الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حصاد الزراعة عام 2019.. استنباط أصناف جديدة من المحاصيل.. إصدار 42000 رخصة تشغيل.. تدشين مزارع واسطبلات جمال وخيول.. 61 ألف رأس ماشية بمشروع البتلو.. تنظيم صناعتي النحل والأرانب

الثروة الحيوانية
الثروة الحيوانية

مركز البحوث الزراعية :
إقراض 6 آلاف مستفيد لتمويل 61 ألف رأس ماشية بـ 836 مليون جنيه
الموافقة على استيراد عجلات تحت عشار لأول مرة
- زيادة الإنتاج والمعروض من اللحوم والدواجن
-تنمية المراعي الطبيعية في مساحة 1000 فدان 

قامت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بالعديد من الإنجازات خلال عام 2019 للنهوض والارتقاء بقطاع الزراعة في مصر والذي يعد من أهم القطاعات الحيوية لتعزيز التنمية والاقتصاد في مصر.

ومن القطاعات الهامة التي تتبع وزارة الزراعة مركز البحوث الزراعية ، والذي قام خلال عام 2019 بالعديد من الإنجازات من خلال المركز والمعاهد والمعامل التابعة له أهمها، نجاح معاهد المركز في استنباط أصناف جديدة من المحاصيل الزراعية المختلفة، غير شرهة في استخدام المياه، والمقاومة للأمراض، والتي تتأقلم مع التغيرات المناخية المختلفة، وكذلك ما تم إنجازه في إطار الحملات القومية للمحاصيل المختلفة.

وبالنسبة لقطاع الثروة الحيوانية، قام القطاع بإصدار تراخيص تشغيل تجاوزت 42000 رخصة تشغيل لكافة أنشطة الثروة الحيوانية والعلفية والداجنة، مع الالتزام بكافة قواعد واشتراطات الأمن والآمان الحيوي داخل وحول الأنشطة، كما قام لأول مرة بإصدار تراخيص تشغيل لمزارع وإسطبلات الجمال والخيول، وتسجيل مخاليط أعلاف ومركزاتها وإضافاتها لـ7 آلاف تسجيلة محلية وأجنبية.

كما نفذ قطاع الثروة الحيوانية المشروع القومي لإحياء "البتلو"، حيث تم إقراض ما يقرب من 6 آلاف مستفيد لتمويل ما يزيد عن 61 ألف رأس ماشية بقيمة إجمالية 836 مليون جنيه تقريبا، ونتيجة للمتابعات الميدانية المكثفة سجلت نسبة استرداد القروض 100% وقت استحقاقها، إضافة إلى صدور القرارات الوزارية بتشكيل لجان متخصصة لوضع خطط لدراسة زيادة الإنتاج من الدواجن واللحوم الحمراء وتقليل التكلفة، وإصدار 600 موافقة فنية لإقامة وتأسيس مشروعات وأنشطة ثروة حيوانية وعلفية وداجنة جديدة.

كما تمت الموافقة على استيراد عجلات تحت عشار لأول مرة، تتميز بمعدلات الأداء الإنتاجي والتناسلي العالي لتناسب صغار المربين، وهذا بخلاف ما يتم استيراده من عجلات عشار عالية الإنتاجية من أصول وراثية متميزة للمزارع النظامية، فضلا عن أنه تمت الموافقة على استيراد عشر سلالات جديدة من الأغنام والماعز لأول مرة إلى البلاد ذات معدلات الأداء الإنتاجي والتناسلي والمناعي العالي، ومتأقلمة مع الظروف البيئية والأجواء المصرية.

وقام القطاع لأول مرة بتنظيم صناعة الأرانب من خلال قرار وزاري، حدد الفرق بين مربي الأرانب المتخصص في التربية لإنتاج سلالات للتناسل والتكاثر، وبين منتج الأرانب، والذي يختص بإنتاج أرانب اللحم فقط، مع تكثيف الرقابة على الصناعة، كما صدر لأول مرة قرار وزاري بتنظيم صناعة النحل، وأسس إصدار تراخيص تشغيل مشروعات مناحل العسل ومنتجاتها، وتداول ونقل الخلايا وطوائف النحل .

كما كثف القطاع الرقابة على مصانع الأعلاف وإضافاتها ومركزاتها، بمشاركة كل من المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف والهيئة العامة للخدمات البيطرية وشرطة البيئة والمسطحات للتأكد من إنتاج أعلاف مطابقة للمواصفات القياسية بناء على تسجيلات معتمده لإنتاج أعلاف صحية وآمنة، تحقق أعلى معدلات أداء سواء للحيوان أو الطيور أوالأسماك، والعمل على التحسين الوراثي المستمر للقطعان المحلية من خلال الانتخاب، والسماح باستيراد السائل المنوي والعجلات العشار ذات أصول وراثية متفوقة ومتميزة في معدلات الأداء الإنتاجي والتناسلي، ومتأقلمة مع ظروفنا البيئية والأجواء المصرية، وتزويد كافة أنشطة الثروة الحيوانية والداجنة والعلفية بـ (Bar Code) وتكويد الأنشطة لإحكام الرقابة والمتابعة وسهولة التسجيل لكل أنشطة الثروة الحيوانية والداجنة بصورة إلكترونية متطورة.

كما اتخذ قطاع الثروة الحيوانية عدة إجراءات وتدابير أدت إلى زيادة الإنتاج والمعروض من اللحوم والدواجن، وانخفاض أسعارها بنسب تراوحت من 10 - 20% عن العام السابق، كما صدرت القرارات الوزارية بإعادة تشكيل اللجان الفنية الخاصة بالفحص الفني لطلبات استيراد وتصدير الأعلاف وخاماتها ومركزاتها وإضافاتها، وكذلك الحيوانات والدواجن بكافة مراحلها وأنواعها وآلاتها ومعداتها ومنتجاتها، والتي تضم متخصصين من الجامعات ومراكز البحوث وأصحاب الخبرات، بالإضافة إلى ممثلين عن المربين والمنتجين، لتكون قراراتها المتعلقة بالاستيراد أو التصدير والخاصة بالمنح أو المنع طبقا لمتطلبات السوق والضرورات الملحة، مع الالتزام بكافة المعايير العلمية والفنية، فضلا عن اتخاذ القرارات الحاسمة بإعدام أي شحنات واردة إلى البلاد غير مطابقة للمواصفات بعد العرض على وزير الزراعة وتقنين الإجراءات أيا كانت كميتها أو مصدرها.

