الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صلاة تفرج همك وتغفر ذنبك .. داعية إسلامي ينصح بأدائها على هذه الكيفية

صلاة تفرج همك وتغفر
صلاة تفرج همك وتغفر ذنبك

كشف الداعية مصطفى حسني عن أنواع المنغصات في الحياة وكيف يتعامل معها الإنسان، وذلك عبر صفحته بموقع " يوتيوب".


وقال " حيني" إن الإنسان عندما ينظر للمنغصات التي يمر بها، عليه أن يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم 100 مرة؛ ليكفي همه.


وأوضح أن أنواع المنغصات كتقلب الحالة المزاجية بلا مقدماتٍ وبلا سبب، مشيرًا: و على الإنسان أن يعتبر ذلك كنزًا، وعليه أن يبحث وراءه؛  فقد يغير أمرًا ما قد حصل له، أو يعيد حقًا له لم يأخذه، وهو نوع من المشكلات لا تحل إلا بذكر الله.


واستشهد بقول الله -تعالي-: {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}، [سورة  الرعد: الآية 28].


وأضاف  أنه في حال عدم العثور على الشيء الذي يضايقك، عليك أن تصلي على النبي 100 مرة، وهذه الصلاة تكفي همك وتغفر ذنبك.


ونبه أن الإنسان قد يصاب بحالة من الفتور وانخفاض الطاقة، بصورة مفاجئة، وهنا عليه أن يقابل هذه الحالة بالهدوء والسكون.


وتابع الداعية مصطفي حسني أن من طبيعة الإنسان البشرية أنه يحتاج إلى دعم من الله الحي القيوم، وعليه ألا يجعل الملل يضيع عليه فرائض اليوم مثل الفروض الخمسة.


وواصل أن المرء في طريقه إلى الله - تعالى- تعرض له أوقات طيبة فيُكثر من العبادة ويطيبُ قلبُه بها، ثم ما يلبث أن يفتر ويتكاسل شيئًا فشيئًا فكما يُقال: (دوام الحال من المُحال)؛ فيجد ثقلًا عند الطاعات ويؤدي ما عليه من فرائض بصعوبة.


وأكمل: وقد يتردى حاله فيذهب إلى ما هو أبعد من ذلك فيترك فرضًا أو يرتكب إثمًا، ثم قد يتداركه الله برحمته فيُنعم عليه بالتوبة فيعود نشيطًا كما كان.


وأردف أنه يوجد نوعان من الأمنيات في قلب الإنسان، أمنيات تفجر طاقة الطموح، وأمنيات يتخلص منها لكي يرضى بالموجود.


واسترسل أنه من ضمن المنغصات أن يشعر الإنسان بأنه لا لزوم لشيء قد يحبه،  وعند إحساسك بهذا الأمر فهذا  طبيعي، مبينًا: عليك ألا تهدم نفسك بنفسك، ولا تقف عند هذا الأمر؛ فالله تعالى يقول- : {فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}، [ سورة الأعراف: الآية 69].

علي جمعة: الصلاة على النبي تستغفر لصاحبها وتؤانسه في قبره


أكد الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، أن الصلاة على النبي ﷺ تستغفر لصاحبها وتؤانسه في قبره.


واستشهد " جمعة" بما روى عن السيدة عائشة - رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله ﷺ : "ما من عبد صلَى عليَ صلاة إلا خرج بها ملك حتى يجيىء بها وجه الرحمن عز وجل ؛ فيقول ربنا تبارك وتعالى : اذهبوا بها إلى قبر عبدي تستغفر لصاحبها وتقرّ بها عينه".


ونوه عضو هيئة كبار العلماء : علينا أن نجعل رسول الله ﷺ هو الأسوة الحسنة في حياتنا وأن نجعله هو المرشد الأتم كما ارتضاه الله سبحانه وتعالى لنا، وعلينا بالإكثار من الصلاة على رسول الله ﷺ بالليل والنهار، وعلينا أن نعود إلى رسول الله ﷺ فنصلي عليه بألسنتنا وعلى مسابحنا ونصلي عليه في أفعالنا ونصلي عليه في قلوبنا ونقبل حكمه فينا.

