EN 
أعلن مستشفى قها المركزى خروج 6 حالات جديدة بعد شفائهم من فيروس كورونا بينهم طفلة عمرها 6 أشهر بعد التأكد من سلبية عيناتهم ليرتفع عدد الحالات التى غادرت المستشفى إلى 65 حالة على مدار الأيام الماضية.
وأكد الدكتور محمد عبد الفتاح أخصائى الأطفال بمستشفى قها للحجر الصحى وضمن الفريق الطبى بالمستشفى أن جميع الحالات الموجودة بالمستشفى مستقرة حيث تم شفاء 20 شخصا الأسبوع الماضى على مدار 4 دفعات بعد ثبوت تحول حالاتهم من إيجابية إلى سلبية.
من ناحية أخرى عبر عدد من المتعافين الذين غادروا مستشفى قها المركزي لعزل مرضى فيروس كورونا المستجد عن خالص شكرهم وامتنانهم للأطقم الطبية بالمستشفى قائلين "اتكتب لنا عمر جديد ووجدنا عناية فائقة تؤكد أن مصر لا تتخلى عن أبنائها، وربنا يعين فرق العلاج".
كانت إدارة مستشفى قها للعزل، أعلنت ارتفاع عدد المتعافين بالمستشفى إلى 59 بعد خروج 3 حالات أمس من إجمالي 111 حالة استقبلها المستشفى توفي منهم 3.
وقام فريق أطباء وممرضى المستشفى بالاصطفاف لتوديع المتعافين والتصفيق لهم أثناء خروجهم ومن بينهم ممرض متعاف من محافظة المنوفية.
وتوجه المتعافون بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة والأطباء مؤكدين "إننا نفخر بأننا مصريون والرعاية الطبية في المستشفى تفوق الخارج" مطالبين الأهالى بالابتعاد عن الأماكن المزدحمة والمحافظة على غسل الأيدي بالماء والصابون والبقاء في المنازل حتى تنتهي المحنة".
وقال محمد كامل ممرض ومقيم بمحافظة المنوفية وأحد المتعافين من فيروس كورونا المستجد إنه لم يخشى المرض رغم إصابته بالفيروس فقد كان على يقين أن الله سيمن عليه بالشفاء، مشيرا إلى أنه سيأخذ فترة نقاهة في المنزل بعزل نفسه 15 يوما إضافية سيعود بعدها إلى عمله من أجل استكمال رسالته الطبية وخدمة المرضى.
من جانبه أشار عبدالرحمن جاد 65 عاما كفيف من محافظة دمياط وأحد المتعافين إلى أنه "اتكتب له عمر جديد" مشيرا أنه دخل المستشفى في حالة خطر وظن أنها النهاية ولكنه وجد عناية واهتماما فائقين مشيرا أن الأطباء لم يتركوه رغم أن حالته كانت صعبة وظلوا يتابعون الحالة 24 ساعة حتى تحسن وأتم الله الشفاء عليه.
وأوضح جاد أن الإصابة بدأت بظهور أعراض دور برد فتوجه إلى مستشفى الصدر بدمياط وأثبتت العينات التي تم سحبها أنه مصاب بفيروس كورونا المستجد فتم تحويله إلى مستشفى العزل.
وأضاف جاد: "أكرمني الله بزوجة مخلصة تزوجتها منذ 40عاما وبالرغم من أنه لم يكرمنى الله بأطفال إلا أنها وقفت بجواري دائما وخاصة في أزمة مرضي".
