الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دفع سيارات لسحب المياه من الشوارع.. استمرار مواجهة آثار عاصفة التنين في بورسعيد

استمرار مواجهة أثار
استمرار مواجهة أثار عاصفة التنين في بورسعيد

واصلت الأجهزة التنفيذية بمحافظة بورسعيد عملها لإزالة آثار عاصفة التنين التي ضربت البلاد بوجه عام والمحافظة بوجه خاص واستمرت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم السبت.

واستمرت الأحياء في دفع سياراتها المحدودة العدد لسحب المياه من الشوارع بالتوازي مع محطات شفط مياه الأمطار والتي بلغت طاقتها الاستيعابية ذروتها مما دفع المحافظة إلى تخفيف معدل ضخ مياه الشرب لتقليل صرف المنازل والسماح باستيعاب أكبر كمية من تراكمات الشوارع.

وركزت الأحياء عملها في سحب المياه من البنوك، التي أضرها الإعصار ضررا بالغا بارتفاع منسوب المياه داخلها بشكل كبير كون أغلبها يقع مداخله الرئيسية تحت سطح الأرض بنسب من 50 سم إلى متر. 

وأكد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" أن الأجهزة تواصل عملها منذ بداية الإعصار دون توقف في حدود الإمكانيات المتاحة تحت إشراف مباشر ومستمر منه شخصيا.  

وقال الغضبان: "نعلم جيدا أن هناك مناطق حاصرتها المياه ومنعت سكانها من النزول للشوارع وهو ما أعلنه مجلس الوزراء سابقا وحذر من شدته ومنح اليوم إجازة رسمية للمدارس وهو الأمر الشائع في عموم الجمهورية".

وتعجب محافظ بورسعيد من أن الجميع حرص على نقل السلبيات من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ولم يشر إلى جهود العاملين الذين تركوا منازلهم وأسرهم لمواجهة تداعيات الإعصار الذي لم تشهده البلاد منذ زمن طويل.

وطالب الغضبان بضرورة تكاتف الأيادى لرفع معنويات العاملين وحثهم على مواصلة العمل لإزالة السلبيات بروح معنوية مرتفعة، بدلا من إحباط هممهم.

وشدد محافظ بورسعيد على أن الجميع يأمل في إنهاء أزمته وحل مشكلته قبل الآخرين لذا فالتأخير في تلبية الطلب يواجهه استهجان وتحريض وإثارة على مواقع التواصل الاجتماعي وهي طبيعة بشرية.

ولفت الغضبان أن المحافظة وأجهزتها تعمل وفق خطة وأولويات حتمية لإزالة آثار الإعصار بمحيط البنوك والمستشفيات وأقسام الشرطة والمدارس والمناطق المنكوبة والتي بلغ عمر المياه بها ضررا بالغا للمحلات ويليها تتابع الأولويات والتي يتم خلالها التعامل وفق إمكانيات محطات صرف أن لم تكن بشكل مدروس سيكون رد الفعل سلبي وعكسي مما يسبب ضررا بالغا وهو ملامسة عدد من سكان المحافظات الأخرى لطرد المحطات الزائد عنها بشكل مأساوي في الشوارع.

وأكد الغضبان أن بورسعيد أحسن حالا من مناطق كثيرة ضربها الإعصار بفضل الله ورعايته ثم جهود العاملين والقيادات التنفيذية والأمنية.