شارع سوق السلاح، يقع بين مفترق التاريخ والآثار الإسلامية، تحوي مساجد وكتاتيب وبيوت أثرية، ليكون نقطة هامة في تاريخ القاهرة الخديوية.
ويصطحب "صدى البلد" القارئ بجولة سياحية، فى تاريخ شارع سوق السلاح ، لنعيش ماضى تجاوز الـ 700 عام، فى السطور القادمة.
يرجع تاريخ شارع سوق السلاح منذ مايقرب من 700 عام في منطقة الدرب الأحمر، وكان يطلق عليه سابقا سويقة العزي، تيمنا باسم الأمير عز الدين بهادر، أحد أمراء المماليك.
يمكنك فى شارع سوق السلاح الذى ذاع صيته، مشاهدة أثار ذات قيمة تاريخية ثمينة، أبرزها منجك السلحدار، الجاي اليوسفي، حمام بشتاك، سبيل رقية دودو، مسجد عارف باشا، سبيل مصطفى السنان، بالإضافة إلى القيمة الجمالية من فنون العمارة الإسلامية.
يتميز شارع سوق السلاح، بموقع متميز حيث يجاوره، جامع الرفاعي وباب الوزير والوداع، والأزهر والحسين وخان الخليلي، قلعة صلاح الدين، وشارع المعز، جوهر اللالا.