وقام القطاع بفتح آفاق للاستثمار الداجني والحيواني لمشروعات كبرى متكاملة في الظهير الصحراوي، بعيدا عن الوادي والدلتا وفى مناطق معزولة تساعدنا على معظمة الإنتاج والتصدير، وعقد بروتوكول ثلاثي بين وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي والبنك الأهلي المصري والاتحاد العام لمنتجي الدواجن، لتوفير الخدمات اللوجستية والفنية والتمويلية وتأهيل صغار مربى الدواجن ورفع كفاءة عنابرهم بتحويلها من نظام التربية المفتوح إلى النظام المغلق لزيادة الإنتاج وتقليل التكاليف وتعظيم العائد.

كما جرى لأول مرة إصدار تصاريح مزاولة نشاط تربية ماشية لصغار المربين مع ترقيم وتسجيل وتحصين الحيوانات والتأمين عليها، وصدور القرار الوزاري رقم 1123 لسنة 2019، بتشكيل لجنة تنسيقية لإدارة مشروع ملء الفراغات (استكمال الطاقات الاستيعابية) بمزارع الإنتاج الحيواني ونشر السلالات الجيدة بالمزارع النظامية والتربية المنزلية، من خلال البروتوكولات الموقعة بين وزارة الزراعة وبعض البنوك الوطنية للاستفادة من مبادرة البنك المركزي بقروض ميسره (5%).

وبالنسبة للجنة المبيدات التابعة لوزارة الزراعة، فقد قامت بالعديد من الإنجازات أهمها تخفيض عدد مواسم تقييم فعالية المبيدات إلى موسمين زراعيين مع زيادة عدد محطات التجريب، والمراجعة الدورية لموقف مبيدات الآفات الزراعية المسجلة باللجنة في ضوء القواعد المنظمة لدى المنظمات والهيئات العالمية ذات العلاقة، فضلا عن المراجعات الدورية المتكررة لمواقف المبيدات المسجلة في مصر استنادا للمادة 22 من القرار الوزاري رقم 974 لسنة 2017 والتي شملت عدة قرارات أهمها دعم وتفعيل دور الرقابة على المبيدات للحد من ظاهرة غش وتهريب المبيدات للتمكن من إدارة هذه الظاهرة وفق منظومة علمية واقعية، وقد قامت اللجنة بوضع خطة واضحة المعالم لتقديم الدعم الفني واللوجستي وصولا إلى نظام رقابي يمكنه السيطرة على التداول والاتجار في المبيدات.

كما شملت تطبيق نظام شفرة الاستجابة السريعة لدعم الرقابة على المبيدات، وتطبيق النظام الحديث لسمية المبيدات الذي أقرته منظمة الصحة العالمية على جميع مستحضرات مبيدات الآفات الزراعية المسجلة في مصر، والبرامج التدريبية التي تدعمها اللجنة، والتي من شأنها المساهمة في ترشيد استخدام المبيدات وتطبيق سياسات واستراتيجيات الإدارة المتكاملة للآفات الزراعية ورفع المستوى المعرفي نحو الاستخدام الآمن والفعال للمبيدات وحث أصحاب المصلحة للمشاركة في هذه البرامج التدريبية كضريبة مجتمعية تدفعها وقد تم تدريب حوالي 700 مدير مسئول منذ بداية هذا العام وحتى تاريخه أي خلال 6 شهور فقط.

وتم عقد سلسلة من الدورات التدريبية لتدريب المدربين واعتمادهم لتنفيذ هذه البرامج التدريبية وجميع هؤلاء المدربين هم أساتذة متخصصين من مركز البحوث الزراعية ومختلف جامعات مصر، كما قامت لجنة مبيدات الآفات الزراعية بتدريب مهندسي مكافحة الآفات والإرشاد الزراعي من خلال برامج تدريبية متخصصة بالاستعانة بخبراء من مركز البحوث الزراعية كل في مجاله، حيث تم عقد برامج تدريبية عن طرق مكافحة عدة آفات اقتصادية مثل: سوسة النخيل الحمراء وحشرة الحشد الخريفية، وكذلك برامج تدريبية للعاملين بالصوامع ومخازن الغلال واتحاد المصدرين والمجلس التصديري.

وتم أيضا تدريب مطبقي المبيدات، حيث تم تنفيذ 169 برنامجا تدريبيا، أسفرت عن تدريب 5869 مطبق مبيدات من مختلف محافظات الجمهورية حتى منتصف يونيو 2019، والبدء في تطبيق نظام رصد متبقيات المبيدات على الخضر والفاكهة في الأسواق المحلي، واتخاذ العديد من الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها اللجنة لمكافحة دودة الحشد الخريفية قبل وبعد الإعلان عنها من قبل الوزارة، فضلا عن التعاون مع مشروع التخلص من الملوثات العضوية الثابتة وتقديم الدعم المادي والفني للمشروع لتفعيل أنشطة المشروع.

كما تم إعداد خطة فنية لمكافحة ذباب الفاكهة (ذبابة الخوخ – ذبابة فاكهة البحر الأبيض المتوسط) بمزارع الفاكهة على عوائل هذه الحشرات على مستوى محافظات الجمهورية، وتقديم الدعم الفني والمالي لتنفيذ الخطة القومية لمكافحة سوسة النخيل الحمراء في مناطق زراعة النخيل الاقتصادية في مصر.

وفي إطار دعم استراتيجيات التعاون بين اللجنة والجهات المعنية داخل وخارج وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ومنظمات المجتمع المدني، قامت اللجنة بتوقيع مذكرة تفاهم مع هيئة ICAMA وهي الجهة المسئولة عن تسجيل وتداول المبيدات في دولة الصين نظرا لأن معظم الشركات المنتجة للمبيدات التي يتم تسجيلها حديثا هي شركات صينية، وتقديم المشورة الفنية للإدارة المركزية لمكافحة الآفات حول الاستخدامات السليمة للمبيدات وتنفيذ خطط المكافحة الطارئة ووضع برنامج المكافحة المتكاملة للآفات والبرامج البديلة والاستخدام الآمن والمسئول للمبيدات.

كما قامت اللجنة بالتعاون مع وزارة الدولة لشئون البيئة في الموضوعات الخاصة باستخدامات المبيدات، خاصة برنامج بدائل بروميد الميثيل وكذلك التخلص الآمن من الرواكد والمبيدات المهجورة.. وتماشيا مع توجيهات البعثة التفتيشية الأوروبية التابعة لإدارة SANCO نحو إنتاج زراعي مطابق للمواصفات الدولية، تم التعاون مع الاتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية تنظيم برامج تدريبية متخصصة لمصدري الفراولة والرمان حول "الممارسات الزراعية الجيدة للإنتاج في الحدود الآمنة لمتبقيات المبيدات"، وتوقيع مذكرة تفاهم مع جمعية حماية المحاصيل المصرية (كروب لايف إيجبت).

