان "يشعر الاتحاد بدهشة بالغة ازاء التوصية التي خرجت بها اللجنة التنفيذية باستبعاد المصارعة من اولمبياد 2020."
وأكد الاتحاد انه يضم 180 دولة اعضاء وان "المصارعة رياضة وطنية في عدد من هذه الدول والوسيلة الوحيدة للرياضيين لتمثيل بلادهم في الاولمبياد".
واضاف "سوف يتخذ الاتحاد الدولي للمصارعة كافة التدابير اللازمة لاقناع اللجنة الاولمبية الدولية.. بعدم صحة هذا القرار ضد واحدة من الرياضات المؤسسة للالعاب الاولمبية قديما وحديثا."
وحصل اعضاء اللجنة على تقرير عن جميع الرياضات الاولمبية يتضمن تفاصيل بشأن 39 معيار مثل الشعبية والناحية الاقتصادية والتذاكر المباعة قبل اجراء التصويت.
وقال ريني فازيل رئيس الاتحاد الدولي للهوكي لرويترز "أشعر بدهشة بالغة ازاء النتيجة.. من الناحية الشخصية لا اعرف السبب لكن هذه رغبة الاغلبية."
وأكدت اللجنة الاولمبية الدولية ان 25 من 26 رياضة اولمبية تم اعتبارها اساسية في العاب 2020. وتظهر الرجبي والجولف في الاولمبياد للمرة الاولى عام 2016.
وانضمت المصارعة الى البيسبول والكرة اللينة اللتين تم استبعادهما بالاضافة الى الكاراتيه والاسكواش ورياضات التسلق في الصراع على المكان الاخير في البرنامج الاولمبي.
ويمثل الاستبعاد من البرنامج الاولمبي ضربة كبرى لشعبية المصارعة واستقرارها المادي نظرا لان الالعاب الاولمبية تعد فرصة للترويج لرياضات أقل شهرة.
وتتنافس مدريد وطوكيو واسطنبول التركية على استضافة اولمبياد 2020 الصيفي وسيتم اختيار المدينة التي ستنظم الحدث في سبتمبر المقبل. وستقام الالعاب الاولمبية الصيفية المقبلة في ريو دي جانيرو البرازيلية في 2016.