الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الرياض تدين الحادث الإرهابي في سيناء.. تجربة المملكة لمكافحة كورونا نموذجا ملهما.. 10 ملايين ريال مساعدات لفلسطين - أخبار السعودية

التجربة السعودية
التجربة السعودية للقضاء على كورونا تتصدر افتتاحيات الصحف

  • مساعدات سعودية لفلسطين بأكثر من عشرة ملايين ريال
  • الكويت تعيد 175 مواطنًا من المملكة
  • الصحة العالمية تطلب المشاركة في تحقيقات «ولادة كورونا»

ركزت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم، السبت، على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي.

وذكرت صحيفة صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان "المملكة وكورونا.. دروس للعالم والتاريخ" أن جهود المملكة العربية السعودية في مواجهة تداعيات وآثار الجائحة العالمية كورونا المسجد (كوفيد 19) لا تزال مستمرة، في ظل قيادة حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، التي تحيط برعايتها وتضحياتها وحسن تقديرها وتدبيرها جميع الحيثيات وأدق التفاصيل المرتبطة في سلامة المواطنين السعوديين، سواء في الداخل أو الخارج، وكذلك المقيمون على أرض المملكة في مبدئها الثابت بأن الإنسان أولا في جميع الظروف وعلى جميع الأصعدة، المعطيات المتكاملة التي يعيشها المشهد الداخلي في المملكة منذ بدأت الجائحة من استقرار في الأداء اليومي في حياة الفرد والمجتمع والقطاعات الحكومية والقطاعات الخاصة، وكذلك استمرار العملية التعليمية والتجارية والصناعية والوفرة في الموارد والمخزونات الغذائية، بالإضافة لقدرة وشمولية العلاج والخدمات الصحية لكل مواطن مقيم على أرض هذا الوطن المعطاء مهما كانت طبيعة وجوده، وكذلك التجاوز عن المخالفين وإعطاؤهم ذات الحقوق في العلاج، إنفاذا للتوجيهات الكريمة التي تجسدت أيضا في أداء الوزارات والسفارات والملحقيات والهيئات المعنية التي وقفت على ضمان سلامة وراحة الرعايا السعوديين في الخارج، وكذلك تيسير سبل عودة الراغبين منهم إلى المملكة عبر رحلات مجدولة عنت بأدق تفاصيل الاهتمام بالعائدين عليها، حرصا من القيادة على سلامة وصحة المواطنين في الخارج في ظل تفشي جائحة كورونا المستجد، ومتابعة لشئونهم وعائلاتهم ومرافقيهم منذ بداية تفشي الفيروس في بلدان العالم، وللتأكد من توفير كل ما من شأنه أن يضمن سلامتهم حتى عودتهم لأرض الوطن سالمين، بعد مرورهم باثنتي عشرة مرحلة يتم تطبيقها منذ وصول المواطنين إلى مطار بلد المغادرة وحتى وصولهم مطارات المملكة وخروجهم منها.

وأضافت أن الخطوات المتخذة من الحكومة الرشيدة في سبيل دعم القطاعات الاقتصادية والصحية لمواجهة تداعيات كورونا المستجد (كوفيد 19)، بغية المحافظة على الكيانات الاقتصادية بشكل فاعل ودعم المبادرات الهادفة لتخفيف آثار هذه الجائحة على قطاع الصناعة لتعزيز قدرته في التعامل مع الأزمة وسد الاحتياجات وبخاصة الصناعات الغذائية والدوائية.

وختمت: "تلك التفاصيل المتنوعة والمتشعبة في أطرها ومساراتها والمرتبطة في أهدافها ومضامينها تشكل بانسجام مشهدا متكاملا، يعكس تلك الجهود المبذولة في تعامل المملكة مع هذه الأزمة العالمية والتي بحكمة قيادتها ضربت مثالا وأعطت دروسا وقدمت نموذجا متكاملا لكيفية إدارة الأزمات والتعامل معها على مختلف الأصعدة المعنية بالفرد والدولة، فاليوم العالم يشهد والتاريخ يسجل بأحرف من ذهب والمملكة تمضي نحو مستقبلها المشرق وتحقيق رؤيتها الشاملة مهما بلغ سقف الظروف والتحديات".

وأفادت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان "دروس المملكة" بأن جائحة كورونا وما خلفته من آثار عالمية ، ليست كسابقاتها من أزمات اقتصادية أو وبائية ، لأنها الأصعب والأكثر تعقيدا وتأثيرا على كافة مناحي الحياة بل على الحياة نفسها ، بحدة أعراضها وخطورة الفيروس المستجد، ما وضع دول العالم أمام أزمات مركبة وعميقة ، فرضت أوضاعا احترازية لم تألفها البشرية بهذا الشكل وعلى هذا النحو من التأثير الفادح على الصحة والاقتصاد والوظائف.