وفيما يخص مركز بحوث الصحراء، قام المركز بالعديد من الإنجازات خلال عام 2019 أهمها إنشاء المقر الإداري الجديد لمركز بحوث الصحراء، حيث تم الانتهاء من إنشاء سور حول الأرض وتنفيذ أربع بوابات والانتهاء من وضع التصميمات الهندسية لمباني المقر الجديد من خلال المكتب الاستشاري لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة، والانتهاء من إجراءات تحديث الهيكل التنظيمي للمركز ومناقشتها واعتمادها من قبل الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة وقد تم عرض الهيكل المعتمد واعتماده من مجلس إدارة المركز بجلسته رقم (82) المنعقدة بتاريخ 16 مايو الماضي.

كما قام المركز بإعداد وصياغة استراتيجية مركز بحوث الصحراء والخطة التنفيذية لها، وقد تم عرضها على مجلس إدارة المركز بجلسته رقم 82، إضافة إلى تأهيل المركز للحصول على المواصفة الدولية (ISO 9001/2015)، وقد تم تشكيل فريق العمل المكلف بإدارة مكتب الجودة وتم الانتهاء من إعداد ومراجعة النماذج والإجراءات على مستوى التقسيمات التنظيمية بالمركز.

وقام المركز بتوقيع بروتوكول تعاون بين المركز وبين مركز معلومات مجلس الوزراء بهدف توطين منظومة النظام المالي المتكامل لإدارة موارد المؤسسة، وقد تم تفعيل المنظومة الإلكترونية لكل من الموارد البشرية والاستحقاقات، والانتهاء من المرحلة الأولى للمشروع القومي لتحديث الملف الوظيفي للعاملين بالدولة التابع للجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، فضلا عن تفعيل منظومة الدفع الإلكتروني التابعة لوزارة المالية لصرف مستحقات العاملين بالمركز إلكترونيا، وكذلك صرف مستحقات المتعاملين مع المركز من الموردين والمقاولين ... إلخ.

ومن أهم إنجازات مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح، إنشاء 87 بئرا بسعة 9526,56 م3 لحصاد وتخزين مياه الأمطار بغرض الشرب واستخدام المنزلي والري التكميلي للخضر والمحاصيل خطة المركز، وإنشاء 118 بئرا بسعة 12924.14 م3 لحصاد وتخزين مياه الأمطار بغرض الشرب والاستخدام المنزلي والري التكميلي للخضر والمحاصيل من خلال المشاريع التنموية، والتوسع في إنشاء مزارع جديدة (زيتون) بمساحة 360 فدانا، ونشر التقنيات الحديثة في عدد 200 حقل إرشادي للقمح والشعير والتين والزيتون والخضر. 

كما شملت الإنجازات تنمية المراعي الطبيعية في مساحة 1000 فدان عن طريق إعادة البذر وزراعة الشجيرات الرعوية المتأقلمة لظروف الجفاف، والتدريب وتنمية مهارات المرأة في الحرف اليدوية ومحو الأمية والرعاية الصحية من خلال عقد 15 دورة تدريبية متنوعة، وإنتاج شتلات الأشجار البستانية وشتلات الشجيرات الرعوية والعلفية، وتطبيق المكافحة الحيوية في مساحة 300 فدان زيتون، وإجراء البحوث التطبيقية في مجال محاصيل الحبوب الشتوية – المراعي – الإنتاج الحيواني – الأراضي والمياه – الحاصلات البستانية – المكافحة الحيوية – النظم المزرعية.

كما تم إنشاء البنية التحتية للحظائر وأسوار وهناجر ووحدة تدريب على تصنيع الصوف من الأغنام وأخرى لتدريب الشباب على الحرف اليدوية وحرف النجارة وغيرها، وإنشاء صوب زراعية ومعدات زراعية وغيرها ومركز للتدريب على الزراعات المطرية ومكافحة التصحر بمطروح، وتنفيذ مشروعات بحثية تنموية في مجال سد الفجوة المائية عن طريق زيادة المخزون المائي من مياه الأمطار ومن خلال إنشاء آبار لحصاد وتخزين مياه الأمطار بسعة إجمالية 1.5 مليون م3 سنويا، وكذا تنمية مناطق سقوط الأمطار، وإدخال ونشر التقنيات الحديثة استغلال الموارد الطبيعية المتاحة بمطروح مثل تحسين إنتاجية الزيتون والتين والقمح والشعير والخضر والنباتات الطبية والعطرية لخدمة 22 ألف أسرة وبالتالي تخفيف حدة الفقر وتحسين مستوى المعيشة للمجتمعات البدوية، وتحسين حالة المراعي الطبيعية والثروة الحيوانية والقوافل البيطرية والإنتاج النباتي من خلال تنفيذ عدة برامج إرشادية وتنموية للمجتمعات المحلية، وتم أيضا رفع قدرات ومهارات المرأة البدوية عن طريق التدريب على الحرف اليدوية وبرامج التوعية الصحية.

وبالنسبة لحصاد مياه الأمطار بمطروح، فقد تم إنشاء 87 بئرا بسعة 9526,56 م3، وتوزيعاتها على وحدات الدعم الفني التابعة للمركز، كما تم التوسع في إنشاء مزارع بستانية جديدة (زيتون) حيث تم توزيع 14400 شتلة زيتون لزراعة 360 فدانا، وتم اختيار المستفيدين وتحديد المناطق وتوفير الشتلات وتهيئة الأرض للزراعة وتمت الزراعة بنسبة 100%.

كما توجد العديد من المشاريع التي حقق فيها مركز بحوث الصحراء العديد من الإنجازات وتم بالفعل تحقق نسب من الأهداف مثل تأهيل مركز التنمية المستدامة والتدريب الإقليمي بالشلاتين، تنقية المياه بالحفز الضوئي باستخدام المواد النانوية المطلية على أسطح الأغشية البوليمرية للتخلص من الملوثات، وقد تم عرض مخرج المشروع في معرض القاهرة الخامس للابتكار بحضور رئيس الأكاديمية ووزير البحث العلمي، التحالف القومي في مجال تحليه المياه حيث تم عرض مخرج التحالف في معرض القاهرة الخامس للابتكار بحضور رئيس الأكاديمية ووزير البحث العلمي، وفي مؤتمر إطلاق طاقات المصريين بحضور رئيس الجمهورية.

