EN 
ولد الفيومي بحي الجمالية بالقاهرة، في ٢٥ مارس ١٩٠٥، وتتلمذ على يد الشيخ حسن الجرسي لفهم أصول القرآن، ليدخل بعدها بسنوات إلى عالم الغناء وتقديم الأناشيد الدينية.
ويعد الفيومى واحدا من أهم عمالقة الابتهالات والتواشيح الدينية فى القرن الماضى، ولُقب بـ "شيخ المنشدين"، حيث تربع على عرش الإنشاد في الأربعينيات من القرن الماضي، فكان من كبار المبتهلين بالإذاعة المصرية في عام 1945.
وكان الشيخ محمد الفيومي، من أهل الصدق والمحبة ومن الداعين لحب الوطن، مما جعله محل حب ورضا من المصريين، أحبه الناس لحسن خلقه وأدبه وتسامحه.
واستعان به المخرجون الكبار لتصويره وهو يؤدي الإنشاد الديني، في الأفلام السينمائية مثل فيلم "عزيزة" وفيلم "رصيف نمرة خمسة".
وأشرف الفيومي، على تدريس وتحفيظ الإنشاد الديني للجيل الجديد، فحافظ على تراث الإنشاد الديني في مصر.
واختلفت المراجع التاريخية حول تاريخ وفاته، حيث ذكر البعض أنه توفى فى أواخر السبعينيات، وآخرون قالوا إن وفاته كانت فى الثمانينيات.
