10 معلومات صادمة عن تفاصيل اعتزال لاعبة التنس الروسية الشهيرة «شارابوفا»

ترحل لاعبة التنس الروسية الشهيرة «ماريا شارابوفا» عن عالم الرياضة في صمت، دون وداع أو كلمات إعجاب أو حتى احتفالات بمجهوداتها أو المراكز التي حققتها طوال سنوات لعبها وذلك بعدما أعلنت اليوم اعتزالها نهائيًا عن لعب كرة التنس، إليك 10 معلومات لا تعرفها عن تفاصيل اعتزال شارابوفا.

لم تكن حسناء التنس الروسية محبوبة أبدًا ممن حولها طوال فترة ممارستها للعبتها المفضلة، رغم أن شارابوفا عندما فازت ببطولة ويمبلدون في سن الـ17 عام 2004، كان لديها العالم مسخرًا عند قدميها.

إذ امتلكت الموهبة للسيطرة على ملعب التنس منذ صغرها، والمظهر الحسن لتحتل أغلفة مجلات الموضة في جميع أنحاء العالم، بل وتوجت على أكبر البطولات العالمية وحصلت على جوائز مالية ضخمة بالملايين.

1.  

1.     لم تنل شارابوفا حب اللاعبين الآخرين في غرفة تبديل الملابس، فقد انطوت على نفسها ولم تختلط الآخرين، ومع ذلك اختارت التمسك بالبقاء قرب فريقها.

عندما ظهرت نتائج تناولها المخدرات "إيجابية" بتعاطي الميدلونيوم خلال بطولة أستراليا المفتوحة 2016، هاجمها زملاءها وتخلى عنها الجميع، حيث صرحت «جينيفر كابرياتي» أنه يجب تجريد شارابوفا من جميع الألقاب الـ 35 التي فازت بها".. وانتقد اللاعبون الحاليون مثل (آندي موراي وروجر فيدرر ورافائيل نادال) شارابوفا قائلين بأنها تستحق الإيقاف.

3.    

 كانت هناك أيضًا اعتراضات عندما حاول مديرو البطولة في جميع أنحاء العالم الاستفادة من عودتها، مما منحها بطاقات بريدية بمجرد انتهاء الحظر، وصرح موراي أن "أحرف البدل يجب أن تكون للاعبين العائدين من الإصابات وليس تعاطي المنشطات".

ورغم ذلك عادت للعب مرة أخرى، لكن لم تكن شارابوفا هي نفسها، فإلى جانب محاربتها للسمعة السيئة التي التصقت بها بسبب تناول مخدر الميلديونيوم، كانت تعاني من مشاكل إصابة في الكتف.

ظلت شارابوفا شخصية بغيضة لكل من حولها واستمرت في عزل نفسها عن الجميع.

في بطولة ويمبلدون الأخيرة كانت شارابوفا تنافس اللاعبة الفرنسية بارمنتييه، وتعرضت للخسارة لكن بدلًا من استكمال المباراة لنهايتها لتحقيق فوز بارمنتييه خرجت من المباراة بسبب إصابة في وتر ساعدها.

قامت بارمنتييه بالاحتفال بفوزها عبر أداء رقصة صغيرة، لكن شارابوفا وجهت إليها انتقادًا حادًا على تويتر.