كما قام المركز بتنفيذ نموذج إنتاج بذور المحاصيل المتحملة للملوحة والمتأقلمة للظروف المناخية الزراعية في مصر تنمية وتطوير نظم تربية وإنتاج الإبل والمجترات الصغيرة في الساحل الشمالي الغربي بجمهورية مصر العربية، وتحسين معيشة صغار المزارعين من خلال الاستخدام الأمثل لنظم الزراعة الملحية في شمال سيناء، ومنصة عائمة متنقلة لتحلية مياه البحر، ومعدات لتحلية المياه المالحة الناتجة من محطات التحلية في المناطق الصحراوية، وتكنولوجيا الزراعة العضوية والحيوية للمحاصيل الزيتية بمحافظة شمال سيناء، ومشروع التنمية الزراعية المستدامة بالساحل الشمالي الغربي حوض القصابة / باجوش، وتنفيذ محطة تحلية لتوفير مياه الشرب بالمجتمع المحلي بمحافظة مطروح والساحل الشمالي الغربي مصر، واستخدام تقنية حقن التربة الرملية بحبيات السلت الناعم والطين المفصولة من المصدر لتحسين خواصها الطبيعية والكيميائية والمائية في مناطق الاستصلاح الحديثة، تقنيات تحسين الأسمدة النتروجينية للقمح في الأراضي المستصلحة حديثا، ورفع القدرة الإنتاجية لبعض الأراضي الرملية مع خفض الاستهلاك المائي.

وحول جهود وإنجازات معهد بحوث التناسليات الحيوانية التابع لوزارة الزراعة، قام المعهد بتنظيم 52 دورة بمشاركة 648 متدربا من الباحثين والأطباء البيطريين والإداريين للتدريب على المهارات المطلوبة لسوق العمل.

كما نظم 4 ندوات إرشادية تم عقدها بمشاركة 148 متدربا باحثا من الأطباء البيطريين لزيادة التوعية بالحديث في مجالات عمل المعهد، و36 ندوة إرشادية تم عقدها في محافظات.. الفيوم وبني سويف والمنيا والجيزة وسوهاج وأسوان والمنوفية والغربية والبحيرة وجنوب سيناء والإسماعيلية والأقصر وقنا ودمياط وأسيوط بمشاركة 3256 باحثا وطبيبا بيطريا ومربيا ومهندسا زراعيا لربط المربين بالمعهد ومناقشة مشاكلهم وحلها.

وأقام المعهد أيضا 6 ورش عمل داخلية بمشاركة 213 طبيبا بيطريا وباحثا لتعليم المهارات المطلوبة لسوق العمل، و92 قافلة بالتعاون مع الحملة القومية للقوافل التنموية البيطرية العلاجية الإرشادية لدى صغار الفلاحين بقرى محافظات مصر، فضلا عن تنفيذ 71 قافلة بالتعاون مع "مؤسسة مصر الخير وهيئة كير مصر"، في إطار الحملة القومية للقوافل البيطرية التنموية العلاجية الإرشادية بالاشتراك مع مدريات الطب البيطري بالمحافظات المعنية.

كما قام المعهد بالإسهام في السيطرة على الأمراض الوبائية عن طريق التحصينات السيادية وغير السيادية، والسيطرة على الطفيليات الداخلية، والتي لها آثارا سلبية على إنتاجية وصحو وتناسل الحيوان، وعلاج المشاكل التناسلية ورفع الكفاءة التناسلية في حيوانات المزرعة، كما أسهم في زيادة إنتاج هذه الحيوانات بهدف رفع مستوى الفلاح المعيشي، فضلا عن علاج الأمراض المختلفة المؤثرة على إنتاجية الحيوانات وجودة إنتاجها. 
كما فحص المعهد 47656 عينة في مجال الأمراض التناسلية بمشاركة مديريات الطب البيطري، ومراكز التلقيح الصناعي، ومعهد الإنتاج الحيواني، وصغار المربين في مختلف القرى، وكليات الطب البيطري والزراعة وكليات العلوم، والمركز القومي للبحوث، ومركز الإنتاج الحيواني، والمحاجر البيطرية.

وبالنسبة لإنجازات معهد بحوث الهندسة الزراعية التابع لمركز البحوث الزراعية، فقد قام المعهد خلال هذا العام بالعديد من الإنجازات البحثية والتطبيقية، وكذلك بناء القدرات للباحثين ومعاونيهم، حيث تضمنت الأنشطة البحثية بالمعهد نشر خمسة أبحاث متخصصة في الدوريات الدولية المتخصصة، و25 بحثا بالدوريات المحلية معظمها بحوث تطبيقية نتج عنها نماذج بحثية تمثل آلات ومعدات مبتكرة يمكن تطويرها وتصنيع نماذج تطبيقية منها، وذلك من خلال التصنيع المحلي للشركات المصرية العاملة في مجال تصنيع الآلات الزراعية.

وفي هذا الإطار، قام المعهد بتنفيذ معرض سنوي لابتكارات الباحثين، افتتحه الدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، والعديد من الباحثين والمتخصصين وشركات القطاع الخاص، حيث شمل المعرض 25 نموذجا تطبيقيا في مجالات الطاقة الشمسية، الزراعة الدقيقة، آلات إنتاج الأعلاف، نظم الري الحديث ومعالجة مياه الري، نظم حصاد النباتات الطبية والعطرية، وحدات التعقيم والتثبيت الحراري للحبوب، الأجولة النوعية لتخزين الحبوب الرئيسية والزيتية والبقوليات دون الحاجة إلى عمليات التبخير بالمواد الكيميائية الضارة لمكافحة الحشرات.

ومن أهم أنشطة المعهد، حصول العديد من الباحثين بالأقسام المختلفة على مشاريع بحثية وتطبيقية ممولة من الجهات المحلية والدولية، تهدف إلى التغلب على مشاكل بالقطاع الزراعي، حيث حصل المعهد على 8 مشاريع تطبيقية ممولة من أكاديمية البحث العلمي، صندوق العلوم والتكنولوجيا، الاتحاد الأوروبي، الإيكاردا، وقد تم الانتهاء من بعض تلك المشاريع، بينما حصل المعهد خلال عام 2019 على ثلاثة مشاريع ممولة من أكاديمية البحث العلمي تشمل النهوض بزراعة وحصاد وتسويق النباتات الطبية والعطرية، تدوير المخلفات الزراعية لمنتجات صناعية متنوعة، بالإضافة إلى التسميد، والتصنيع المحلي لوحدات الري المحوري (بيفوت) والتي تمثل خطوة بناءة وهامة في مجالات التصنيع المحلي للمستلزمات الزراعية تؤدي إلى التوسع في نظم الري الحديث والمشاريع العملاقة مثل مشروع المليون ونصف المليون فدان.

