المخابرات الإسرائيلية: هذه الدولة خطر على بقائنا في 2020.. تعرف عليها

قررت المخابرات العسكرية الإسرائيلية لأول مرة وضع تركيا، على قائمة التهديدات لكيان الاحتلال في تقريرها السنوي للعام 2020، رغم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بين الدولتين، وذلك رغبة من حكومة الاحتلال في الضغط على الأتراك بعدما قاموا بتوقيع ترسيم جديد للمياه الدولية المشتركة بين دول حوض المتوسط أخذا من نصيب إسرائيل من امتدادات المياه، وهو ما أثر سلبًا على عمليات التنقيب عن الغاز لإسرائيل، وفق صحف عبرية.

وقال صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" ان المخابرات العسكرية لا تتوقع اندلاع نزاع مباشر بين تل أبيب وأنقرة في العام الجاري، غير أن "تصاعد عدوانية أنشطة تركيا في المنطقة" يجعل منها أحد أبرز التهديدات التي يتعين على الجيش الإسرائيلي متابعتها في 2020.

وتأتي طبيعة الخطر الذي تشكله تركيا على الكيان إلى سياسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يعد حزبه "العدالة والتنمية" الحاكم على صلة بجماعة "الإخوان المسلمين" المحظورة والمصنفة إرهابية.

ويتصاعد التوتر بين إسرائيل وتركيا في الآونة الأخيرة على خلفية مشروعي خطوط أنابيب غاز تسعى الدولتان إلى مدهما في المتوسط، علاوة على قضايا إقليمية أخرى، بما فيها اتهام تل أبيب لأنقرة بالسماح لحركة "حماس" باستخدام أراضيها "للتخطيط لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل".