EN 
تكشف الدنمارك النقاب، هذا الاسبوع، عن برنامج لتخفيف حدة الإغلاق المفروض في البلادء منذ تفشي فيروس كورونا، ما يجعلها أول دولة غير آسيوية تقوم بذلك انطلاقًا من تصور أن الركود يمكن أن يضر السكان أكثر بكثير من موجة أخرى من فيروس كورونا.
وكانت الدنمارك من أول الدول في أوروبا التي سارعت إلى إعلان غلق البلاد للحيلولة دون تفشي فيوس كورونا. لكن اليوم، ومع الاستقرار في أعداد المصابين الجدد بفيروس كورونا، تنوي السلطات في البلاد اتخاذ قرار معقد بفتح البلاد من جديد، وهو القرار الذي تنتظره العديد من الدول حول العالم، بحسب ما ذكرت صحيفة "كالكليست" الاسرائيلية.
وأعلنت الحكومة الدنماركية في 11 مارس الماضي إغلاق المدارس والمطاعم والمقاهي وغيرها من الانشطة، كما أغلقت حدودها أمام معظم الزائرين الأجانب الذين أرادوا الدخول إليها.
وأعلن رئيس الوزراء يوم الاثنين الماضي، أنه سيتم رفع الإغلاق تدريجيا بعدعيد الفصح، إذا ظلت أعداد الوفيات والإصابات بفيروس كورونا ثابته، وأعربت الحكومة عن ثقتها في قدرتها على الحيلولة دون تفشي الفيروس في البلاد.
وأعلنت السلطات الدانماركية اليوم عن 139 حالة وفاة من جراء فيروس كورونا.
