فى الوقت الذى يُطلِق فيه #مجمع البحوث الإسلامية حملة (بكم نستطيع) مُوجّهًا رسالة قوية للشباب بأنهم أعمدة الأمة، وبعزمهم، وعملهم، وإرادتهم، سوف تتقدم بلادهم وأنّ عليهم العمل والجدّ لتحقيق النجاح الشخصي والمُجتمعيوإذ بالشاب إبراهيم عبد الناصر يتصدّر المشهد، ويكتسح الساحة وبظهوره فى ڤيديو _لايتعدّى ثلاث دقائق _يدخل قلوب الجميع ونعرف من خلاله قصة هذا البطل الهُمام.
فبينما إبراهيم كان يمارس حياته الروتينية ببيع الفريسكا _فى يوم من الأيام _على أحد شواطئ مطروح _لم يكن يخطر بباله أنّ هذا اليوم سيكون يومًا فارقًا فى حياته _وبدأ أحد الأشخاص الحديث معه وسأله عن عمله فأجاب بأنه يبيع الفريسكا إذ أنها مهنة أبيه ولما سُئل عن دراسته كانت المفاجأة بأنه حصل هذا العام على مجموع ٩٩,٦ ٪ وأن حلم حياته الالتحاق بكلية الطب قسم الجراحة العامّة مما أثار إعجاب ودهشة الرجل الذى يُحاوره فطلب منه رقم الهاتف، وإذا بالاتصالات تنهال عليه من عدة جهات؛ رغبةً فى مُساعدته وبدأ حلم الفتى المُجتهد أن يتحقق فى لمح البصر وتبدلت أحواله فى بُرهة من الزمن.
وقد يقول قائل ما أحلاهامن صدفة!!، وياله من حظ!! لنقول لهم أيُها السادة وأيها الشباب والفتيات _إنها ليست صُدفة وليس حظ يأتى بدون سبب، _ بل محض اجتهاد، وعمل، وأخذ بالأسباب، وإذا ما توقفنا عند الحوار البسيط المختصر لعرفنا سر النجاح إنه بر الوالدين، والعمل، والاجتهاد، والطموح، وتحديد الهدف إنها مُقوّمات النجاح الحقيقي، فمن يُحدّد هدفه ويرغب في الوصول إليه لا يجعل من الظروف عائق ولا من الفقر مُبرر _ فقد أوجد إبراهيم من وقته المنشغل بالعمل والكفاح وقتًا للمذاكرة والاجتهاد لتحقيق حلمه، وفرحة أهله، فكُن أنت من تصنع الظروف ولا تجعل الظروف تُحبطك.
فتحية تقدير واحترام من الأمة عامة،ومن #مجمع البحوث الإسلامية خاصة لهذا الشاب الذى يدعو للفخر ويُعد نموذجًا يُحتذى به.
دكتور إبراهيم.... بائع الفريسكا.... بأمثالك نستطيع.