EN 
تعاملت الشرطة الامريكية بالغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المتظاهرين على الطريق السريع في ولاية فيلادلفيا، بعد أن القت القبض على أكثر من عشرين منهم، وفقا لتقارير.
وشهدت مدينة فيلاديلفيا أيامًا من الاحتجاجات والاضطرابات عقب وفاة المواطن الامريكي ذو البشرة السوداء جورج فلويد على يد شرطي ابيض ليؤجج من جديد قضية العنصرية في امريكا.
يتظاهر المحتجون في جميع أنحاء الولايات المتحدة ضد وحشية الشرطة والعنصرية منذ 25 مايو ، عندما توفي جورج فلويد ، رجل أمريكي من أصل أفريقي يبلغ من العمر 46 عامًا ، على يد ضابط شرطة أبيض في مدينة مينيابوليس.
وتم اعتقال أكثر من ألف شخص في الولايات المتحدة خلال أعمال الشغب التي أثارتها وفاة جورج فلويد الأسبوع الماضي في مينيابوليس ، بما في ذلك 400 متظاهر في لوس أنجلوس ، 240 في شيكاغو ، 350 في نيويورك ، وأكثر من 100 شخص في فيلادلفيا ، بحسب السلطات.
وبحسب التقارير ، تسببت أعمال الشغب بالفعل في إصابة مئات الأشخاص.
وتستمر الليلة السابعة على التوالي من أعمال الشغب في مدن الولايات المتحدة بعد احتجاجات على الصعيد الوطني بشأن وفاة فلويد بعد اعتقاله من قبل أربعة ضباط شرطة في مينيابوليس بدأت الأسبوع الماضي.
ويظهر مقطع فيديو انتشر بسرعة شرطي أبيض ، ديريك تشوفين ، يعلق فلويد على الأرض مع ركبته على رقبته لما يقرب من ثماني دقائق. توسل فلويد للحصول على الهواء حتى لا تستجيب. توفي الرجل في مستشفى محلي بعد فترة وجيزة.
واستخدمت الشرطة الأمريكية بانتظام أسلحة مكافحة الشغب لتفريق المتظاهرين في مدن مختلفة.
شاهد الفيديو من هنا
