الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رعب كورونا.. الفيروس يحبس سكان العالم في منازلهم

صدى البلد

في أحدث حصيلة للمصابين بفيروس كورونا المستجد، وصل عددهم إلى 394,605 مصاب، بينما وصل عدد المتعافين إلى 103,710، بينما كانت الوفيات  17,226، وهو الأمر الذي يقول بتفشي كورونا وزيادة أعداد الإصابات والوفيات به في جميع أنحاء العالم.

ومن بين الإجراءات التي اتخذتها الحكومات في العديد من دول العالم، أوامر بمنع التجول أو البقاء في المنازل وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى أو لاستثناءات أخرى، وألزمت التلاميذ والعديد من الموظفين بالدراسة والعمل عن بعد.

واليوم، دخلت أوامر منع التجول والحجر الصحي العالمي أسبوعا كنوع من الاستجابة لتفشي وباء فيروس كورونا الجديد المتسارع، بحيث بات واحد من كل 5 أشخاص في جميع أنحاء العالم محصورون في منازلهم.

وأشار مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إلى أن أول 100 ألف حالة استغرقت 67 يوما للظهور، في حين أن آخر 100 ألف حالة حدثت خلال 4 أيام فقط، غير أنه أضاف قائلا "لسنا متفرجين عاجزين".

وفي الأثناء، وجهت الحكومات في دول العالم المختلفة أوامر ببقاء ما يقدر بنحو 1.7 مليار شخص في منازلهم، باعتبار ذلك جزءا من التدابير الصارمة التي تتخذها الحكومات لحماية سكانها.

ومن بين الدول التي اتخذت إجراءات صارمة بشأن الإغلاق وحظر التجول، العديد من الدول العربية، منها على سبيل المثال مصر و السعودية والأردن والكويت والمغرب وتونس وغيرها.

وفي الولايات المتحدة، حيث يخضع حوالي 40 في المائة من السكان للقيود، وتم سن قوانين تجعل من تخزين الإمدادات الطبية جريمة.

وسجلت في الولايات المتحدة 582 حالة وفاة وأكثر من 46 ألف حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا الجديد، لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال، في مؤتمر صحفي، إنه ليس منفتحا على فكرة تدابير الصحة العامة التقييدية المستمرة.

وأضاف ترامب أنه يريد إعادة فتح الاقتصاد الأميركي في غضون أسابيع، ورفض القول ما إذا كان سيتبع نصيحة سلطات الصحة العامة في بلاده إذا طالبت ببقاء القيود المفروضة سواء أضرت بالاقتصاد أم لا، حيث قال: "لم يتم بناء بلدنا ليتم إغلاقه.. هذه ليست دولة بنيت لهذا الغرض".

وكان حاكم نيويورك، أندرو كومو، أعلن عن أكثر من 6000 حالة إصابة جديدة بالفيروس في الولاية الثلاثاء، ليصل العدد الإجمالي إلى أكثر من 23 ألف حالة، وأصبحت مدينة نيويورك، التي يقطنها 8.4 مليون شخص، واحدة من أكبر النقاط الساخنة في العالم مع وجود أكثر من 12000 شخص لديهم نتائج إيجابية، فيما توفي ما يقرب من 180 شخصا.