وأضافت أنه وسط هذه التحديات تأتي تجربة المملكة نموذجا ملهما في كيفية إدارتها لهذه الأزمة محليا بهذه المعالجة الشاملة لتداعيات كورونا بالداخل واستشراف القرارات الاستراتيجية وتوقيتاتها، وعلى الصعيد الدولي تواصل المملكة قيادتها للجهد العالمي من خلال رئاستها لمجموعة العشرين الأكبر اقتصادا، وقدمت في ذلك قدرة عالية على إدارة أزمة الجائحة العالمية وآثارها ، وتأمين الحشد الواسع عبر الاجتماعات والمشاورات الافتراضية.

وختمت: "لهذا ينظر المراقبون بالتقدير للجهود غير العادية التي تواصلها المملكة، وما حققته من نجاحات نوعية في تحقيق توافق وقرارات تاريخية لمجموعة العشرين خلال القمة الاستثنائية الافتراضية برئاسة خادم الحرمين الشريفين في مواجهة أزمة (كوفيد 19) واستمرار دوائر ومجموعات العمل والاجتماعات المجدولة والطارئة على مستوى الوزراء والخبراء، دون الركون إلى إجراءات بروتوكولية، لكن المملكة قدمت بالفعل دروسًا في كيفية التعامل بقدرات عالية في القرار وتقنيات متقدمة في معالجاتها لأزمة بحجم جائحة كورونا التي لا تزال تربك العالم صحيا واقتصاديا".

وقالت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان "الموازنة السعودية وتطور آليات الإفصاح" إن رؤية المملكة تتطلب في أحد أهم محاورها أن تكون الحكومة فاعلة، وفي هذا المسار وضعت "الرؤية" أهدافا عامة، من بينها التزام نهج الشفافية من خلال تطبيق أفضل ممارسات الحوكمة التي تطلبها المعايير الدولية وتضمن مستويات عالية من الشفافية والمساءلة. 

وأضافت: "كما التزمت "الرؤية" بتحقيق التفاعل بين الحكومة والمجتمع من خلال قنوات الاتصال الفاعلة لضمان مشاركة الجميع والاستماع إلى وجهات نظرهم، وإنشاء طرق تفاعلية جديدة عبر الإنترنت للتواصل مع المواطنين والإصغاء إليهم". 

وتابعت أن "الرؤية" ترسم طريقا واضحا لتحقيق الحوكمة الاقتصادية والارتكاز على معايير دولية مقبولة عموما في هذا الشأن تكون بوصلة للعمل. وفي المقابل، فإن الحوكمة الاقتصادية لأي اقتصاد تتطلب تحقيق مستويات مرتفعة من الشفافية في الموازنة الحكومية، وشفافية الموازنة BT، وهي الكشف الكامل في الوقت المناسب بطريقة منهجية ثابتة عن جميع المعلومات المالية حول كيفية حصول الحكومة على الموارد العامة وكيف تقوم بإنفاقها، وهي تقاس بقدرة وصول الجمهور إلى هذه المعلومات وبما يمكن أصحاب المصلحة عموما من فهم هذه المعلومات واتخاذ قراراتهم، سواء المواطن العامل في أي قطاع "عاما أو خاصا"، أو المؤسسات بأشكالها كافة، حتى المستثمرين وحاملي أدوات الدين، كل أولئك بحاجة إلى إفصاح كاف بشأن قياس قدرة الحكومة على الوصول إلى الموارد وخططها في الإنفاق".

وختمت: "من أجل الحكم بشكل محايد على مستوى الشفافية في الموازنة لأي بلد، طورت منظمة الشراكة الدولية للموازنة، وهي منظمة دولية غير ربحية، استقصاء عن الموازنة البالغة 100 نقطة، وبناء ترتيب للدول بناء على درجة الاستقصاء. ونظرا إلى أن الاستقصاء يعتمد على جمع بيانات منشورة في كل دولة، فإنه يأخذ وقتا - على الأرجح - كما أن الدول التي تجد مركزا متقدما الآن ليست بالضرورة الأفضل في مقياس الشفافية، بل هي التي وفرت وصولا سهلا إلى المعلومات، ذلك أن المؤسسة الدولية نشرت نتائج المؤشر عن عام 2019، ويبلغ متوسط درجة الشفافية العالمية 45 فقط من 100، وظهر أن نحو 75 في المائة من الدول التي شملتها الدراسة حصلت على مستويات غير كافية".

ومن الأخبار التي تصدرت صحف السعودية اليوم السبت: 
- المملكة تدين وتستنكر الحادث الإرهابي في سيناء
- مساعدات سعودية لفلسطين بأكثر من عشرة ملايين ريال
- قضائية الشورى تؤيد نظام الصلح في القصاص وتقدير التعويضات
- إسرائيل تواصل استهداف مواقع حزب الله في سوريـا
- أمير جازان يرأس اجتماع لجنة مكافحة الأوبئة ومسبباتها بالمنطقة
- نائب أمير الرياض يزور المركز الوطني الصحي للقيادة والتحكم
- الشئون الإسلامية تطلق مبادرة «شكرًا»
- وصول رحلة برلين إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض
- إقلاع أول رحلة للعمالة الوافدة الفلبينية
- الكويت تعيد 175 مواطنًا من المملكة
- الصحة العالمية تطلب المشاركة في تحقيقات «ولادة كورونا»