وعلى المستوى القومي، يساهم المعهد بالعديد من الإنجازات، شملت تصميم آلة لزراعة محصول القمح على "مصاطب" تم تصنيعها بالتعاون مع الإنتاج الحربي، كما تم تشغيلها بالعديد من المواقع والحقول الإرشادية خلال موسم 2019، حيث تتميز بترشيد مياه الري وتقليل كمية التقاوي والأسمدة المستخدمة إلى النصف، وزيادة المحصول.

من ناحية أخرى، قام المعهد بتنفيذ العديد من المشاريع الخاصة بنظم الري الحديث وترشيد مياه الري بمحافظتي المنيا والفيوم، وكذلك التعاون مع مشروع الري الحقلي في كافة المحافظات، ويقوم المعهد أيضا بتنفيذ مشروع التنمية المستدامة للميكنة الزراعية بمحافظتي المنيا والفيوم بالتعاون مع الجانب الإيطالي، حيث يعمل المشروع على توفير الآلات والمعدات الزراعية التي تناسب المزارع المصري، بالإضافة إلى بناء القدرات للعاملين في مجال الميكنة الزراعية من خلال الدورات التدريبية بالداخل والخارج، كما يهدف المشروع أيضا إلى التوسع في أنشطته المستدامة التي تتطلبها تلك المحافظات.

وبصورة عامة، يعتبر معهد بحوث الهندسة الزراعية بيت للخبرة في مجالات الآلات والمعدات الزراعية ونظم الري الحديث سواء في مصر أو الدول الأفريقية، حيث يساهم بخبراته وخبراؤه في نجاح العديد من المشاريع المرتبطة بمجالات الهندسة الزراعية ومنها على سبيل المثال المزارع الأفريقية، والتي يقوم بها الجانب المصري في العديد من الدول الأفريقية.

وحول إنجازات الهيئة العامة للخدمات البيطرية فيما يتعلق بحماية الثروة الحيوانية، قامت الهيئة خلال عام 2019 بالسيطرة على الأمراض الوبائية والمعدية من خلال خطط وبرامج المكافحة ومنع دخول الأمراض من الحيوانات والمنتجات من أصل حيواني المستوردة، فضلا عن رعاية وعلاج الحيوان والتفتيش على منافذ بيع وتداول الأدوية واللقاحات البيطرية والرقابة على مصانع ومخازن ومنافذ إنتاج وبيع اللحوم ومنتجاتها.

وانطلاقا من هذا الدور، قامت الهيئة بالتحكم والسيطرة على مرض الحمى القلاعية من خلال 3 حملات قومية للتحصين ضد المرض، إضافة إلى التحصين حول البؤر المصابة من خلال تحصين 9.2 مليون رأس ماشية وتلاحظ انخفاض عدد البؤر المرضية خلال عام 2019 عن الأعوام السابقة، والسيطرة على مرض اللسان الأزرق والإعلان عن خلو البلاد منه على الموقع الرسمي للمنظمة العالمية للصحة الحيوانية "OIE"، كما تمت السيطرة على العترة الجديدة الخاصة بمرض الحمى القلاعية فور اكتشافها وتأكيدها معمليا عن طريق استخدام لقاح ثلاثي العترة معدل والذي بدأ استخدامه في الحملة القومية الثانية في 2019.

