EN 
عرضت فضائية "العربية" ببرنامج "صباح العربية" فيديو مفصلًا أفادت فيه عن كيفية اكتشاف التوقيع المزور.
وغالبًا ما نسمع عن استدعاء خبير خطوط إلى المحاكم للإدلاء بإفادته حول صحة وسلامة المستندات والتواقيع الواردة في أي قضية.
لكن إلى ماذا يستند خبراء الخطوط في تمييز الحقيقي من المزيف، وما هي الصفات التي يجب أن تتوفر لدى الشخص ليصبح خبير خطوط وكواشف تزوير؟
عرفت جريمة التزوير ونشأت مع نشأة الكتابة وشيوع استعمالها فى مناحى الحياة المختلفة، إلا أن الكتابة تطورت مع تطور الحضارات ومع زيادة الوعى البشرى برزت الوثائق والمحررات والمستندات وثائق إثبات الشخصية، التي تعرضت لمختلف أنواع تزوير التوقيعات.
تقسم التوقيعات المزورة بطريق التقليد النظري الآتية:
1- بطء الكتابة وافتقار الجرات القلمية، خاصة ما قرب منها من نهاية التوقيع المزور إلى السرعة والطلاقة، ويمكن إدراك هذه الظاهرة عند فحص جرات التوقيع بالعدسات المكبرة حيث يشاهد بها تماثل السمك على امتداد هذه الجرات وانتهاء المقاطع والأرقام بنهايات سميكة نوعا بصورة بعيدة عن الطبيعة.
2- ما تحفل به جرات التوقيع المزور من وقفات القلم ورفعته في غير موضعها الطبيعية.
وتبدو هذه الظاهرة في صورة تكسر الجرات، خصوصا ما كان مقوسًا منها، وأن فحص التوقيع من خلال الضوء النافذ في الورقة يشاهد مواضع التوقف وقد ترسبت فيها المادة الكتابية، خصوصا إذا كانت سائلة أو لزجة كما تشاهد رفعات القلم على صورة انفصال بين المجرات يسمى التوقيع الحقيقي التمزق والتفكك.
