EN 
قال تقرير نشرته صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية، اليوم السبت، إن الصين عمدت إلى إخفاء وتدمير أدلة عن انتشار فيروس كورونا في أراضيها.
وأشارت الصحيفة إلى تقرير استخباراتي أعدته عدة حكومات غربية ، بما في ذلك حكومة الولايات المتحدة وتم تقديمه إلى قادة البلاد. يقول إن حكومة بكين مسؤولة إلى حد كبير عن تفشي فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم ووفاة عشرات الآلاف من الناس.
وبحسب ما ورد في التقرير، فإن الصين "عرضت للخطر مواطني الدول الأجنبية" من خلال تدمير الأدلة، وإسكات الأطباء والعلماء الذين حذروا من تفشي الفيروس ورفضت نقل معلومات حول البنية الوراثية للفيروس إلى أن تفشي بشكل كبير.
يشير التقرير إلى أن الفيروس، أو فيروس مشابه جدًا له، كان موجودا لدى السلطات الصينية في مدينة ووهان وأنه لا يوجد عطل في المختبر أو موظف مصاب هناك هو مصدر تفشي المرض في مدينة ووهان. ومع ذلك لم يذكر التقرير أن الصين هي من طورت الفيروس كسلاح بيولوجي أو لأي سبب آخر، أو أنه تم تطويره في مختبر بالصين.
ولفت التقرير إلى أن صحيفة "ديلي تليجراف" الاسترالية كشفت ذكرت أن فريق أبحاث مختبر P4 في مدينة ووهان اكتشف عينة تشبه بحوالي 96 في المائة فيروس كورونا في براز الخفافيش في مقاطعة يونان، قبل عدة أشهر من ظهور الفيروس. ثم تم نقل العينة إلى مختبر الدكتور شي زانجلي في مدينة ووهان، حيث تم فحصه هناك مع 50 سلالة أخرى من الفيروسات التي مصدرها الخفافيش.
وأعربت الدكتورة شاي نفسها عن ثقتها، بعد عدة اختبارات، في عدم تسبب أي من العينات التي احتفظت بها في المختبر في تفشي المرض، لكنها اعترفت في مقابلة مع وسائل الإعلام الأمريكية أن الاحتمال قد تسبب لها "في الكثير من الليالي بعدم النوم".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد قال ليلة الخميس، إنه اطلع لمعلومات استخبارية تقول إن ووهان من المرجح أن تكون مصدر فيروس كورونا وأن الفيروس انتشر من مختبر مدينة ووهان الصيني وبسبب "خطأ" فادح، وقال إن أجهزة المخابرات الأمريكية لا تزال تحقق في القضية.