كما قامت الهيئة بالسيطرة على مرض الجلد العقدي من خلال التحصين ضد المرض، حيث تم تحصين 3017403 رأس ماشية، وتلاحظ انخفاض عدد البؤر المرضية خلال عام 2019 عن الأعوام السابقة، حيث تم تسجيل 21 بؤرة فقط، إضافة إلى التحكم والسيطرة على مرض طاعون المجترات الصغيرة من خلال التحصين ضد المرض، حيث تم تحصين 847442 رأسا وتلاحظ انخفاض عدد البؤر المرضية خلال عام 2019 عن الأعوام السابقة، حيث تم تسجيل بؤرتين إيجابيتين فقط.، ورصد مرض حمى الوادي المتصدع في السودان وجيبوتي ووصل إلى أوغندا، إلا أنه بفضل الإجراءات المشددة التي اتخذتها الهيئة العامة للخدمات البيطرية، لم تسجل حالة واحدة للمرض بالقطر المصري حتى الآن.
وقامت الهيئة أيضا بالتحكم في مرض إنفلونزا الطيور من خلال تحصين 9.6 مليون طائر بالحضانات تربية الطيور وتحصين 2.7 مليون طائر بالتربية المنزلية حول البؤرة في دائرة نصف قطرها 9 كيلومترات وتحصين 7.4 مليون طائر للتربية المنزلية في حال عدم وجود بؤر.
وفي إطار التحكم والسيطرة على الأمراض المشتركة، تم اختبار 235 ألف رأس لمرض البروسيلا وتم تحصين 150 ألف رأس ضد المرض، كما تم اختبار 160 ألف رأس لمرض الدرن، وتم تحصين 4 آلاف حيوان ضد مرض السعار، واستصدار 472 شهادة أمن حيوي و216 ترخيصا مؤقتا عقب معاينة المزارع والمفرخات ومصانع الأعلاف، واعتماد 14 مزرعة كمنشآت معزولة طبقا لمعايير المنظمة العالمية للصحة الحيوانية "OIE"، وتنفيذ مسح وبائي وترصد لفحص الجمال المستوردة التي تدخل البلاد عبر الحدود المصرية لمرض كورونا المستجد، وذلك بالاشتراك مع معهد بحوث صحة الحيوان بالدقي وتحت إشراف وتمويل منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "فاو". 
كما أشرفت الهيئة على تصدير 21 جوادا للاتحاد الأوروبي و3 للدول العربية، حيث تم تصدير 102 من الخيول إلى دول الاتحاد الأوروبي والأردن والعراق منذ رفع الحظر على تصدير الخيول المصرية، كما يوجد 3 خيول تحت الحجر إعدادا لتصديرهم، وعمل معاينة ل 5 مواقع لاستخدامهم كمحجر بيطري مؤقت للخيول الواردة من الخارج بالاشتراك مع الإدارة المركزية للحجر البيطري، ومعاينة إجراءات الأمن الحيوي لـ 19 مزرعة لاستخدامهم كمعزل بيطري للخيول المعدة للتصدير، ويتم عمل متابعة للخيول بداخلها حتي نقلها للمحجر البيطري المعتمد بالاشتراك مع الإدارة المركزية للحجر البيطري.
وقامت هيئة الخدمات البيطرية أيضا بتوقيع بروتوكول عمل تحت إشراف وزارة الزراعة ورئيس قطاع الهيئات لتشكيل فريق عمل مكون من الهيئة، المعمل المرجعي للرقابة على الإنتاج الداجني، معهد بحوث صحة الحيوان لتشكيل لجان مكونة من الثلاث جهات في حالة ظهور أي شكوي من الأورام السرطانية بالدواجن، واعتماد عدد من الدول لتصدير اللحوم المجمدة إلى جمهورية مصر العربية بعد زيارتها وتقييم سلسلة الإنتاج بدءا من المزرعة حتى التصدير وهم: نيوزيلندا، استراليا، أمريكا، وجار اعتماد كولومبيا، فضلا عن فتح باب التصدير للحوم المبردة والمعبئة تحت تفريغ الهواء إلى بعض الدول العربية مثل الكويت، وفتح باب تصدير الأسماك إلى دول الاتحاد الأوروبي مثل ألمانيا، هولندا، بلجيكا، إسبانيا، فرنسا، البرتغال وإنجلترا.
وقد تم أيضا فتح باب تصدير الأسماك إلى الأردن، وذلك بعد زيارة وفد فني من الأردن للمنشآت المعتمدة والمزارع المصرية والتأكد من سلامة سلسلة الإنتاج، تأكيدا لتطبيق مصر منظومة معايير الجودة في إنتاج وتداول الأسماك، وتصدير حوالي ستة الآف طن من أسماك البلطي إلى الإمارات والكويت خلال عام 2019، ولم يتم رفض أي رسالة منها، مما يدل على جودة وسلامة الإجراءات البيطرية، كما تم اعتماد 18 منشأة لتصدير الأسماك إلى دول الاتحاد الأوروبي، واعتماد 10 منشآت لتصدير الأسماك إلى الدول العربية، واعتماد 8 منشآت لتصدير الإستاكوزا إلى أمريكا ودول شرق آسيا وبعض من دول الاتحاد الأوروبي، كما وصلت قيمة الصادرات المصرية من المنتجات الحيوانية إلى أكثر من 3.4 مليار جنيه خلال العام المالي الماضي، وتم اعتماد اكثر من 15 منشأة لتصدير منتجات الألبان إلى روسيا. 
كما قامت باستكمال إنشاء المحاجر البيطرية بمنطقة أبو سمبل لتصل إلى 18 محجرا بيطريا بطاقة 60 ألف رأس ملحق بها 4 مجازر حديثة، ومخاطبة المركز الوطني لتخصيص أراضي الدولة باعتماد ترخيص محجر بيطري لاستكمال منظومة المحاجر البيطرية في مناطق: أبو جربوب، وطريق الإسكندرية - الحمام الدولي، ومدينة الطور جنوب سيناء، وتخصيص 15 فدانا لإقامة محجر بيطري بحلايب.
وبالنسبة للمضبوطات من نشاط التفتيش على اللحوم ومنتجاتها، تم ضبط 2460 طنا بإجمالي 10577 محضرا، كما تم ترقيم وتسجيل مليون رأس ماشية، وإصدار 2.6 مليون بطاقة، و ترخيص 600 مركز بيع وتداول أدوية ولقاحات بيطرية واستعمال أدوية ولقاحات داخل عيادات بيطرية، وإصدار قرارات إغلاق لـ 944 مركز بيع وتداول أدوية ولقاحات بيطرية، وكذلك عيادات بيطرية مخالفة بجميع أنحاء الجمهورية، ورفع كفاءة وإحلال وتجديد 39 وحدة بيطرية على مستوى الجمهورية، كما تم التلقيح الاصطناعي لـ 330 ألف رأس من إناث الأبقار والجاموس، وتم إنشاء قاعدة بيانات خاصة بالحالات الملقحة والحالات التي تمت متابعتها والحالات العشار.
كما عقدت الهيئة 153 ندوة إرشادية للتوعية ضد مرض حمى الوادي المتصدع في المحافظات الحدودية (قنا – الأقصر – أسوان – البحر الأحمر)، وذلك منذ ظهور المرض بشمال السودان وحتى بدء الحملة القومية الثالثة للتحصين والتسجيل والترقيم، وتم تنفيذ 10 دوارات تدريبية لتدريب أطباء الوقاية بمديريات الطب البيطري المختلفة على إجراءات الوقاية لكل من أمراض الجمال، وأمراض الخيول، والأمراض عابرة الحدود والأمراض التي تنتقل بالحشرات، وإعداد برنامج تدريبي لـ 15 دورة تدريبية تشمل أمراض الأسماك، وأمراض الجمال، وأمراض الخيول والأمراض التي تنتقل بالحشرات.
