الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المانجو في البحيرة بين ارتفاع الاسعار وكثافة الانتاج.. 15 الفا و476 فدانا مزروعة في المحافظة.. فلاحون يرجعون أسباب الغلاء لتكاليف النقل.. التيمور حكاية صداقة بين مصر وماليزيا

المانجا في البحيرة
المانجا في البحيرة


- قرية أم صابر أشهر مناطق زراعة التيمور قبل تحويلها لمزارع فراولة
- بدر والنوبارية ووادي النطرون أشهر مراكز الزراعة كونها مناطق حارة
- تنمو ثمار المانجو من قاع مبايض الزهرات ويكتمل نموها بعد خمسة أشهر


اشتهرت قرية ام صابر بمركز بدر قديما بزراعة فاكهة المانجو نوع "تيمور"حيث اهدى رئيس وزراء اندونيسيا قديما شتلات المانجو التيمور للرئيس الراحل جمال عبد الناصر لزراعتها بقرية امن صابر بمديرية التحرير التى اصبح اسمها حاليا مركزبدر ونظرا لارتفاع اسعار المانجو قامت احدى الشركات الزراعية الكبرى بشراء اراضى المانجو وتحويلها لمزارع فراولة.

وتشهد محافظة البحيرة إرتفاعا فى أسعار المانجو على الرغم من زيادة المعروض منها فى الأسواق إلا أن الباعة الجائلين واصحاب الفروشات والتجار مازالوا متمسكين بأسعارها المرتفعة التى تتراوح مابين 40:15 جنيها حيث تشتهر قرى ادكو ورشيد والبستان بالدلنجات والظهير الصحراوى بمركز بدر ووادى النطرون والنوبارية بالظهير الصحراوى بزراعتها لكونها من المناطق الحارة ويتوفر بها المناخ المناسب والتربة الجيدة لزراعة وتستخدم غذاءً ومشروب رئيسيا فى تلك المناطق الحارة وباقى مراكز ومدن البحيرة

تم زراعة أشجار المانجو أول مرة قبل 4000 سنة في الهند وأرخبيل الملايو ونقلها المستكشفون الأوروبيون في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلادي إلى مناطق مدارية أخرى وتزرع الآن في مناطق عديدة مثل البرازيل والهند والمكسيك والفلبين والولايات المتحدة الأمريكية كما يتم زراعتها فى الدول العربية والتى تشتهر بارتفاع درجة الحرارة ومنها الظهير الصحراوى بجمهورية مصر العربية.

موقع صدى البلد الاخبارى يرصد ردود افعال المواطنين تجاه ارتفاع اسعار فاكهة المانجو التى تمنعهم من تخزينها لاستخدامها كعصير فى شهر رمضان المبارك.

ففى البداية اكد محمد رضا خير صاحب وكالة مانجو ان اسعار المانجو بالجملة انخفضت بنسبة تتراوح من 15:10% عن بداية بشايرها الا انها مازالت اسعارها مرتفعة بالمقارنة للاسعار القديمة مشيرا الى ان اسعار الجملة للمانجو العويس سجلت تتراوح بين 20 و30 جنيهًا للكيلو، وسجل سعر كيلو المانجو الهندي ما بين 15 و25 جنيهًا للكيلو، وكيلو المانجو فجر كلان مابين 15 و20 جنيهًا، والمانجو تومي ما بين 15 و25 جنيهًا للكيلو، ومانجو تيمور مابين 15 و25 جنيهًا للكيلو، وسجل كيلو المانجو زبدية ما بين 9 و 13 جنيهًا، أما المانجو البلدي سجلت مابين 15:10 جنيهات، والمانجو الفص بـ 40 جنيها.

واضاف بان اسعار المانجو الفونس تتراوح بين 15 و25 جنيهًا للكيلو، وسجل سعر كيلو المانجو دبشة ما بين 8 و12 جنيهًا للكيلو، وكيلو المانجو صديقة مابين 16 و20 جنيهًا، والمانجو جولك بين 16الي 12 جنيها.

