اهتمت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم، الأربعاء، بمواجهة الدول لفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، فضلا عن الأوضاع في ليبيا، فضلا عن استفتاء روسيا حول بقاء الرئيس فلاديمير بوتين في السلطة.
تصدرت زيادة الإصابات بفيروس كورونا في الولايات المتحدة عناوين الصحف الإماراتية، حيث أظهر إحصاء، أن عدد حالات الإصابة بمرض " كوفيد-19 " في الولايات المتحدة ارتفع بأكثر من 47 ألفًا يوم الثلاثاء في أكبر زيادة يومية في عدد الإصابات بالبلاد منذ بداية الجائحة.
وبحسب إحصاء أجرته "رويترز" فإن ولايات كاليفورنيا وتكساس وأريزونا أصبحت بؤرًا جديدة للمرض التنفسي الناجم عن الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة حيث سجلت ارتفاعًا قياسيًا في عدد الإصابات.
كما عاودت الحصيلة اليومية لضحايا كوفيد-19 في الولايات المتحدة الارتفاع، بعد تسجيل 1,199 وفاة إضافية بالفيروس خلال أربع وعشرين ساعة بحسب إحصاء لجامعة جونز هوبكنز الثلاثاء ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 127,322 وفاة.
في المقابل، أعلنت لجنة الصحة الوطنية في الصين، الأربعاء، تسجيل ثلاث إصابات جديدة بفيروس كورونا في البر الرئيسي يوم 30 يونيو انخفاضًا من 19 حالة في اليوم السابق.
وأضافت اللجنة في بيان، أن الإصابات الجديدة كلها في العاصمة بكين التي كانت قد أعلنت عن سبع إصابات جديدة يوم 29 يونيو، ولم تُسجل أي وفيات جديدة، بينما سجل البر الرئيسي الصيني 3 حالات إصابة لم تظهر عليها أعراض بعد تسجيل أربع حالات دون أعراض في اليوم السابق.
وأشارت اللجنة إلى أن إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة بمرض كوفيد-19 في البر الرئيسي الصيني وصل إلى 83534 في المجمل حتى 30 يونيو فيما بلغ عدد الوفيات الناجمة عن المرض الذي يسببه الفيروس 4634 حالة.
وفي ليبيا، أبرزت صحيفة "البيان" توحد الليبيين في مدينة سرت لمواجهة الخطر التركي، فبعد الهبة الجماعية في دحر تنظيم داعش والميليشيات المتطرفة، التي كانت تسعى في نشر الفوضى والفساد، ها هي اليوم تجمع صفوف الليبيين تحت راية مواجهة تدخلات تركيا ودعم الجيش في المحافظة على السيادة الوطنية.
وقالت الصحيفة إن المئات من قادة ووجهاء وأعيان القبائل الليبية في المنطقة الشرقية وكذلك غرب وجنوب البلاد، قرروا عقد اجتماع حاشد في مدينة سيدي براني المصرية للتصدي للتدخل التركي، وإعلان سرت والجفرة خطًا أحمر، والدعوة إلى حل الميليشيات، والعودة إلى طاولة الحوار السياسي.
وأضافت أن التحركات والمواقف اللافتة للقبائل الليبية، خلال الآونة الأخيرة، لاقت تكهنات متزايدة بلعبها دورًا سياسيًا مهمًا في المرحلة المقبلة، لاسيما في ضوء تصاعد التدخل التركي وفشل الخيارات العسكرية في ليبيا، و تعقّد الأزمة السياسية داخل البلاد.
وتسعى القبائل الليبية إلى رسم ملامح المرحلة المقبلة من خلال الانخراط في الإعداد لرؤية سياسية لما بعد حكومة فايز السراج التي بات واضحًا أنها رهنت نفسها وسلمت سلطتها المهتزة لتركيا، وفقا للصحيفة.
كما أعلن أعيان وحكماء مجلس مدينة سرت دعمهم للجيش الوطني في عملياته العسكرية لحماية المدينة، كما أكد أعيان سرت في بيانهم تأييدهم لإعلان القاهرة، للوصول لحل سلمي للأزمة الليبية.
ودوليا، اهتمت الصحف باستفتاء الروس حول بقاء بوتين في السلطة حتى 2036، حيث يتوجّه الناخبون الروس إلى مراكز الاقتراع في أنحاء البلاد اليوم الأربعاء، للإدلاء بأصواتهم في استفتاء لتحديد ما إذا كان بإمكان الرئيس فلاديمير بوتين البقاء في السلطة للأعوام الـ 16 المقبلة.
ويهدف الاستفتاء لإدخال تعديلات بالدستور بشكل يُمكّن بوتين من الترشح للانتخابات مرتين إضافيتين، وربما يظل في السلطة إلى أن يصبح عمره 83 عاما.
وسيصوت الناخبون بنعم أو لا فقط، ويتوقع على نطاق واسع أن تتم الموافقة على الاستفتاء، كما تم تقسيم عملية التصويت على ستة أيام في محاولة للحد من تفشي فيروس كورونا.
محليا، أبرت "الخليج" إصدار لشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات، المرسوم الاتحادي رقم 94 لسنة 2020 بفض دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي السابع عشر للمجلس الوطني الاتحادي، ليختتم بذلك المجلس جلسات الدور الأول.