وتم أضاف تنفيذ دورة تدريبية بالتعاون مع المنظمة العربية في الفترة تحت مسمى الرصد والتقصي والمكافحة لمرض طاعون المجترات الصغيرة، وعقد 128 دورة تدريبية بإجمالي عدد متدربين 1398 للتدريب على أعمال مكافحة مرض إنفلونزا الطيور، والأمن الحيوي المتقدم، المسح الوبائي المتقدم، بالتعاون مع "الفاو"، وعقد 12 دورة تدريبية لتدريب فرق الاستجابة السريعة على مكافحة مرض إنفلونزا الطيور في 23 محافظة، و3 ورش عمل للأطباء البيطريين المكلفين بالمرور على هذه المزارع لتدريبهم على إجراءات الأمن الحيوي بعدد 70 طبيبا.
وحول إنجازات معهد بحوث أمراض النباتات خلال عام 2019، فقد تم تنفيذ خطة للإصلاح الإداري بالمعهد، حيث تم تنظيم برنامج تدريبي سنوي للإدارة ليوفر البرامج التدريبية الخاصة لزيادة قدرتهم وتغطية أي عجز في الأداء، في ظل التطوير الحالي للمنظومة، وكذلك يجري حاليا تنفيذ قاعدة بيانات خاصة بكل قسم وربطهم معا لتسهيل إجراء العمل وسرعة ودقة الأداء، بحيث يتم تخزين كل المعلومات الخاصة بقاعدة البيانات في وحدات تخزين صلبة خارجية تحسبا لأي مخاطر قد تتسبب في فقدها.
وانتهى المعهد من بناء مخزن خاص ومجهز لحفظ المبيدات الخاصة ببرامج مشاريع تقييم فاعلية المبيدات، وذلك بالتعاون مع لجنة مبيدات الآفات الزراعية بالوزارة، للحفاظ علي بيئة آمنة وتسهيل العمل، والانتهاء من تجهيز المعامل الخاصة بقسم بحوث الأمراض الفيروسية، وتأسيس وتجهيز معمل زراعة الأنسجة التجريبي بقسم بحوث الأمراض الفيروسية كأحد وسائل المكافحة غير التقليدية، كما تم الحصول على الترخيص الخاص بالمعمل من لجنة زراعة الأنسجة، كما تم إنشاء معمل زراعة الأنسجة الإنتاجي بقسم بحوث الأمراض الفيروسية الجديد، ويجري حاليا تجهيزه ليقوم بعمله بالمساهمة في إنتاج نباتات خالية من الأمراض الفيروسية، فضلا عن تجديد اعتماد معمل الممرضات الحجرية، وذلك للإسراع بنتائج الحجر الزراعي.
وخلال العام ذاته، تم اعتماد معمل "سمارت لاب" الخاص بالممرضات الفيروسية الحجرية، كما يجري حاليا اعتماد معمل "الفيتوبلازما" الخاص بالأمراض الحجرية ومن المقرر افتتاحه نهاية الشهر الجاري، كما تم إنشاء معمل "النانو توكنولوجي" بالمعهد، وتطوير أقسام "النيماتودا" وأمراض الفاكهة والخضر والذرة والبكتريا والقمح، حيث زودت بأجهزة الـ PCR الخاصة باستخدام البيولوجيا الجزيئية وتقنية الـ DNA لفحص العينات الحجرية وإعطاء نتائج دقيقة وسريعة.
وانتهى المعهد من تطوير قسم المكافحة المتكاملة، وذلك عن طريق تزويد نظام التنبؤ بالأمراض بمحطتي رصد تكون خاصة برصد التغيرات المناخية وربطها ببرامج الإنذار المبكر للأمراض النباتية، كما تم تزويد المعامل بحضانات وأجهزة حفظ العينات، وتزويد المعمل المركزي بجهاز لتحليل صور التفريد الكهربي وتحديد الروابط والقرابات الجينية ليقوم بخدمة أقسام المعمل المختلفة، وكذلك تم تطوير معامل أمراض النبات بمحطة إيتاي البارود وتزويدها بجهاز PCR، ويجري حاليا إنشاء معمل خاص بقسم بحوث أمراض الذرة بمحطة بحوث سخا.
ونجح المعهد خلال هذا العام في إحداث طفرة في تطوير النشاط الإنتاجي بالمعهد، خاصة بعد عملية التطوير للمعامل، وزيادة قدرتها لإظهار نتائج الفحص والتشخيص في العديد من أنواع العينات في أقل من 12 ساعة، وكذلك تم بالتعاون مع الحجر الزراعي إعادة جدولة الجداول الحجرية الخاصة بالأمراض الفطرية والبكتيرية والنيماتودية والفيروسية، وبالتعاون مع لجنة مبيدات الآفات الزراعية ساهم في تقييم فاعلية المبيدات الفطرية والنيماتودية للتأكد من مواءمتها للأجواء المصرية وكفاءتها في مقاومة الأمراض تحت الظروف المصرية، كما يتم وضع البروتوكولات الخاصة بتقنيات عملية التجريب وتحديثها بصفة مستمرة، طبقا للمعايير العلمية المتبعة وفي هذا الصدد، حيث يقوم المعهد بتجريب 800 مركب من خلال تنفيذ 211 مشروعا صيفيا و96 مشروعا شتويا، وقد زادت المشاريع بنسبة 28% في عام 2019، كما يتم تقييم الأصناف للمحاصيل المختلفة، بالتعاون مع المعاهد البحثية المختلفة، وذلك لإنتاج أصناف مقاومة، وفي هذا الصدد تم تقييم 242 صنفا نباتيا منهم 153 صنفا من الخضر، و84 من المحاصيل الحقلية، و5 أصناف نباتات طبية وعطرية.
وفيما يتعلق بالنشاط الإرشادي والتدريبي، تم تنظيم 19 دورة تدريبية بالمعهد لرفع كفاءة الباحثين والإداريين بإجمالي 380 متدربا، كما تم إقامة 81 ندوة إرشادية لمناقشة أهم الأمراض التي تصيب المحاصيل المختلفة وطرق مكافحتها، وذلك في محافظات الجمهورية المختلفة، وكذلك تنظيم 96 يوما حقليا لتعريف المزارعين بأهم الأمراض النباتية وطرق مكافحتها، وتوزعت خلال العام على المحافظات المختلفة، وتدريب 498 طالبا بكليات الزراعة والمعاهد المختلفة كتدريب صيفي داخل أقسام ومعامل المعهد المختلفة، فضلا عن إقامة 17 ندوة إرشادية على مستوى محافظات الجمهورية للتعريف بمرض العفن الهبابي في المانجو وكيفية مكافحته، وإقامة 28 ندوة إرشادية خاصة بمرض الصدأ الأصفر في القمح على مستوى محافظات الجمهورية المختلفة.
من جهته، قال الدكتور أشرف خليل مدير المعهد إن المعهد يساهم في حصر الأمراض النباتية بأنواعها المختلفة على كافة المحاصيل الحقلية والبستانية، وتعريف وتشخيص المسببات المرضية بالطرق التقليدية والتقنيات الحديثة وتطوير البرامج العلمية لمكافحة الأمراض النباتية وترشيد استخدام المبيدات للمحافظة على البيئة وصحة الإنسان، وتقدير الخسائر الناجمة عن الإصابة بالأمراض النباتية وبيان تأثيرها على نوعية الإنتاج الزراعي، ودعم قدرات الحجر الزراعي للحد من دخول الأمراض النباتية الجديدة أو الممنوعة، ووضع برامج المكافحة المتكاملة لأمراض المحاصيل المختلفة والبحث عن بدائل المبيدات وإنتاج وتقيم المركبات الحيوية وحفظ وتعظيم دور الثروة الميكروبية المصرية في خدمة الإنتاج الزراعي، ووضع برامج للإنذار المبكر والتنبؤ بالأمراض النباتية المختلفة خاصة الوبائية منها اعتمادا على الظروف المناخية المصرية.
