قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

هل يصبح فيروس كورونا أكثر شراسة في فصل الخريف؟.. مختصون يجيبون

هل يصبح فيروس كورونا أكثر شراسة في فصل الخريف
هل يصبح فيروس كورونا أكثر شراسة في فصل الخريف

يخشى البعض من اقتراب فصلي الخريف والشتاء، وانتشار فيروس كورونا،وعودته بشراهة مرة أخرى،كما كان في الشتاء الماضي، حيث إن السؤال الأكثر جدلا بين المواطنين، هل سيكون فيروس كورونا أكثر شدة في فصل الخريف؟، وهو ما سيقوم بالإجابة عنه مجموعة من الأطباء والاستشاريين.

وقال الدكتور مجدى بدران،عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إنهمع دخول الخريف وانخفاضدرجة الحرارة بالتدريجمع انخفاض الرطوبة وإهمال التدابير الوقائية، يمكن ان يتسبب في نشاط و انتشار فيروس كورونا المستجد مرة أخرى.

وتابع بدران في تصريح خاص لموقع "صدى البلد" الإخباري، أنه يجب على المواطن عند الخروج من المنزل سواء حاليا او في فصل الخريف أن يعتبر فيروس كوروناكوفيد-19 موجودًا فى كل مكان، وعلى كل سطح ،والتعامل مع هذا كواقع للوقاية من الإصابة بالفيروس.

وأشاربدران إلى أنه يمكن مع عودة الأمور لطبيعتها في الفترة المقبلة وعودة الأطفال للمدارس، متوقعا أن يزيدهذا الأمر من تفشٍّ وشراسة فيروس كورونا مرة اخرى في الفترة المقبلة.

وشدد بدران، على ضرورةالتمسك بتدابير الوقايةوالسلامة العامة ضد فيروس كورونا، وارتداء الكمامات، مع الالتزامب التباعدالإجتماعي، وغسل اليدين بالماء والصابون ان تم توفيرهمأوبالمعقمات مع ملاحظة العلاماتالتحذيرية الموجبة للذهاب لمستشفى الطوارئ على الفور، منها:

1- صعوبة في التنفس
2- ضيق في التنفس
3- ألم أو ضغط في الصدر لا يزول

وأكدبدران، أنالتباعد الاجتماعيهو الحل الامثل لـوقف انتشار فيروس كورونا فى مصر؛ حيث تضعالمسافةالاجتماعية حاجزًا بين الناس، وعندما يبقى الأشخاص المصابون بالفيروس بعيدًا عن الآخرين، ولا يمكنهم تمريره إلى أي شخص آخر، وبهذه الطريقة، يقل عدد الأشخاص الذين يصابون بالمرض في نفس الوقت، ولا يجد الفيروس من يدخله فيموت جوعًا، ويقل الضغط على المستشفيات، ونحافظ على الموارد البشرية فيها.

وتابع بدران، أنهمن المعروف أن الفيروسات تسبب أغلب الالتهابات الرئوية، خاصة فى المدخنين و مرضى الربو والمسنين وذويالأمراض المزمنةوالذين يعانون من نقصالمناعةوالأطفال، ولا يوجد علاج لأغلب الفيروسات، والشفاء منها يعتمد على استعادة الجهاز المناعى لعافيته للتخلص التام من الفيروسات .

لذا نوهبدران إلى أنالتدخين يقلل من مناعة الرئتين، ويضاعف من فرص مضاعفات الإصابة بفيروس كورونا، وخطر تطور المرض لدى أولئك الذين يدخنون حاليا أو كانوا يدخنون سابقا؛ حيث سيشهدالمدخنينضعف الخطر، مما يتسبب في تفاقم المرض والأعراضلديهم.

وأكمل بدران، انه يجب الإهتمام بـالتطعيم ضد الإنفلونزا، حيث تجدد تلك الفيروسات نفسها باستمرار كل عام، ويكون الفئات الأكثر عرضة لمخاطر الإنفلونزا والأولى بالتطعيم هم المسنون أكبر من 65 عاما، والأطفال أقل من 5 سنوات و والذين يعانون من نقصالمناعة والحوامل، وذويالأمراض المزمنة (الربو والسكر والقلب والالتهاب الشعبي المزمن).


فيما علقتالدكتورة مروة شعير خبيرة التغذية والباحث بمعهد بحوث تكنولوجياالأغذية، ان هناك اختلاف بين الخبراء حول عودة فيروس كورونا مرة أخرىفي فصل الخريف والشتاء مرة اخرى، حيث ان اغلب الاراءكانت تعتقد انتهاء فيروس كورونا في أبريلالماضي وهو الأمرالذي لم يحدث .

وتابعت مروة شعيرفي تصريح خاص لموقع "صدى البلد" الإخباري، انه من المعروف ان الفيروسات وأمراض الجهاز التنفسي بشكل عام يزدادانتشارها في نصف الكرة الشمالي والمناطق الأكثربرودة مع دخول فصل الخريف والشتاء، وذلك بسبب قلة التهوية، وزيادةالجفاف في الجو.

وأوضحت مروة شعير، أنه لوحظ في الفترة الماضية قلة انتشار فيروس كورونا مع ارتفاع درجات الحرارة، إلا أنه لا يوجد تأكيد أو دليل على أنه لا يوجد تأكيد على انتشار فيروس كورونا في فصل الخريف، وذلكبسبب تضارب الآراء.

واستطردتشعير، هناك العديد من الأبحاث التي حذرت من الموجة الثانية من فيروس كورونا والتي لا تستهدف الجهاز التنفسي فقط، وإنماتستهدف الجهاز الهضمي ايضا، لذا يجب الالتزامبتدابير السلامة الوقائية، والتباعد الإجتماعي، وارتداء الكمامات الطبية، وغسلاليدين باستمرار.

وأفادت شعير، بأن التحذيرالأهموالأخطرالذي يجب علينا أن نتبعه لتجنب الإصابة بفيروس كورونا، هو عند تناول الطعام من المطاعم استخدام الشوكة والملاعقالبلاستيكية للاستخدامالواحد، وعند شرب العصائر الطبيعية تناولها في كوبايات بلاستيكية، مع الحرص على غسل الأطباق والملاعق بالماء الساخن والصابون وتعقيمها جيدا.

ونوهت شعير، أنه يرجىتجنب الدخول الحماماتالعامة في المولات او في المكاتب قدر المستطاع، وعند استخدامها تعقيم المرحاض جيدا، وارتداء الكمامات الطبية، مع غسل اليدين بعد استخدام المرحاض بشكل جيد، حيث ان هناك العديد من الدراسات التي اثبتت أن فيروس كورونا يمكن ان ينتقل عبر الحمامات العامة بشكل كبير.