EN 
يحيى الفنان مروان خوري، حفلا غنائيا مساء اليوم السبت، على خشبة مسرح سيد درويش بدار الأوبرا المصرية في الأسكندرية، كما يحيي حفلا غنائيا آخر مساء غد الأحد في الأوبرا بالقاهرة، وذلك ضمن فعاليات مهرجان الموسيقى العربية في دورته الـ 28، والتي انطلقت مساء أمس الجمعة.
التقى موقع "صدى البلد" بالنجم مروان خوري في البروفات النهائية التي أجراها بصحبة الفرقة الموسيقية استعدادًا لإحياء الحفلين، ودار الحوار التالي:
* حدثنا عن مشاركتك في مهرجان الموسيقى العربية هذا العام.
أنا أتمنى المشاركة في هذا المهرجان كل عام، لأنني أشعر بسعادة كبيرة عندما أغني هنا والجمهور المصري جمهور خاص جدًا، كما أن دار الأوبرا لها مكانة خاصة وكبيرة في قلبي، وتغيبي عن المهرجان العام الماضي كان بسبب التزامي ببرنامج الزمن الجميل لذلك لم أتمكن من المشاركة.
ما البرنامج الخاص بك في هذا الحفل؟
أستعد لغناء أغاني كلاسيكية من الموسيقى العربية على رائسها أغاني للموسيقار محمد عبدالوهاب، بتوزيع مختلف لنعطي طابع خاص ومختلف وذلك مع المايسترو مصطفى حلمي، كما سيكون هنالك اغنيتين للرائع بليغ حمدي، هما طاير يا هوا ومتى اشوفك، بجانب أغاني خاصة بي أحرص دائمًا على تقديمها للجمهور.
شاركت في المهرجان عدة مرات .. ما الجديد الذي ستقدمه في الحفل هذا العام ؟
لا أستطيع القول إنني سأقدم شيئا مختلف بهذا المعنى ولكن المسألة هي استمرارية المنهج الذي يقوم عليه المهرجان وهو الأحتفال دائمًا بالموسيقى العربية، بجانب تواجد جزء كبير من موسيقى الزمن الجميل، حيث كانت تلك الفترة هي فترة تأسيسية للموسيقى العربية وتقدم بها أفضل ما يمكن لا يمكننا ننكر هذا، كما إننا عندما نستمع لأي أغنية من أغاني هذا الزمن نشعر وكإنها أغنية حديثة في عصرنا هذا، هذه أغاني عظيمة لابد وأن نحتفل بها في أماكن مثل دار الأوبرا المصرية.
كيف تطورت الأغنية الشعبية في وجهة نظرك ؟
الأغنية الشعبية تحديدا لابد وأن تشبه واقعنا ومجتمعنا، وكما لابد الاعتراف بأن المجتمع قد تغير كثيرًا عن قبل، لذلك نجد أن هنالك بعض الاغاني تحاول أن تنقل حالة المجتمع، وأحيانا يكونون موفقين وأحيانا يكونون خارج النطاق المقبول، وبرأيي الفنان لابد وأن يعرف كيف يغير في الفن الذي يقدمه وكيف يستطيع أن يظل قريب من الناس، من خلال اختيار الكلمات والموسيقى.
كيف ستواجه اختلاف الجمهور في الأسكندرية والقاهرة ؟
ليس هنالك اختلاف بينهما، الجمهور العربي عمومًا لديه المزاج ذاته، ويحب الرومانسية، كما يحب أن يتحرك على الأغنية ويشعر بالسعادة ويحب الحزن في الوقت ذاته أيضًا، وتحديدا المصريين يحبون الفن اللبناني، والفن اللبناني قريب من مصر، فأنا أشعر إنني قريب من المستمع المصري منذما بدأت مسيرتي الفنية.
هل سنراك في ديو غنائي مع أي مطرب عربي قريبا؟
أتمنى ويشرفني هذا ومن المفترض أن أقدم أغاني لعدد كبير من النجوم ولكن التأخير يأتي دائمًا بسبب انشغالي في تصوير برامج، ولكن هنالك تواصل دائم بيننا.
ما الأغنية التي ستقدمها لمصر من خلال الحفل؟
أحب أغنية ماجدة الرومي يا مساء الفل، وهي من كلمات الشاعر نزار فرانسيس والحاني ، وسوف أفتتح بها الحفل لأني أشعر بأنها تحية من القلب لمصر، ومما لا شك فيه أنني أريد تقديم أغنية جديدة خاصة بي لمصر قريبا.
ما الأمر الذي شجعك للمشاركة في لجنة تحكيم برنامج الزمن الجميل ؟
السبب الأساسي لقبولي البرنامج هو تركيبته وعنوانه فهو قائم على اغاني الزمن الجميل، التركيز على هذا الزمن ورجوعنا إلى الماضي، وأن تكون الأصوات طربية شعبية، تشجيعًا لهذا النوع من الاغاني بجانب لجنة الحكم الذين كانوا ينتمون أيضًا لهذا الجو الطربي.
كيف أثرت السوشيال ميديا على أهمية البرامج التلفزيونية ؟
كل شيء أصبح مرتبطا بالسوشيال ميديا، كل شيء لا بد وأن يمر من خلالها حتى التلفزيون، نحن الآن في اتجاه السوشيال ميديا، ولكن لابد من وجود برامج أيضا في التلفزيون لكن تنتهي مهمتها من وقت انتهائها والصعوبة في استمرار المتسابقين فيما بعد فلابد أن يعتمد كل شخص على نفسه في ظل عدم وجود إنتاج.
في رأيك .. هل أثرت الثورة اللبنانية على الفن ؟
كل التغيرات التي تحدث على الأرض تكون نتيجة تغير بالمجتمع و بالتالي عي تأثر دائما اتمنى من الله أن يحمي لبنان وأن تصل البلد للنتيجة التي يريدها الشعب، فلابد وأن تعبر الناس عن رأيها لأن العالم العربي كله في حاجة لبعض الحرية كما أن الوضع الاقتصادي في لبنان صعب جدا، وأتمنى أن تأتي النتائج على قدر آمال الناس.
ماذا عن فكرة طرحك ألبوما غنائيا وما أعمالك القادمة؟
أصبحت فكرة الألبوم مختلفة الآن، لأننا لم نعد قادرين على التحكم بها، ولم يبق لها ذات التأثير، التغيرات التي حدثت تجبرنا أن نواكب العصر، ولكن مع تقديم أعمال فنية محترمة، وهنالك أكثر من أغنية أعمل عليها في المرحلة الحالية وسوف أختار أغنية منهم وأطرحها قريبًا.
