EN 
قال الدكتور وليد الغريب، مدير متابعة ترميم آثار ومتاحف سيناء والقناة، إن "الآثار السليكاتية ( الفخار – الزجاج ) التي تفخر بها المتاحف سواء العالمية أو الإقليمية في مصر أو غيرها تمثل عصب الحضارة والتاريخ القديم لكونها قد لازمت الانسان القديم عبر العصور وحتى الآن، حيث تعد وسيلة هامة لتتبع التطور التكنولوجي ومرآة لتطور الحضارات المختلفة".
وأوضح "الغريب"، في تصريح لـ"صدي البلد" أن "الاثار الفخارية تعتبر الشاهد الأول علي ميلاد أى منطقة أثرية ، وأحد وسائل تاريخها، وأداه لمعرفة الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لعصر لم تعرف فيه الكتابة، فكانت هذه الآثار الفخارية هي الأداة الرئيسية التي تكشف عن طبيعة ذلك العصر، كما كانت أداة تحمل أبجديات الكتابة المصرية القديمة".
وتابع: "معالم التطور الحضاري والثقافي لتقنيات صناعة الفخار في مصر قديماً قد مرت بتطوراًت منذ بدأ النشاط البشري بالاهتمام بهذه الصناعة حيث اختلفت كل مرحلة عن الأخرى بطول أمدها ، وفي مستوياتها الحضارية والثقافية ، و اتصلت كل مرحلة بسابقتها ، ومهدت للاحقتها ، وتتابعت فيما بينها دون حدود قاطعة مثل حضارة مرمدة بني سلامة وديرتاسا والبداري ونقادة أولي ونقادة ثانية والعصر العتيق ثم العصور التاريخية ( الدولة القديمة – الوسطي – الحديثة – العصر المتأخر واليوناني و الروماني).
