بدأت، اليوم الأربعاء، فعاليات اليوم الثاني والأخير لأعمال القمة المنعقدة بمناسبة مرور 70 عاما على تأسيس الحلف، بحضور قادة الدول الأعضاء فيه.
ووفقا لصحيفة "ايفننج ستاندرد" في افتتاح قمة الناتو، أكد رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون أن: "بريطانيا ستظل صامدة وقوية في التزامها للناتو".
وتابع: "لقد كان الناتو صامدا في التزامه بحماية أعضائه، لكن السلام لا يمكن اعتباره أمرا مفروغا منه، ولذا يتعين على الحلف مناقشة التهديدات الناشئة".
واستطرد جونسون قائلا إن "هذا الاجتماع فرصة من أجل تعزيز الوحدة لتحقيق هدف مشترك، واتخاذ خطوات جديدة وضرورية، للسنوات السبعين المقبلة، من أجل السلم والأمن"، مضيفاأن: "التاريخ يظهر أن السلام لا يمكن اعتباره أمرا مفروغا منه. وحتى ونحن نحتفل بهذه الذكرى السنوية يجب أن نضمن أن تتوافق أعمالنا مع كلماتنا".
وأوضح جونسون: "نحن لا ندير ظهرنا أبداً لبحث الواقع الجديد"، مضيفا بأن الحرب ضد الإرهاب، أصبحت واحدة من خطوط عمل التحالف الرئيسية، وأن التحالف يضمن سلامة نحو مليار شخص.
وشدد رئيس الوزراء البريطاني: "يجب ألا نخجل أبدا من مناقشة حقائق جديدة، لا سيما استجابة الناتو للتهديدات الناشئة، مثل الحرب الهجينة والتقنيات المدمرة، بما في ذلك الفضاء والفضاء الإلكتروني".
وبدوره، أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرج، اليوم الأربعاء، أن قادة الحلف سيناقشون مجموعة واسعة من القضايا، خلال اجتماعهم في وقت لاحق من اليوم، أبرزها مكافحة الغرهاب وتحديد الأسلحة وعلاقتنا مع روسيا وومواجهة بزوغ الصين؛ وذلك خلال القمة التي تختتم أعمالها اليوم في لندن.
ووفقا للموقع الرسمي للحلف "nato.in"، وقال ستولتنبرج في مؤتمره الصحفي على هامش اليوم الثاني والأخير لأعمال القمة المنعقدة بمناسبة مرور 70 عاما على تأسيس الحلف: "لقد شهدنا بزوغ الصين بما في ذلك استثماراتها في القدرات دفاعية".
وأضاف: "علينا أن نتصدى لصعود الصين معا، وأتطلع إلى قيام الحلفاء بذلك للمرة الأولى مرة في هذه القمة".