وتابع: يحدثنا سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وآله سلم-  أن الزمان سيتغير وأنه (توشك أن تتداعى علينا الأمم كما تتداعى الأكلة إلى قصعة الطعام) قالوا: أمن قلةٍ نحن يومئذٍ يا رسول الله؟ قال: (لا .. أنتم يومئذٍ كثير، ولكن غثاء كغثاء السيل ينزع الله المهابة من قلوب عدوكم ويلقي الوهن في قلوبكم) قالوا: وما الوهن يا رسول الله؟ قال: (حب الدنيا وكراهية الموت).

وذكر أن رسول الله -صلى الله عليه وآله سلم- أرشدنا إلى كل خير وتركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك؛ ما ترك لنا شيئًا يقربنا إلى الله يقربنا إلى الجنة يبعدنا عن النار إلا وقد أمرنا به، ولم يدع شيئًا يقربنا من النار ويبعدنا عن الجنة ويبعدنا عن الله إلا وحذرنا منه ونهانا عنه.

و أشار : " فتركنا على المحجة البيضاء، وجاءت عصور الفتن وشاعت الذنوب في الأمة والمعصية في الأفراد وقست القلوب وطال علينا الأمد وتسلطت علينا الأمم بذنوبنا قبل أن يكون أي شئٍ غير ذلك".

صيغ وعبارات الصلاة على النبي

أولًا: الصلاة الإبراهيمية: وهذه الصلاة (الإبراهيمية) تعتبر ركنًا من أركان الصلاة، حيث يختم المصلي صلاته بها متضرعًا بها رب العالمين تقبّل صلاته، وهذا دلالة على مدى مكانة وثواب وعظمة الصلاة على النبي - صلى عليه الله وسلم- عند الله تعالى وفي ديننا الأحنف.

ثانيًا: «اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون، اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم صلاه تفتحُ بيننا وبينه فتحًا مبينًا».

ثالثًا:«اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى سَائِرِ الأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ وَعَلَى اللِهِمْ وَصَحْبِهِمْ أَجْمَعِينَ».

رابعًا:«اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ بِعَدَدٍ مَنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا أَمَرْتَ بِالصَّلاَةِ عَلَيْهِ وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا تُحِبُّ أَنْ يُصَلَّى عَلَيْهِ وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا تَنْبَغِي الصَّلاَةُ عَلَيْهِ».

مواطن الصلاة على النبي- صلى الله عليه وسلّم-:

الصلاة الإبراهيمية (التشهد الأول والأخير): يقرأ المسلم في صلاته عند الجلوس الأخير قبل التسليم الصلاة الإبراهيمية.

ليلة الجمعة ويومها: يستحب ويفضّل للمسلم أن يكثر من الصلاة على النبي يوم وليلة الجمعة لما لها من فضل ومضاعفة في الأجر.

عند الآذان والإقامة: حثّ النبي - صلى الله عليه وسلّم - على الصلاة عليه عند سماع الآذان.
4- عند القيام من المجلس : فقد حثّ الرسول - صلى الله عليه وسلّم- على تضمين كل مجلس بذكر الله تعالى والصلاة عليه.

عند ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم-: ومن المتعارف عليه بين الناس نعت من يذكر أمامه وعلى مسامعه اسم النبي - صلى الله عليه وسلم- ولم يصلِ عليه بالبخل.

في الصباح والمساء: فيجب على المسلم أن يصلي على النبي - صلى الله عليه وسلّم - صباحًا ومساءً عشر مرات؛ ليدرك شفاعة النبي - صلى الله عليه وسلم- يوم القيامة.

الدعاء: من شروط الدعاء الصحيح البدء بالحمد الله والثناء على الله تعالى والصلاة على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ثم يبدأ بالدعاء حتى يتقبّل الله تعالى الدعاء بالإضافة إلى تضمين وختام الصلاة على رسول الله -صلى الله عليه وسلّم -في الدعاء.

بعد التكبيرة الثالثة من صلاة الجنازة: فإن صلاة الجنازة يتخللّها ذكر الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلّم- وذلك بعد التكبيرة الثالثة.