وقالت "مها رضا محمد" ربة منزل انها كانت تقوم بتخزين فاكهة المانجو الزبدية بسعر 7،8 جنيه للكيلو حاليا وصل سعرها من 20:15 جنيه فبدلا من ان كانت تخزن 20 كيلو اصبحت تخزن 5 أو 6 كيلو بالكثير نظرا لارتفاع اسعارها مشيرة الى انها تقوم هى وعائلتها بتخزين المانجو لتصنيعها عصير طبيعى فى شهر رمضان خال من مكسبات الطعم والالوان بدلا من ياميش رمضان الذى ترتفع اسعاره عاما بعد عام.

ومن جانبها اضافت رضا فاروق على موظفة بانها تقوم هى وزميلاتها كل عام بتخزين فاكهة المانجو حيث كانوا يقومون سابقا بشرائها من اى بائع بالاسواق لانها كانت رخيصة وفى متناول الجميع وعندما ارتفع اسعار اصبحنا نذهب لمركز بدر لشراء كميات كبيرة من المانجو الزبدية والتيمور والعويس باسعار الجملة ويقومون بتوزيعها حسب احتياج كل زميلة وهنا بنقدر نوفر فرق الاسعار 5 جنيه فى الكيلو .

واكد مصطفى ابراهيم على بان معظم المواطنين يقدمون على شراء المانجو الزبدية لرخص ثمنها بالنسبة للانواع المتواجدة فى الاسواق ولانها تصلح للأكل والعصير والتخزين مشيرا الى ان ارتفاع اسعار انواع المانجو الاخرى منع الاهالى عن شرائها

ومن جانبه اوضح المهندس محمد عبد الرؤوف احد مزارعى فاكهة المانجو بمركز بدر ان قرى "الكفاح والنجاح والخرطوم وام صابر وصلاح الدين المجد بدائرة مركز بدر جميعها شهيرة بزراعة المانجو لتوافر التربة الخاصة بزراعتها مشيرا الى انه لم يقوم بزراعة المانجو منذ 3 سنوات نظرا لإرتفاع أسعارها التى تسببت فى تحقيق خسائر فادحة له

فيما أشار المحاسب احمد كاتوبة عضو مجلس النواب سابقا بدائرة مركزبدر الى قيام رئيس دولة اندونسيا سابقا قام بإهداء الرئيس الراحل جمال عبد الناصر شتلات المانجو التيمور وتم زراعتها بكثر بقرية ام صابر بمر كزبدر وكان يتم تنظيم احتفال سنويا بوسط مزارع المانجو بالقرية بحضور ابنة رئيس دولة اندونيسيا لتشهد موسم حصاد المانجو التيمور كل عام بحضور محافظين البحيرة السابقين إلا ان جاءت احدى الشركات الشهيرة التى اشترت الأرض التى بها شتلات المانجو وحولتها لمزارع فراولة نظرا لإرتفاع اسعارها

ومن جانبه أكد المهندس محمد اسماعيل الزواوى وكيل وزارة الزراعة بمحافظة البحيرة ان زراعة فاكهة المانجو بجميع انواعها وشتلاتها خالية من الامراض حيث يتم زراعتها فى المناطق الحارة قبل حصادها بخمسة أشهر وهى شجرة دائمة الخضرة بالغة الطول ولها أوراق طويلة وأزهار ذات لون أبيض وبنفسجي وتنمو ثمار المانجو من قاع مبايض الزهرات ويكتمل نموها بعد خمسة أشهر من تكون الأزهار.

واشار الى ان هناك مراكز شهيرة بزراعة المانجو بالبحيرة على الرغم من انها ليست من المحافظات المنتجة بكثرة لفاكهة المانجو مما تسبب فى ارتفاع اسعارها حيث يقوم التجار والباعة باضافة فرق ثمن النقل والشحن الى اسعار الجملة مع الربح الخاص بهم حتى وصلت لهذه الاسعار المرتفعة

واوضح الزواوى ان أكثر المراكز الشهيرة فاكهة المانجو بالبحيرة "ادكو ،رشيد ،منطقة البستان بالدلنجات وقرى الظهير الصحراوى بالنوبارية ووادى النطرون ومركز بدر" حيث تبلغ المساحة المنزرعة مانجو على مستوى محافظة البحيرة 15 الفا و 476 فدانا المثمر منها وبه طرح حاليا 14 الفا و493 فدانا وتكثر زراعتها اعلى مركز فى زراعة المانجو ادكو على مساحة 8815 فدانا واقلها مركز الرحمانية.