وحول إنجازات معهد بحوث الصحة الحيوانية، خلال عام 2019، فقد قام المعهد بإشاء معمل لفحوص صلاحية الأغذية بمحافظة البحر الأحمر بالغردقة، وإنشاء معمل جديد بمدينة سوهاج ملحق بقاعة نموذجية للتدريب، وتزويد المناطق الحدودية (الجنوبية، الغربية، الشرقية) ب 3 سيارات معمل متنقل (Mobile lab).
كما قام المعهد بتخصيص قطعة أرض بمساحة 750 مترا لإنشاء معمل متخصص لفحوص صلاحية الأغذية بمحافظة جنوب سيناء (شرم الشيخ)، ورفع كفاءة وتحديث وتطوير البنية التحتية لبعض المعامل الفرعية، والمعمل الفرعي بعرب العوامر بأسيوط، والمعمل الفرعي بشلاتين، والمعمل الفرعي بمرسى مطروح، والمعمل الفرعي بجمرك دمياط، فضلا عم تطوير وتحديث البنية التحتية ورفع كفاءه المعامل في المقر الرئيسي بالدقي.
وقام أيضا المعهد بتطوير وتحديث البنية التحتية للمعمل المرجعي لفحص صلاحية الأغذية ذات الأصل الحيواني، كما يجري حاليا إنشاء معمل فرعي للمعهد بأسوان، وإنشاء معمل متخصص ذو مستوى أمان حيوي ثالث BL3 بالمعمل المرجعي للرقابة البيطرية على الإنتاج الداجني.
وفيما يتعلق بمجال التدريب والإرشاد ومذكرات التفاهم، شملت إنجازات المعهد تنفيذ 78 دورة تدريبية و56 ورشة عمل و137 يوما حقليا بالمعهد ومعامله الفرعية لـ 1278 متدربا على مستوى الجمهورية، وتنظيم برامج تدريبية بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية على رأس العمل في مجال التشخيص المخبري المتقدم لمرض (الحمى القلاعية – حمى الوادي المتصدع – البروسيلا) والتعاون بين معهد بحوث الصحة الحيوانية والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية المصرية لعقد دورات تدريبية للكوادر الأفريقية، وتنظيم دورات تدريبية بالمعهد واستقبال كوادر علمية أفريقية بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي.
وفي مجال التعاون الدولي تشمل الإنجازات، توقيع مذكرة تفاهم بين المعهد وجامعة أوبسلا السويدية توقيع اتفاقية تعاون للتبادل العلمي مع معهد هاربين للأبحاث البيطرية في الصين وتوقيع مذكرة تفاهم بين المعهد ومعهد فريديرك لوفللر، وتوقيع مذكرة تفاهم بين المعهد ومحجر جيبوتي.
وحول إنجازات قطاع العلاقات الزراعية الخارجية خلال عام 2019، قام القطاع بالعديد من الإنجازات في مجال بتعزيز التعاون في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية مع دول العالم الشقيقة والصديقة والمنظمات والهيئات الدولية وتحقيق التكامل العربي والأفريقي، تأكيدا لمكانة مصر على الساحة الدولية.
وتضمنت الإنجازات التنسيق مع قطاعات الوزارة المختلفة والوزارات والجهات الوطنية المعنية وترتيب عدد من الزيارات الخارجية لوزير الزراعة شملت دولا مثل السودان، زامبيا، تنزانيا، السعودية، إسبانيا، إيطاليا، المغرب، غانا، الجزائر، السعودية.
كما تم الإعداد والاشتراك في اجتماعات اللجان العليا والفنية المشتركة منها اللجنة الثنائية المصرية الألمانية ، اجتماعات اللجنة العليا المصرية الفيتنامية، الدورة الثانية للجنة العليا المصرية السودانية المشتركة، الدورة الخامسة للجنة المصرية - البيلاروسية المشتركة، اجتماعات اللجنة العليا المصرية البحرينية، اللجنة العليا المصرية الكويتية، اجتماعات اللجنة القطاعية الزراعية المصرية التونسية المشتركة، لجنة الصيد البحري والثروة السمكية في تونس، وكذا اجتماعات لجنة المنافذ البرية المصرية السودانية، اللجنة العليا المصرية – العمانية المشتركة بمسقط، الجنة العليا المصرية اللبنانية المشتركة في لبنان، اللجنة الفرعية للزراعة والثروة السمكية بين مصر والاتحاد الأوروبي، في إطار اتفاقية المشاركة المصرية - الأوروبية بالقاهرة، اللجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة، واللجنة الفنية الزراعية المشتركة بين مصر والأردن.
كما ساهمت في لإعداد التريبيات اللازمة لعدد تسعة مؤتمرات ومعرضا دوليا منها المشاركة في معرض (SPACE) بفرنسا، تنظيم استضافة مصر للاجتماع الثالث والخمسون للجنة الاستشارية للمجلس الدولي للزيتون، الاجتماع الإقليمي الثاني لأيام الأرض والمياه في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اجتماعات ممثلي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والجمعية العامة رقم 110 للمجلس الدولي للزيتون، والمشاركة في المعرض الاقتصادي والتجاري الأول الصيني الأفريقي بالصين، المعرض الزراعي الدولي بزامبيا، المشاركة في المؤتمرات الخاصة بالاستثمار وحل مشكلات المستثمرين.
كما تم تنظيم وعقد الاحتفال باليوم الأفريقي العاشر للأمن الغذائي والتغذوي بالقاهرة يومي 29-30 أكتوبر الماضي، والذي أقيم تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وأقيم على هامشه معرضا لمستلزمات الإنتاج الزراعي، كما قامت العلاقات الزراعية الخارجية بالمساهمة في إعداد 15 وثيقة للتوقيع في المجال الزراعي والقطاعات المرتبطة به بين مصر ودول العالم المختلفة مثل السودان، موزمبيق، إريتريا، بلغاريا، فيتنام، والجزائر. 
وفي مجال التدريب واستقبال مبعوثين من الخارج، فقد تم تدريب عدد كبير من المتدربين من دول أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا الشرقية، وذلك بالمركز المصري الدولي للزراعة في المجالات الزراعية والإنتاج الحيواني والتنمية الريفية والمياه والمكافحة المتكاملة للآفات وتمكين المرأة الريفية وغيرها بإجمالي 900 متدرب.