الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قناطر اللاهون في الفيوم.. يعود تاريخها إلى العصر الفرعونى للحد من أخطار الفيضان

قناطر اللاهون
قناطر اللاهون

تعتبر قناطر اللاهون الأثرية والتى يرجع تاريخ بنائها إلى الأسرة 12 الفرعونية التي كان لها باع كبير بالفيوم، سواء فى الزراعة أو الرى وكان الهدف من هذه القناطر المساهمة فى حماية الفيوم من أخطار الفيضان  قبل بناء السد العالى.


يقول الدكتور نبيل حنظل المستشار السياحى بالفيوم، إن  قنطرة اللاهون يرجع تاريخها إلى العصر الفرعونى فى عهد بناة القناطر والسدود لتأمين الفيوم من أخطار الفيضانات وتقليل اندفاع تيار المياه، وأعيد بناؤها من الحجر الصلب فى العصر المملوكى على يد السلطان الظاهر بيبرس البندقدارى لتنظيم دخول المياه إلى إقليم الفيوم وإلى ترعة بحر يوسف القادمة من ترعة الإبراهيمية، وتوالت عليها مراحل الإصلاح لأهميتها بالنسبة للفيوم.


أضاف حنظل، هذه المراحل فى عهد سلطنة الأشرف برسباي وفى زمن السلطان الغورى الذي أمر بإصلاحها عندما قام بزيارة الفيوم سنة 918 هجريًا 1512 ميلاديا، ووجدها فى حالة تصدع شديد وذلك نتيجة قطع جسر اللاهون فتم إصلاحها ولكن القنطرة سرعان ما دب فيها التلف نتيجة لتدهور الحالة الاقتصادية وإهمال الترع والجسور والقناطر والعيون في العصر العثماني،  فأرسل السلطان العثماني رسولا يحمل مرسومين سنة 1709 ميلادية أحدهما خاص ببناء قنطرة اللاهون بالفيوم ولكن القنطرة تصدعت مرة أخرى إثر التفكك الذي ساد البلاد في عهد الحملة الفرنسية وتنازع المماليك على تولى السلطة.

 

اقرأ أيضا :

محافظ الفيوم يفتتح ورشة عمل تدريب التنفيذيين.. شاهد


ويضيف أحمد عبد العال مدير عام آثار الفيوم السابق، عانت  قناطر اللاهون بعد إعادة بنائها من الحجر الصلب فى العصر المملوكى، إلى أن تم إنشاء قناطر بديلة ضمن برنامج التعاون المصرى اليابانى لتجديد القناطر على طول نهر النيل وفروعه.


وتجلى اهتمام الملك  أمنمحات الثالث بالفيوم عندما حاول الاستفادة من مياه النيل الزائدة بتخزينها في منخفض الفيوم، ولذلك أقام سد  أو كما يطلقون عليها قنطرة اللاهون الكبير عند مدخل مدينة الفيوم به فتحات لتصريف المخزون من المياه عرف بقناطر اللاهون.