الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

للحصول على جائزة المليون جنيه.. تعليم البرلمان توضح شروط مشاركة المعلمين

جائزة المليون جنيه
جائزة المليون جنيه

قالت ماجدة نصر عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، إن إعلان الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم الفني عن المشروع القومي للقراءة والذي تقدر جائزتة الأولى بـ مليون جنيه يعتبر دفعة للأمام لتحسين اللغة لدى الطلاب.


وأوضحت "نصر" في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن فكرة تقديم حوافز مالية للطلاب لتشجيعهم على القراءة والاطلاع جيدة وستعمل على خلق روح التنافس بين الطلاب مما يؤدي إلى اكتسابهم الثقافة ومهارات القراءة التي كادت أن تذهب أدراج الريح.


وأشارت عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بالبرلمان إلى أن صاحبة الفكرة في هذه المسابقة دولة الإمارات، مؤكدة على أنها قامت بالمطالبة بتنفيذها في مصر فور تنفيذها في الإمارات مما تحمل من فوائد كبيرة ستصب في صالح التلاميذ.


وأكدت النائبة على أن فكرة مشاركة المعلمين في هذه المسابقة جيدة ايضا، ولكن ينبغي أن يتم وضع شروط خاصة بالمعلمين لدخولهم المسابقة، موضحة أن من أبرز الشروط الواجب توافرها في مسابقة المعلمين لحصولهم على جائزة المليون جنيه، أعداد المعلمين كتاب في أحدي دراسي منظم يتضمن منهج مطور للتعليم.


وتابعت النائبة حديثها:" أن بعد ذلك يتم تقيم جميع الكتب المقدمة من المعلمين المشاركين في المسابقة واختيار صاحب الكتاب الفائز الذي يشتمل على جميع الأفكار التي تصب في مصلحة الطالب.


وأكدت النائبة أن هذه المعلمين في أمس الحاجة إلى هذه المسابقة ومشاركتهم أصبحت ضرورة في ظل الظروف المعيشية التي يشاهدونها من جه وخلق تنافسية الابداع بينهم من جهة أخرى، لافتة إلى أن البرلمان مستعد لابداء راية في هذا الأمر والمساهمة في وضع الشروط اللازمة لنجاح هذه المسابقة.


يأتى ذلك بعد أن 
أكد الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن الأسبوع المقبل سيتم الإعلان عن إطلاق المشروع القومى للقراءة والذي تقدر الجائزة الأولى فيه بــ مليون جنيه.

وقال وزير التربية والتعليم ، أنه وفقا لضوابط المشروع القومي للقراءة ، فلا بد وأن يقرأ الطالب المشارك ما لا يقل عن 30 كتابا، لافتًا إلى أن بعض الجوائز تصل إلى 50 و100 ألف.

وأوضح وزير التربية والتعليم ، أن المشاركة في المشروع القومي للقراءة ، متاحة لكل من طلاب المدارس والجامعات والمعلمون، وسيكون بالتعاون مع دولة الإمارات الشقيقة.

جاءت هذه التصريحات خلال فعاليات مؤتمر "تعزيز التعليم في الشرق الأوسط وقارة أفريقيا: خلق فرص للتعاون الإقليمي"، الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

ويشارك في المؤتمر، الذي تستمر أعماله على مدى يومين، العديد من وزراء التعليم من مختلف بلدان الشرق الأوسط وأفريقيا، لمناقشة آراء البلدان المشاركة ومقترحاتهم حول الإصلاحات المبتكرة التي تعمل على تسريع التعلم للجميع، وتعزيز التعاون بين البلدان المشاركة في مجال التعليم، كما ستعرض مصر رؤيتها في مجال التحول التعليمي والنتائج التي توصلت إليها، كمثال على التقدم السريع نحو مستقبل التعلم.

و قدم الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم والتعليم الفني، فى الجلسة الافتتاحية عرضًا بعنوان "بناء النظام التعليمي الجديد"، بالإضافة إلى كلمات للدكتور فريد بلحاج نائب رئيس البنك الدولي، والدكتور خايمي سافيدرا المدير العام لقطاع التعليم بالبنك الدولي.

كما يناقش المؤتمر موضوع "تحولات واستراتيجيات تعزيز التعليم، بينما تناقش الجلسة الثالثة موضوع "كيف نحفز من عملية التعلم؟: المعلمون المؤثرون ومديرو المدارس ودورهم على مستوى المرحلة الابتدائية"، والجلسة الرابعة بعنوان "كيف نحفز من عملية التعلم؟: التركيز على الفصول الدراسية للمرحلة المبكرة"، والجلسة الختامية ستكون بعنوان "تحفيز التعلم من خلال التعاون الإقليمي

ويقام مؤتمر "تعزيز التعلم في الشرق الأوسط، وقارة إفريقيا: خلق فرص للتعاون الإقليمي“، والذي تنظمه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومجموعة البنك الدولي، بالقاهرة في الفترة من 13-14 فبراير، وقيادات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والمعلمين والعاملين بالوزارة. وقد قامت بتقديم الجلسة الافتتاحية للمؤتمر المذيعة ضحى الزهيري.

ويتضمن اليوم الأول من المؤتمر عقد خمس جلسات حيث تتناول الجلسة الافتتاحية "رحلة الإصلاح التعليمي في مصر ولماذا يعد تحفيز التعلم مهمًا"، والجلسة الثانية تناقش كلًا من "تحولات واستراتيجيات تعزيز التعلم، ومناقشات حول البلاد التي شهدت تطورًا في التعلم"، وتتضمن الجلسة الثالثة مناقشة "كيف نحفز من عملية التعلم؟ المعلمون المؤثرون ومديرو المدارس ودورهم على مستوى المرحلة الابتدائية، وتناقش الجلسة الرابعة "كيف نُحفز من عملية التعلم؟ التركيز على الفصول الدراسية للمرحلة المبكرة" أما الجلسة الختامية وتتناول "تحفيز التعلم من خلال التعاون الإقليمي.