قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

سبب تعكر مياه النيل ومدى خطورتها ومتى تنتهي.. خبير يكشف بالتفاصيل


كشف الخبير البيئي مجدي علام، أن تعكر مياه النيل يأتي بسبب الرمال والأتربة التي نتجت عن العاصفة الأخيرة التي شهدتها مصر، ما أدى إلى ظهور مياه النيل باللون البني الغامق أو الأصفر في المناطق الرملية.


وأوضح الخبير البيئي في تصريح لموقع "صدى البلد"، أن مخرات السيل والترع الكبرى تحمل معها الرمال والأتربة والطمي، كما كان يحدث قبل بناء السد ما يؤدى هذا الأمر إلى تعكير المياه واظهارها بهذا الشكل.


وأشار مجدي علام، إلى أن الرمال والاتربة ترسب في عدة اتجاهات خلال سيرها عبر المجرى النيلي والمصارف، حيث ترسب الأتربة والرمال على اليمين واليسار وفي القاع، ويمكن ملاحظة زيادة معدلات الطمي والرمال على الجزر النيلية مثل جزيرة الذهب والوراق.


وأفاد الخبير البيئي، بأن تلك الترسبات الترابية والرملية لا تسبب أي خطر بيئي أو تلوث لمياه النيل، لكنها تسبب في ضرر محطات المياه لتنقيتها من الشوائب الترابية والرملية التي تحتاج إلى تكلفة عالية.


وأوضح مجدي علام، أن فترة الترسيب من الممكن ان تأخذ وقتا طويلًا بحسب المسافة بين مخرات السيول ومجرى النيلي، ويزداد تعكر المياه عند هذه المخرات وتقل عندما بعدت المسافة، مشيرًا إلى أن في حالة زيادة نسبة التعكير من الممكن ان تأخذ عملية الترسيب والتنقية عدة أيام، وهذا الأمر يؤثر على محطات المياه التي تضطر إلى قطعها عن المواطنين لتنقية المياه من هذا الرواسب غير الضارة بيئًا.


وتابع الخبير البيئي، أن هذا الأمر كان يحدث في مناطق الصعيد حين كانت تتعرض للسيول والعواصف الجوية، مشيرًا إلى أن مياه النيل كانت تزداد نسبة تعكيرها بدرجة عالية، كما يحدث في الوقت الحالي.