قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه في حال كان المُصلي يؤدي ركعتي السُنة في المسجد، وانضم له آخرين، من أجل صلاة الجماعة، فليس عليه تغيير نيته وتحويل النافلة إلى جماعة.
وأضاف وسام، فى إجابته عن سؤال ( حكم تغيير النية أثناء الصلاة؟)، أن تغير النية لا يصح أثناء الصلاة فإذا كان دخل ليصلى صلاة فرض الظهر مثلًا ثم تذكر أثنائها أنه لم يصل العصر فلا يصح أن يغير لأن من أركان الصلاة النية فلابد أن تكون النية مقارنة لتكبيرة الإحرام.
وأشار إلى أن في صلاة الفرض لابد أن تكون النية واحدة، فلا يجوز للمسلم إذا أقبل على الصلاة وكان يريد صلاة الظهر ثم غير نيته ونوى أثناء صلاته أن يصلى العصر.
حكم تغيير النية في الصلاة
ورد سؤال الى لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية يقول صاحبه: " ما حكم من أحرم منفردا وأثناء صلاته نوى الاقتداء بشخص آخر " ؟.
ردت لجنة الفتوى قائلة: " اختلف العلماء حول مشروعية الصلاة في هذه الحالة ، يرى الحنفية والمالكية أنه اذا أحرم شخص بالصلاة منفردا ثم وجد إماما فنوى الاقتداء به فإن صلاته لا تصح .
ردت لجنة الفتوى قائلة: " اختلف العلماء حول مشروعية الصلاة في هذه الحالة ، يرى الحنفية والمالكية أنه اذا أحرم شخص بالصلاة منفردا ثم وجد إماما فنوى الاقتداء به فإن صلاته لا تصح .
ويرى الشافعية صحة صلاة المأموم الذي اقتدى بالإمام أثناء الصلاة إلا في صلاة الجمعة والصلاة التي جمعت جمع تقديم للمطر والصلاة المعادة ، أما الحنابلة فيه روايتان والمذهب على الجواز إذا جمعتهما صلاة واحدة .
وتابعت اللجنة: هذه من المسائل الخلافية وللسائل أن يأخذ بأي الآراء شاء .
وتابعت اللجنة: هذه من المسائل الخلافية وللسائل أن يأخذ بأي الآراء شاء .
ومن جانبه قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إنه لا يجوز تغيير النية في الصلاة بصفة عامة، ولكن يجوز تغيير النية في النافلة كأن يدخل شخص المسجدوينوي صلاة تحية المسجد ثم يغير نيته ويجعلها ركعتي السنة القبلية وفي هذه الحالة يجوز.
وأضاف جمعة، فى إجابته عن سؤال « ما حكم قلب نية العصر إلىظهر؟»، أنه لا يجوز للإنسان بعد أن شرع فيصلاته أن يغير نيته فيالصلاة من صلاة عصر إلىظهر أو من مغرب الى عشاء، فلابدللإنسان أن ينويما يريد أن يصليهاقبل دخوله فى الصلاة، فلا يصح تغيير نيته من صلاة إلىصلاة .
وأضاف جمعة، فى إجابته عن سؤال « ما حكم قلب نية العصر إلىظهر؟»، أنه لا يجوز للإنسان بعد أن شرع فيصلاته أن يغير نيته فيالصلاة من صلاة عصر إلىظهر أو من مغرب الى عشاء، فلابدللإنسان أن ينويما يريد أن يصليهاقبل دخوله فى الصلاة، فلا يصح تغيير نيته من صلاة إلىصلاة .
وتابع: أنه لا يجوز تغيير النية في صلاة الفريضة فمعها تبطل الصلاة كان ينوي شخص صلاة سنة الظهر وبعد الدخول في الصلاة يغير نيته ويصلي العصر فهذا صلاته باطلة.
حكم تغيير النية في النذر
قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المسلم عليه أن يفي بالنذر الذي أوجبه على نفسه وتعهد بتنفيذه كما تلفظ به حقيقة.
وأضاف وسام، فى إجابته عن سؤال «هل يجوز تغيير النية فى النذر ؟»، أن من نذر أن يتصدق بأموال فعليه التصدق بالأموال ومن نذر الذبح فعليه الذبح، ومن نذر بالصوم فعليه بالصوم، فيجب على الإنسان ان يفى بما نذره.
وتابع أن النذر يجب على الإنسان الوفاء به كما هو فلو لم يستطع الإنسان أن يوفى بما نذره فيكون عليه إطعام 10 مساكين وإن لم يستطع فيكون عليه صوم 3 ايام.
اقرأ أيضا: