فى ذكرى رحيل نعيمة عاكف التى قدمت عديد من الأعمال الفنية وهى واحدة من أشهر نجوم زمن الفن الجميل فهى فنانة شاملة أيقنت الرقص والغناء والتمثيل وحصلت على لقب أفضل راقصة في العالم وهذا بسبب انتمائها لأشهر عائلات السيرك المصرى، فبالرغم من رحيلها في سن صغير إلا أنها استطاعت أن تحفر اسمها داخل قلوب الجميع وتقديم العديد من الأفلام الناجحة والمهمة في تاريخ السينما المصرية.
ولدت الفنانة الاستعراضية "نعيمة عاكف" فى طنطا لعائلة من أشهر عائلات السيرك المصرى، فتعلمت الرقص والاستعراض منذ سن صغيرة، وتوهجت حتى صارت البطلة الأولى للسيرك
ومن هناك بدأت نعيمة عاكف البحث عن عمل في القاهرة، وكانت محطتها الأولى من خلال فرقة "بديعة مصابني" التي لم تستمر في العمل بها كثيرًا، لتتجه لملهى الكيت كات الذيكان يرتاده معظم مخرجيالسينما، فالتقطها المخرج أحمد كامل مرسيوقدمها كراقصة في فيلم ست البيت، ثم بعد ذلكاختارها المخرج حسين فوزيلتشارك في بطولة فيلمه العيش والملح.
والفنانة صابرين تربطها صلة قرابة بالفنانة نعيمة عاكف، ووالدها عمل دوبلير للفنان فؤاد المهندس، فهي من عائلة فنية، وصرحت في حوارها ببرنامج "إنت حر" الذي يقدمه الكاتب والسيناريست مدحت العدل بأن الفنانة نعيمة عاكف ابنة خالة والدتها.
شعرت نعيمة ببعض الألم أثناء عملها في فيلم "بياعة الجرايد"، وذلك في عام 1963، وعند عمل الفحوصات اكتشفت أنها مصابة بداء السرطان، وصارعت المرض في آخر 3 سنوات من حياتها؛ حيث توفيت في 23 إبريل 1966، وأنهت مشوار سبعة عشر عامًا من الفن والتألق والإبداع.