الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وفاة حسني مبارك.. لن أفرط في شبر من أرض مصر.. شهادة للتاريخ أدلى بها مبارك لـ أحمد موسى.. فيديو

مبارك
مبارك

قال الإعلامي أحمد موسى: إن  الرئيس الأسبق الراحل  محمد حسني مبارك  أجرى مداخلة مع البرنامج في وقت سابق في الذكرى الـ33 لتحرير سيناء.

وعرض الإعلامي أحمد موسى المداخلة الهاتفية مرة اخرى في يوم وفاة  الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.

وقال مبارك في المكالمة : «كل عام ومصر وشعبها وقيادتها وجيشها بخيرفـ 25 إبريل بالنسبة لى أشعر فيه بالفخر والعزة شأنى في ذلك شأن كل مقاتل وكل جندى مصرى يحمل شرف العسكرية المصرية وينتمى للمؤسسة العسكرية المصرية العريقة».

وأضاف  أنه ينتمى لجيل عاصر حروبا كثيرة منها حرب 56 وحرب اليمن وحرب 67 وبهذه المناسبة فقد كنت في 5 يونيو 67 طائرا في سماء مصر أقود سربا من القاذفات ورأيت طائرة وهى تضرب على الأرض، وشعرت يومها بالمهانة والتحدى أن نعيد بناء جيشا وقواتنا المسلحة كى نمحى عار الهزيمة.

وأشار مبارك إلى أنه قضى سنوات طويلة في بناء القوات الجوية وتدريب وتخريج دفعات متتالية من الطيارين فجهد كبير قمنا به جميعا في كل أفرع القوات المسلحة والجيوش في حرب الاستنزاف حيث كان يتم توجيه ضربات في عمق إسرائيل وفى ذات الوقت يتم بناء الجيش استعدادا للمواجهة والنصر حتى أخذ الرئيس السادات قراره التاريخى بالعبور يومها كانت القوات الجوية في طليعة القوات وقامت كل القوات والجيوش بملحمة تاريخية في العبور والنصر واستطاعت كسر أسطورة العدو الذى لا يقهر وتم عبور خط بارليف ورفع العلم المصرى .

وأوضح مبارك أن الشعب المصرى لن يقبل الهزيمة مرة أخرى وحاربنا ونعرف اننا لسنا أمامنا إلا النصر فقط وربنا فهذا تاريخ فهذا تاريخ يفخر به كل جيل شارك في ملحمة أكتوبر المجيدة .

وتابع مبارك: "أريد ان أرجع بك ليوم 6 أكتوبر 1981 يوم امتدت يد الإرهاب الغادر ونالت من الرئيس أنور السادات وقتها كنت نائبا لرئيس الجمهورية ولم تكن مصر استردت كامل أراضيها وقتها شعرت بمسئولية كبيرة تلقى على عاتق وكان يجب أن نتحرك بسرعة ونحكم السيطرة على البلد كي لا تنقض عليها تيارات تسمى بالإسلام السياسى والحمد لله أفشلنا مخططهم بتحقيق غايتهم في استهداف البلد لأنهم كانوا يستهدفون الانقضاض على حكم مصر وليس فقط على اغتيال الرئيس الراحل انور السادات".

وأضاف الرئيس الأسبق أنه كان هناك تخوف أكبر لديه أن تستغل إسرائيل هذه الظروف لتتنصل من معاهدة السلام وتتوقف عن تنفيذ المراحل التالية من الانسحاب من الأراضى المصرية لذلك حرص عندما نعى الرئيس السادات على التأكيد على التزام مصر بمعاهداتها الدولية وهذه كانت رسالة واضحة لإسرائيل أننا لن نتنازل عن حقوقنا في استرداد كامل أراضينا واعتبر أن همه الاول استكمال مهمة استرداد الأرض وكانت هناك ثلاث مراحل المرحلة الأولى انتهت في 75 بعد اتفاقية فصل القوات واستردت مصر فيها منطقة المضايق وحقول البترول على الساحل الشرقى لخليج السويس وتم إعادة فتح قناة السويس أما المرحلة الثانية فكانت من 79 :82 بعد توقيع معاهدة السلام وكان الانسحاب من خط العريش ورأس محمد يعنى حوالى 40 الف كيلو مربع أما المرحلة الثالثة فكانت انسحاب إسرائيل إلى الحدود الشرقية وكان محدد لها 25 إبريل 1982 .

وشدد مبارك على أنه فوت على إسرائيل كل المحاولات للمراوغة او التراجع عن المعاهدة التى وقعت مع الرئيس السادات إلى أن تم الانسحاب في 25 إبريل وكنت أتمنى أن يرفع الرئيس السادات العلم لأنه كان صاحب قرار الحرب والسلام ودفع حياته ثمنا لتحرير الأرض.